#طبيعة الروح المعنوية :
قال نابليون :" في اوقات الحرب تحتسب احوال الروح المعنوية بثلاثة ارباع العملية أما الرصيد النسبي لحسابات القوة البشرية فيحتسب بالربع الباقي "
ذلك أنه من الخطورة دائماً تعيين أهمية عامل ما بالأرقام الدقيقة دون التعرف على الافتراضات الأساسية التي تكون في ذهن المؤلف ، وعلى أي حال فإنه مما لاشك فيه أن الروح المعنوية تعتبر عاملاً هاماً بدرجة كبرى ، ان اساسها الهام هو الإيمان الشخصي ويمكن ملاحظته في وضوح كامل في أوقات الكوارث ، ان ملاذها النهائي يكمن في روح الإنسان –هذه الروح التي تعتبر مصدراً حتى ولو لم يكن توجيهها ممكناً ، ويعتبر إظهار الروح المعنوية بشكل فعال أحد الواجبات الرئيسية للمديرين .

#التغيرات في الروح المعنوية :
ما تزال معايير الروح المعنوية غير دقيقة في الغالب ، والخبير هو الذي ينظر إلى علامات هامة مثل النظافة والنشاط والإستجابة وخاصة السمة الإختيارية للتوافق ، انه يعرف أكثر مما يعتقد ، ان الروح المعنوية العالية تقوم على الاحوال الملائمة وعلى الأخبار الطيبة ، وبمثل هذا الأسلوب يكون من السهل أن نخطيء في إدراك كنها ، ان من السمات المضللة للروح المعنوية اختلافها وتغيرها ، ومن هنا فإن حقيقتها تكون معروفة بينما لا تكون أسبابها كذلك ، ان الايمان والثقة في الشخص يتأثران بالقيادة ، وعن طريق فهم المباديء ، وبالتنظيم الذي يعتبر الشخص جزءا منه ، وقد تكون طبيعتنا البشرية ، حقاً غير قادرة على الإحتفاظ عبر الزمان بمستوى معين من الروح المعنوية ، ولكن مهما كانت الحقائق فإن المفروض في المدير ان يستخدم وسائل النظام ووحدة القيادة وانسجام الهدف كي يرفع من شأن الروح المعنوية لمرؤوسيه ذلك لأن لهذا العامل صلته بإنتاجيتهم .