حرف الالف ( أ )

ادفع بنور العلم ظلماء النهى فهو السبيل لرفعة الأوطان ,,
نعم إن العلم هو طريق المستقبل وهو الذي يضيء الحياة نوراً فاطلبوا هذا العلم حتى لا يختفي نوره .. و اسعوا من أجله حتى لا يندثر ,, كل قوم تحمل في نفسها من علمها الكثير .. فتدونه للأجيال القادمه ,, و بذلك نحصل نحن على العلم .. لنستفيد منه ,, و نرسخه في الأرض كالنبع الجاري ,,

الباء (ب )

بي قال الإله للكونِ : ( كُن ) فأنتظم الكون من سماء ونجم ,,
بتلك اللغة وهو اللغة العريبة وجدت منذ أن علق الله هذا الكون فلا تهملوها فهي لغة القران الكريم .. اللغه التي يطلقها الطفلُ من اولى اشهر عمره ,,


التاء (ت )
تلك دموعي على الخدين جارية حزناً وهذا فؤادي يرتعي لهبا ..!!
بسبب شخص كان من اعز الناس قد نساني فنسيته ببسمة من قلبي ,, كان من أعز الأصدقاء لدي .. لكن الخيانه كانت كالشرر في عينيه ,, جعلته بمثابه الشخص الوحيد بهذه الحياه ,,
فلا تجعل الحياة متوقفة على شخص واحد ..!!


الثاء (ث )

ثيابكم على غيركم أجمل منها عليكم ..!!
فاستمروا بالعطاء وحثوا غيركم على التبرع وبذلك يستمر العطاء ,,
و بأوز ( معكم ننجز ،، و بتواصلكم يستمر العطاء )

الجيم (ج )


( الجرح ) .. الإنسان يتعرض لجروح كثيرة حتى من اقربائه ..!!
أحياناً نتعرض للجرح من أصدقائنا و أحبائنا و لكن لابد لهذا الجرح أن يندمل .. و يصبح سيئاً من الماضي ,, و سيكون فيه للنسيان مكان ,, فلا يجب للجروح أن تبقى مخلدةً في الذاكره لأنها لن تجلب لصاحبه غير الأسى و تذكر الماضي بسوئه .. فالسعي لحياة أفضل لن يجعل جرحاً يوقف حياتكم ,,

الحاء (ح )


الحياةُ قصيدة أعمارنا أبياتُها .. و الموت فيها القافـيه ..!!
الحياة جميلة .. وفيها تجارب كثيرة فيها الحلو وفيها المر .. فيها الصواب و فيها الخطأ ,, فالحياة قصيده تحمل ثناياها ما قد يحدث لنا ,, عدد ابياتها هي اعمارنا ,, أما الموت فيها و المصير المحتم فهو ( القـــافــيــه ) ..!!


الخاء ( خ )

خاء الخيانه .. مجرى يسيل من أقرب البشر ,,
فكل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب .. حتى من اقرب الناس ,, فهي في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الشخص المغدور يستحقها ..!!


الدال (د )

دال دهاء .. منع الثعلب من ممارسه عوائده ..!!
عندما تجتمع العزيمه .. و تعتزم الإراده ,, فإن ( الصفه ) بإمكانها التغلب على صاحبها ,, لهذا الحد وصلت قوة و إصرار العزيمة ,, فلو امتلكتها ( الصفه ) للتغلب على صاحبها ,, ماذا لو امتلكها البشر للوصول لما يبتغون ..!!


الذال (ذ )

ذال ذلك اليوم الذي كنتم به توعدون
لماذا نخاف من الموت وهو حق علينا ..!!
لماذا نجزع عند سماع خبر ( مــوت ) ..!!
ففي كل يوم نقضيه يجب علينا محاسبه انفسنا على كل كلمه اطلقت منّا ,, و كل عمل قمنا بإرتكابه .. و كل نظرةٍ نظرنا بها ,,


الراء (ر )


راء رؤيـــــــةٌ كيـــبــورديــــه ..!!!

