يعاني الكثيرون من أزمة إقناع الآخرين بأفكارهم، وخصوصاً في دنيا الأعمال، فمنهم من يحاول بشتى الطرق التي يعرفها إقناع مديره في العمل بفكرته على أنها الأنجح، وقد تكون، إلا أنه لا يعرف الطرق السبع الموضحة أدناه لإتمام عمليته بنجاح:أولاً:لا بد أن تكون مقتنعا جدا بالفكرة التي تسعى لنشرها، لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا بأن يحول بينك وبين إيصال الفكرة للغير.ثانياًاستخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل: بما أن، إذن، وحينما يكون.. الخ، فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة، ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة التي لا تفهم أو ذات معان واسعة.
ثالثاً:ترك الجدل العقيم الذي يقود إلى الخصام ويقال: “إذا أردت أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل إلى النفوس، فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر، فإنك إن أقمت الحجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها في نفسه وبذلك تخسر صديقا أو تخسر اكتساب صديق، أيضا سوف يتجنبك الآخرون خشية نفس النتيجة”.
رابعاً:حلل حوارك إلى عنصرين أساسيين هما: المقدمات المنطقية، وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب التي تستند إليها النتيجة وتفضي إليها، والثاني النتيجة، وهي ما يرمي إلى الوصول إليها المحاور أو المجادل، كمثل الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس الجمعية هم الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط، وأنت لم تسهم في الجمعية ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك.
خامساً:اختيار العبارة اللينة الهينة، والابتعاد عن الشدة والضغوط وفرض الرأي.
سادساً:احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه، ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته.
سابعاً:أظهر فرحك الحقيقي -غير المصطنع - بكل حق يظهر على لسان الطرف الآخر، وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة ناصعة يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك.