الساعات الخاصة بك


هل تكيف ظروفك كي تتوافق مع مواعيد العمل، أم أن مواعيد العمل هي التي تكفيك؟


فمنذ عدة سنوات مضت، بدأت بعض الشركات في تطبيق نظام رائع يطلق عليه "الساعات المرنة". والمقصود بالساعات المرنة هو أنك يمكنك أن تذهب لعملك وتغادره وقتما تشاء طالما أنك تقضي عدداً معيناً من ساعات العمل أسبوعياً، بل ويمكنك أن تقضي المزيد من الساعات بالعمل وتأخذ مقابل ذلك أيام إجازة إضافية. وبعض الشركات الأخرى تطبق صورة أخرى من نظام الساعات المرنة وتطلق عليه: "زد من ساعات عملك" (اسم مختلف)، والذي يعني عادة أن تعمل كل الساعات المتاحة لك ولا تأخذ أي إجازات، وفي حين يستغل الموظفون نظام الساعات المرنة وتجد المكاتب خالية بعد الظهيرة في أيام الخميس حيث يختار أغلب الموظفين أن يقضي ساعات أكثر بالعمل في أي يوم كان كي يحصلوا على عطلة نهاية أسبوع طويلة نسبياً، فإن نظام "زد من ساعات عملك" يجعل الموظفين يطلبون البيتزا في العاشرة مساءً ويتمنون لو تمكنوا من إحضار وسائدهم معهم، لابد من وجود حل وسيط بين هذا وذاك. ماذا إن أردت أن تنهي عملك في الثالثة مساءً حتى يمكنك أن تصطحب أولادك من المدرسة؟ ماذا إن أردت تحصل على إجازة في أيام الخميس؟ ماذا إن أردت أن تزيد من الفترة الممنوحة لك للغداء في أيام الثلاثاء والأربعاء كي تلعب رياضة التنس؟ أعرف أشخاصاً يعرفون أهم قاعدة في التفاوض حول الوقت. امنح كي تأخذ.





"الساعات المرنة"


ومن اليسير جداً أن تطلب بعض المرونة في ساعات عملك إن لم تكن معتاداً على المغادرة في المواعيد بالضبط، قدم لعملك بضع ساعات أولاً، ثم عندما ترى أنك أصبحت لك ودائع كافية في رصيدك لدى مديرك بالمؤسسة، اطلب عملية المبادلة. والأشخاص كلهم الذين ذكرتهم بالأمثلة قاموا بذلك من خلال (بالترتيب): الذهاب للعمل مبكراً، والعمل حتى الساعة السادسة وليس الخامسة واستغرق خمس عشرة دقيقة فقط في الغداء في أيام الأحد والاثنين والأربعاء.








نصيحة رائعة





إن وجدت أنه من الصعب أن تخصص وقتاً للتدريبات الرياضية، فاكتشف العدد الكبير من التدريبات الرياضية البسيطة التي يمكنك أن تؤديها خلال ذهابك للعمل. بداية من تمرينات التنفس البسيطة إلى قبض عضلات أسفل الظهر، وستدهش لما يمكنك أن تقوم به.


"كان لديّ سكن في إنجلترا وكنت أنتقل يومياً من إنجلترا إلى أستراليا، وهو الأمر الذي كان غاية في الغباء، ولكن بعد مضي عامين أدركت ما أردت أن أقوم به، تقريباً".


"ديان سيلينتو" (ممثلة عن بعد)





تخيل نفسك...


أضف 10 سنوات إلى عمرك الحالي. هل تستطيع أن ترى نفسك وأنت تقوم بما تقوم به الآن بعد مضي عشر سنوات عندما تبلغ ـ؟ فإن أمكنك ذلك فهذا شيء رائع أو أنك قد تحتاج إلى عمل بسيط كي تجعل مستقبلك المهني مثالياً، ولكن ماذا إن أزعجك هذا التفكير؟ ماذا إن كنت تحتاج إلى إعادة تفكير جادة في مستقبلك المهني؟ والآن وقت مناسب كأي وقت مضى، لقد حان الوقت كي تخرج رأسك من الرمال وتدرك أنه ثمة آلاف من الوظائف الرائعة تنتظرك، وكثير منها مناسب لك خصيصاً والأشخاص القائمون على اختيار الموظفين في هذه المهن يبحثون عن أشخاص يمتلكون مهاراتك، وكثيراً ما أسمع أشخاصاً يقولون إنهم متمسكون بوظائفهم الحالية "لأنها أكثر أماناً من غيرها". ثق بكلمتي؛ لا توجد وظيفة آمنة، ويا لها من فكرة سيئة أن تعيش ثلث حياتك لا تحب حقاً الوظيفة التي تؤديها، لمجرد أنها تبدو لك وظيفة آمنة.


ينبغي أن يكون الذهاب للعمل من أكثر الأجزاء متعة في حياتك، وليس شيئاً تقوم به لمجرد تسديد الفواتير، وهدف هذا المقال هو مساعدتك كي تركز على إيجاد الوظيفة المناسبة لك.