عالمنا محفوف بالمخاطر ، خاصة في القطاع التجاري . فالشركات يمكن أن تخطئ في تقديراتها ، أو تقع ضحية الخداع و الاحتيار ،أو تتم سرقة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها . . .

تلك فقط مجرد بداية للأثار السلبية ؛ و لكن إليك كيفية جعل قلقك إيجابياً و مثمراً .
ما المخاطرة ؟استخدام كلمة “ مخاطرة “ في اللغة الإنجليزية علي أي حال ، دائماً ما يحمل نبرة رسمية .ففي المحادثات اليومية العادية ، يتحدث الناس عادة عن المشكلات و ليس عن المخاطر .هذا مفيد ، بطريقة ما ، لأن المخاطرة في الواقع هي مفهوم رسمي ؛ فعند التحدث عن المخاطر ، نعني شيئاً يمكن أن يحدث ( مثل خسارة صفقة ما ، أو نفاد الدوائر الإلكترونية للجهاز الجديد ، أو مواجهة دعاوي قضائية ) و يؤثر علي إمكانية تحقيق الأهداف المنشودة (مثل تحقيق المبيعات المستهدفة ، أو تدشين جهاز الكمبيوتر الجديد ، أو التورط في نزاعات قضائية باهظة التكلفة ) . و دائماً ما يتم قياس المخاطرة باعتبارها مزيجاً من عاملين ؛ مدي ضخامتها – أي أثرها _ و احتمالات و قوعها . هاتان الحقيقتان السابقتان يمكن أن تساعداك علي تقييم الأولوية الإجمالية لمخاطرة معينة .ما مصادر المخاطر:أوه ! كل شخص و كل شئ ؛ تلك هي المشكلة الكبري . إن كل شئ ينطوي علي مخاطرة ؛ و المهم هو احتمالات و قوع الخطر . و كلما أمعنت النظر أكثر ، و جدت مخاطر أكثر . الصناعات، مثل الغاز و البترول ، كما يمكنك أن تتصور ، ينطوي العمل علي مخاطر ملازمة لة و متأصلة فيه . و لكن ماذا عن العمل المكتبي العادي ؟ هناك الكثير من المخاطر المحتملة ؛ الأجهزة الكهربية غير الآمنة ، المقصات ، السقوط من فوق مقعد غير ثابت ، إسقاط قدح ساخن علي نفسك . . . أمور مخيفة ، أليس كذلك ؟

وبصورة أكثر رسمية ، يمكن ببساطة تصنيف مصادر الخطر المحتملة كما يلي :
• الخطأ البشري ، مثل نسيان إغلاق بوابة أمان أو شرب الكحوليات أثناء العمل في مصنع صناعات ثقيلة .
• المخاطر المتأصلة في طبيعية مجال العمل ، مثل العمل باستخدام معدات استخراج البترول أو القيادة لمسافات طويلة .
• التوجه التجارين ربما توفير المال عن طريق تصنيع شاشات كمبيوتر منخفضة الجودة أو و جود باحة انتظار سيارات خطيرة غير خاضعة للرقابة .