توقيت الأمر :

على العكس بالنسبة لما يحدث في الشؤون العسكرية ، فإن الشكلية التي يصل بها رجال الأعمال إلى قرارتهم ويصدرون بها أوامرهم غالباً ما لا تهتم بعملية التوقيت إلا قليلاً ، وقد يكون عدم الإهتمام هذا أمراً خداعاً ، انه اذا أمكن بلوغ القرارات بعد السماح بإشتراك المرؤوسين على مدى واسع فلابد من الإدلاء هنا ببعض التفسير وغالباً ما تكون الأوامر للقيام بالتصرف متضمنة.

وهناك أيضاً الموقف الذي يسير في المشروع على أي أساس إنتهاز الفرص والفورية ففي هذه الظروف قد يكون التوقيت متزامناً مع القرار ، ومن ناحية آخرى فإن الشركة التي تنشغل بتخطيط متقدم جداً يكون لزاماً عليها أن تتبع الخطوات التي بالخطة بدقة وصرامة ، وفي مثل هذه الحال ينبغي أن تعطي مسألة توقيت الأمر عناية خاصة .