قيل " العيون التي تنظر كثيرة لكن العيون التي ترى نادرة " ..!!

على بُعد أميال - أقل أو أكثر -
تأخذ حروف الكيبورد دور الحبر والقلم
تتواصل الأفكار والمشاعر على جسر
تُبنى مساراته على طريق النظرة أو الرؤية ..!!
قد أجيد الفراسة .. فأعرفك كاتبا أو قارئا
امتطي صهوة الخيال .. لأرسم صورا شتى ,,
مختلفة في إطارها .. خطوطها والوانها ,,
صورا تُعَلق على جدار الخاطر فيزدحم بها
هذه .. تختار مكانها في الصدارة ..
لتظل دروب فكرها وتعرجات مشاعرها ساطعة كل حين ..
وهذه تقبع في الركن البعيد .. تحتاج من الضياء ما يظهر جمالها ..
وتلك تتأرجح بين حشد من انعكسات صاخبة .. تومض أو تخبو
ويبقى الخيال سيد الموقف الذي يتوقف الواقع على بوابته صامتا ,,
يسمح للمداعبة بين الاصابع وحروف الكيبورد
للتوالى دهشة الفكر أو ثورة المشاعر وسكونها ...

الزاء (ز )


زاء ( زيــادة ) أمل و فرصٌ " لمبدعه " لا يضر ,, بل ينفع ..!!
مسافرة دائما ..
راكضة باستمرار بأجنحة من ورق وقلم يحميني أن أضع على كتفي معطف العزيمة أتدثر به من برودة الخوف والتردد
دفء الإصرار زادي ,,
وجرعة من طموح مشربي ,,
ربما اشتعل كقطعة من قطن ترفض أن تنطفئ
أو قطعة من ثلج لا تنتظر حرارةً لتذوب
على عتبات الأمل
أجدني أبذر المنى والأحلام
ليقيني أنها ستورق ذات يوم
ستتفتح ورودا على دروب الحياة ...

السين (س )


سين ( الاستعمار ) هو فن الخراب والدمار .. أستبدل حديثاً بمسمى الإعمار ..!!
و هل يستطيع أحد التعليق على مسمى أسمهُ " استعمار " ..!!!

الشين (ش )


شين شـادي يا بلبل أنت فــوق الغــصون ِ .. أتشـاركني حـزني أم تقلب عن همومـي .. !!
الكثير من عواطفنا نحيلها لمشرحة البرود والملل ,, بعض الفوضى يبعث الحياة وبعض الاختلاف يشعل رمادها ..
لمَ نبحث عن مستوى معين من نغمات الحب ..!!!
لمَ نصادر جنونه بين المعتاد والمفترض ..!!
لمَ لا نشعر بلذة توهج الانفعالات ..!! ,, وهي تفتك بثلجٍ جمَّد المشاعر
انتظارنا لذوبانه رحلة ... التردد في المبادرة يجعلها أطول
ويًسرِع الوقت في خطاه
وهو
يرثي ذلك الموت البطئ ..!!!!

الصاد (ص )


صاد الصديق وقت الضيق ,,
جملة شملت معاني كثيرة .. الصداقة..!! ,, ما أجملها عندما تكون خالصة لوجهه الله وليست للمصلحة .. و الصداقه التي تكون بقصد المصلحة لن تدوم طويلاً حتى تفنى ..

الضاد (ض )


ضاد الضعف و الهوان و المذله صفاتُ العرب ,,
و ما هي إلا كائنات حيه تجيد فن المرونه والهرب .. و تُمارسها بإتقانٍ أيضاً ,, فيا أيها العرب كُنتم الخير و أصبحتمُ المناكر ..!!

