المرحلــــة الرابعــــة إلى الإنتاج
المرحلــــة الرابعــــة:

تنشأ المرحلة الرابعة وهي أكثر مراحل التصنيع تطوراً عندما تقوم الاستراتيجية التنافسية الى حد كبير على القدرة التصنيعية للشركة.

1- تستبق هذه الشركات إمكانيات الممارسات والتقنيات التصنيعية الجديدة وتسعى للحصول على الخيرة فيها قبل أن تكتمل مضامينها وضوحاً بفترة طويلة.
2- تمنح هذه الشركات التصنيع مصداقية التصنيع ونفوذاً لكي يتمكن من استخلاص الطاقات الكاملة من الفرص المستندة على الانتاج.3- تركز الشركات بالتساوي على النشطات البنوية (البناء والمعدات) وعلى نشطات البنية التحتية (سياسات الادارات) بإعتبارها مصادر محتملة من مصادر التحسين المتواصل وتحقيق الميزة التنافسية.4- تطور الشركات خطط مشاريع على المدى البعيد يتوقع فيها من القدرات التصنيعية أن تلعب دوراً مفيداً في تأمين الاستراتيجية للشركة ، وعن طريق اعتبار الوظيفة مورداً إستراتيجية – أي كمصدر قوة بحد ذاته وكوسيلة لتعزيز مساهمة الوظائف الاستراتيجية الأخرى.تقسم مؤسسات المرحلة الرابعة عادة الى نوعين:ويشمل النوع الأول شركات مثل أمرسون الكتريك، انسترو مانتس،ويشمل النوع الثاني من شركات المرحلة الرابعة فيسعى لتحقيق توازن في الجودة في كافة وظائف المدمجة.

في كلا النوعين من المؤسسات يكمل التصنيع ‘اشتراكه التقليدي في عملية موازنة رأس المال بالقيام بقدر لا بأس به من التحليل النوعي للتعويض عن البقع العمياء وأشكال المحاباة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من البيانات المالية.

الفقرة الكبيرة الى المرحلة الرابعة
تشير التجربة الى أن الانتقال من المرحلة الثالثة الى المرحلة الرابعة يتطلب مجهوداً أكبر بكثير – نوعا ما ومقداراً معاً – من الانتقال من المرحلة الثانية الى المرحلة الثالثة مهما بلغ هذا الانتقال من صعوبة.
إن المرحلة الرابعة تتضمن تغيراً عميقاً في دور التصنيع وفي صورته، وفي الطريقة التي ينظر بها مدراء الوظائف الأخرى، فهو يعتبر في الناحية شريكاً لها ويتوقع منه لذلك أن يقوم بدور رئيس في تقوية مركز الشركة في السوق. هناك توقعات في المرحلة الرابعة وهو أن كافة مستويات الادارة لا بد وأن تملك درجة عالية من الكفاية الفنية وأن تكون على دراية بالطريقة التي قد تؤثر بها أعمالها على نشاطات التصنيع، كما يتوقع منها أن تفهم بشكل عام الطريقة التي تتفاعل بها المنتجات والأسواق والعمليات، وأن تدبر هذه التفاعلات بنشاط في مختلف الوظائف.يعتبر معظم المدراء الأمريكيين – حسب خبرتنا – الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ومن ثم إلى الثالثة سبيلاً يستحسن سلوكه، ومع ذلك فالقليل من المدراء من يعتبر الوصول إلى قدرات المرحلة الرابعة هدفاً واضحاً أو أنه يقوي الوظائف التصنيعية لشركائهم للوصول إلى هدف المرحلة بعزم واضح – مع أن مزايا التشغيل في المرحلة الرابعة تختلف من شركة إلى أخرى تبقى خافية على المد راء حتى يصلوا تماماً بداية هذه المرحلة، إلا أن هناك أربعة متغيرات يمكن استخدامها ببساطة وفعالية لاختيار اتجاه الشركة الحقيقي نحو الدور التنافسي الذي تستطيع المؤسسة التصنيعية أن تلعبه – وينبغي عليها أن تلعبه – وينبغي عليها أن تلعبه – وهذا يشير الى مكانها إن كان في المرحلة الثالثة أو الرابعة.