الإضاءة

لا شك أن عامل الإضاءة في مكان العمل بالمؤسسات المختلفة له أثر على نظر المنتجين وقدرتهم على العمل، من حيث ضعفها أو قوتها (انبهارها) أو سوء تنسيقها. الأمر الذي يؤدي إلى إجهاد العينين والشعور بالصداع المستمر، الذي ينعكس على معدل الأداء وجودة الإنتاج.

وتقدر جودة الإضاءة بأماكن العمل وفقاً للشروط التالية_

1. الكفاية .. (من حيث العدد)

2. خلوها من الانبهار المباشر، أو الغير مباشر، المرتد نتيجة للانعكاسات.

3. الانتظام المناسب .. (دون حدوث تغير في اتجاه الضوء).

4. الاستمرار .. (استمرار الضوء بدون انقطاع).

5. اللون المناسب.

وتعرف الإضاءة بأنها كمية الضوء الساقط على مساحة معينة، ويمكن قياس جودة الإضاءة باستخدام الفوتومتر ا. وحدة قياس الإضاءة هي (لوكس) وهي وحدة تتبع وحدات النظام المتري للقياسات، ووحدة قياس الضوء الغير مترية وهي مستعملة في بعض الدول حتى الآن هي الشمعة – قدم، اللومن لكل قدم مربع.

جودة الإضاءة بأماكن العمل
جهاز قياس الإضاءة (الفوتومتر)



طرق الوقاية

1. يجب أن يكون الضوء كافياً، وأن يتوافر طوال ساعات العمل، ويساعد على إيجاد الضوء الطبيعي وجود نوافذ كافية لدخول أشعة الشمس.

2. العناية الخاصة بالألوان المستعملة في طلاء الجدران.

3. الامتناع عن استعمال الإضاءة شديدة الوهج، لتأثيرها على العينين، ويفضل إضاءة المكان كله إضاءة كاملة مناسبة متناسقة.


الحرارة والرطوبة

يتعرض المنتجين في بعض الصناعات إلى تغيرات كبيرة في درجة الحرارة، مما يجعلهم عرضة للنزلات الشعبية والالتهابات الرئوية، كذلك فإن استمرار التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة كما هو الحال في المناجم – أفران صهر المعادن – المخابز – الطهي بأعمال الفندقة ... إلخ، يؤدي إلى عدم مقدرة الجسم على التخلص من الحرارة الناشئة الزائدة واختزانها فيه مما يعرضه بالصدمة الكهربائية.

ويكون مناخ مكان العمل مريحاً للعاملين، عندما تكون النسبة بين درجة حرارة الهواء ورطوبته بينها جميعاً وبين نوع العمل المطلوب أداؤه مناسباً، الذي يسمى بالمناخ المريح، أي المناخ الذي لا يتعرض فيه المنتج إلى أي انفعال ملحوظ. وفي حالة انحراف نسبة الحرارة والرطوبة عن القيم المتوسطة المناسبة، يتعرض جسم المنتج وأجهزته إلى انفعالات عنيفة.

وبصفة عامة فإن جسم الإنسان في الهواء الطلق، يمكن أن يتقبل درجات الحرارة الهوائية العالية، وتتناقص لياقته للعمل بازدياد الرطوبة.

ويوضح الجدول التالي العلاقة بين درجات حرارة الهواء، والرطوبة الجوية، وراحة الإنسان وكفاءته.

جدوليمثل العلاقة بين درجات حرارة الهواء والرطوبة وكفاءة الإنسان
جودة الإضاءة بأماكن العمل

طرق الوقاية


· تناول ملح الطعام أثناء تأدية العمل لتعويض ما يفقد من عرق.

· تلطيف درجات الحرارة بالتهوية الطبيعية أو الصناعية.

· تثبيت حواجز من مواد عازلة للحرارة أمام مصادرها مثل الأفران.

· في حالة الأعمال الشاقة يمكن معادلة الحرارة الزائدة المتولدة من جسم الإنسان، بزيادة سرعة الهواء.

· استعمال أدوات الوقاية الشخصية حسب مناخ العمل مثل المعاطف – الخوذات – النظارات.

· يجب توفر الإسعافات الأولية للعلاج من الصدمة الحرارية.