الطاء (ط )


طاء طمرت حفرهم وتركت حفرتي لأقع بها ..!!
كما هي حالات الإنسان .. و التي تتصنفُ بهذا الفعل بأن ( محبه الآخرين ) فهذا الشخص قد ( إلتهى ) بطمر حفر الآخرين دليلاً على محبته للناس و محبه ما لنفسهِ لغيره ,, بينما ترك حفرته ليقع فيها .. فوقى الناس شرّ حفرهم ,, و ترك حفرته ليلقى مصيره فيها ..!!

الظاء (ظ )


ظاء ظلام يجتاح الاُفق .. بغياب الشمس و هُروب النسق ..!!!!
ما إن تغيب الشمس حتى يتسلل الظلام إلى لون السماء .. حتى تُغمر تماماً باللون الداكن ,, ليبرز بذلك السواد لونٌ ساطع .. أخذه من شعاع الشمس .. ليتوجه في نواظر الخلائق بالحرف الواحد لمعنى السمر و السهر ..!!
هذا هو القمر ..!!

العين (ع)


عين عنــدي من الأخلاق ما يغنيني .. وكنزي شيمي والعقل والدينِ ,,
لا ننكر جميعنا أن الكنز الوحيد .. و التي تغني عن جميع كنوز الدنيا هي
( الأخلاق ) ,, يلها حسن التفكير بالعقل .. و إمتلاك الدين القوي ,, فلنكن هكذا دائما .


الغين (غ )


غين غالب x مغلوب = غلبه ..!!
لو دفنت الجراح
وأخرست الألم
و ضربت بغير الضربه ضربات
و زرعت في الصحراء
قلباً اخضر ..
( لن تغير القدر ) ..!!

الفاء (ف )


فاء فرّ من نفسه فوجد نفسه مصارعاً لنفسه مجدداً ..!!
لم يكن الهروب وسيله أبداً للتخلص من مشاكلنا ,, لأنك إن هربت فستفتح امامك بوابه مشاكل أعظم من ذي قبل ,, ستكون فيها مواجهاً لنفسك .. مصارعاً لذاتك .. ستجتاح الـ ( لو ) حياتك ,, لو كُنت قد واجهك مصاعبك و تغلبت عليها دون هروبك ,, لكنتَ قد فعلتَ ما بوسعك لكنك فشلتَ في تحقيقه ,,
فلن تٌحلّ الأمور بالهروب ..!!

القاف (ق )


قاف قصائد بوح في زمن النوح .. تهيم حروفها في مهب الروح ..!!
الحب هبة الخالق .. يمنحها القلوب النقية كشجرة أصيلة تُزرع بأرضٍ خصبة ..
تُروى بدماء القلب ودمع العين ,, كما تتعمق - بالرعاية - جذورها ,, ينمو جذعها وتمتد أغصانها تكبُر وتكبُر .. تُزهِر و تُثمِر .. تُورِق وتَخضّر ..تفئ بظلالها على تباعد وتلاقي ,,اختلاف وتشابه ,, راحة ومعاناة تتنفس صدقاً .. وداً .. تسامحاً .. وفاءاً .. وإخلاص تستقبل الفصول الأربعة .. باذخة بعنفوانها ,, عالية بقوتها عبثا تحاول عواصف الانفعالات ,, نزعها من أرضها أو المساس بجذورها فترحل بخيبة أمل ,, لتظل شجرة الحب .. هي الوطن .. الحضن .. والسكن ,,

الكاف (ك )


كاف كفاكم ..!!
كفاكم سكوتاً .. أعلنوا راية عدم الرضى .. و حاربوا من يستحق المحاربه ..!!
كفاكم رضوخاً و انتكاساً ,,
كفاكم لهواً و لامبالاة بغيركم ,,
كفاكم جهلاً
كفاكم نقلاً

الام (ل)


