أربع خطوات بسيطة للنجاح

إليك كل ما تحتاج إلى تذكره:
1. ضع لنفسك أهدافاً كبيرة، بحيث تحفزك على القيام من فراشك بكل نشاط.
2. ركز على هدفك، ولا شيء سوى هدفك.
3. تأكد من أن أهدافك لا تخص سواك.
4. قسم أهدافك لتسهل على نفسك إنجازها.
وبمجرد وضع بعض الأهداف الكبيرة لنفسك والتي تلهمك حقاً، ستجد أن حياتك ستتغير بصورة غير معهودة. لكن لكي تحافظ على دافعيتك، هناك شيء آخر أنت بحاجة لفعله...


المفتاح الرئيسي للنجاح

" لا ينبغي عليك أن ترى السلم حتى نهايته. فقط عليك بارتقاء أولى درجاته ". مارتن لوثر كينج
منذ فترة وجيزة أطلق أحد أصدقائي فكرة جديدة في مجال عمله. وعندما سألته كيف تمكن من التسويق لها قال لي إن الأمر كان في غاية البساطة. حيث قال لي:" لقد أدركت أنه لو أن بوسعي التحدث مع خمسة أشخاص عن المشروع يومياً، لتحدثت إلى مائة وخمسين شخصاً شهرياً، وكنت أعلم أن فكرتي جيدة لدرجة أنني سأجد من يهتم بها من هؤلاء المائة وخمسين شخصاً ". أما أكثر الأجزاء إثارة للدهشة فيما قاله لي هو أنه خلال الأيام القليلة الأولي كان يشعر بأنه يدفع نفسه للتحدث إلى هؤلاء الناس تليفونياً. وفي كل مرة كان يمسك بالهاتف كان يراوده إحساس مزعج غير مربح، وكان يسمع صوتاً بداخله يقول له إنه لا جدوى من المحاولة، وأنه لا يوجد أدنى احتمال في أن يهتم الشخص الذي سأحادثه. ولقد أستاء للغاية من هذا الشعور حتى أنه قال لنفسه " اللعنة" ثم أجبر نفسه على تجاوز هذا الشعور والبدء في العمل. وبحلول ثالث يوم قلّ هذا الإحساس المزعج بدرجة ملحوظة وأصبح من السهل عليه إجراء المكالمات الهاتفية. وبحلول نهاية الأسبوع الأول لم يعد يشعر بهذا الشعور المزعج إلا لمدة لا تتجاوز الثانية قبل كل مكالمة، وأصبح من السهل عليه التقاط سماعة الهاتف، أسهل من تركها. وقد وجد من يهتم بفكرته قبل حتى أن يحادث خمسين شخصاً. ما سر نجاحه إذن ؟

لقد ثابر على العمل كل يوم حتى حقق هدفه !

حينما تثابر على أداء عملك كل يوم محاولاً الوصول لهدفك المنشود فستجد أنه يسهل عليك في اليوم الذي يليه. وهذا يشبه تماماً أي شيء آخر تواصل فعله بتكرار، حيث يتحول إلى عادة راسخة لديك. لا نجد أبداً من يذهب إلى عمله عارياً، ثم يضرب جبهته براحة يده ويقول :" لا أصدق ما حدث – لقد نسيت ارتداء ملابسي هذا الصباح ! " هذا يرجع إلى أنك اعتدت على ارتداء ملابسك قبل مغادرة منزلك لمرات عديدة حتى أن هذا أصبح بمثابة عادة لديك – أي برنامج عصبي فسيولوجي ترسخ في جهازك العصبي. وحينما نطلق هذا المبدأ البسيط على تحقيق أهدافك الكبيرة فستجد نفسك وقد أتقنت عادة العمل. اكتب أهدافك الكبيرة وضعها في مكان يمكنك رؤيتها فيه بسهولة، واظب على فعل شيء واحد يومياً يقربك من تحقيق أهدافك. وبهذا ستجد أنك أوجدت في نفسك قوة دافعة مستمرة تسهل عليك التقدم نحو تحقيق أهدافك.