لام لوحه ناظر .. بيدِ حائــر .. فأصـبح شــاعر ..!!
هذه ( لوحــة بيضـــاء ) ..تستنهض أدواتنا في التأمل .. الأماني .. الأحلام ,, تستدعي ألواننا من نبع صدقٍ صافي .. خوفٍ غافي .. أو توجسٍ مؤجل ,, تستعذب الإستفهامات المشاغبة في غموض لحظة عابرة ..تستفز البوح من أبعد نقطة في الوجدان .. ليقتل الصمت بهمسه ,, تستلهم حواسنا لتدرك وظائفها الحقيقيه ,, فالنظرة .. هي إبحار نحو الأعماق ,, والسمع .. هو ترجمة ما لم يُقال ,, واللمس .. هو الدفء الذي يسري بالعروق ,, والتذوق .. هو لذة التوحد ,, والأنفاس .. هي وهج الأشواق الذي يومض كل ثانية ..لتكن عالمنا .. نرسم البياض .. بخطىً واثقة في دربٍ طويل .. لا تحجب شمسه .. أجواء الرياح .. أو أنواء الهروب ,,

الميم (م )


ميم ( مرد ) التراب للتراب يعود ..!!
جميعنا نملك ذات المصير ,, مهما اختلفت المراتب .. أو عُليت المراكز ,, بهذا المصير يتساوى الغني مع الفقير ,, الضعيف مع القوي ,, فلا يعلو فيها عالي .. و لا يهبط فيها هابط ,, و السواسيه العنوان ,,

النون (ن )


نون نحن لا نسيرُ في الحياة ,, لكننا نحملها و نسير بها ..!!
عادةً ما نقول بأن الأرض تحملنا ,, و نحنُ نمشي على الأرض ,, لكنّا في هذه الحياة .. نحن من يحملها .. فمن يعيش هو من يكافح ,, و الحياة بمثابةِ الـ ( جماد ) فكيف للجماد أن يتحرك و يحمل غيره ,, و بكوننا نحن البشر .. كائنات قادرة على الحراك .. فنحن من يحمل همّ الأرض و نفسها ,,

الهاء (ه)


هاء هيام إبـداع مطمور من حقهِ أن يرى السماء ولو من ثقب إبرة ,,
لا حدود .. تعتقل حرية القلم ,, ولا أسوار ترتفع أمام انطلاقه
أسرار جمّة .. تجمع بينك .. وبين الورقة
واقع أو خيال ,,
تردد أو شرود ,,
جنون أو هذيان ,,
يتقاسمان الحزن .. كما الفرح كما الدموع والابتسام ,,
اتخذوا من الإبداع صفحه ومن حقها .. ( أن ترى السماء ولو من ثقب إبرة ) ,,
تحلق عاليا ,,
بألوان الأمل الزاهية في الفصول الأربعة ...

الواو (و)


واو وردة ظَننَتْ أن يدك الأرض فذبلت .. فالأرض تحيي .. وأنت تميت ..!!
هذه الورده عندما تكبر بأيدي سواد .. بأيدي الظلم و الطغيان .. تموت .. لا لعدم وجود ماء .. او شمس او عوامل نموها ,, بل لأنها بيد إنسان طاغٍ ,, كما هي أممنا المتباغظه .. فهنالك أمم تبني و أمم تهدم .. أمم بنيت ما بنيته بجهد كبير لسنوات عديده ,, و بكل بساطه تأتي امةٌ لتبني ما بُني لسنوات في يوم واحد ..!!

الياء (ي )


ياء يـا أيتها الحياة يامن وهبت فينا تساؤلات لا تُمحى ..!!
الحياة بقدر ما هي متعبة فهي لعبة سحرية عجيبة .. أتساءل ما إن كان سيأتي يوم يدعي فيه أحد أنه كشف أسرارها .. لا لا لا أظن ذلك .. إنها سر سرمدي وسيبقى كذلك إلى الأبد .. تماما مثل لعبة السحر .. فإن حاولت كشف أسرار سحرها ستزول عنك كل مخترقاتها ولن تجد من يصدقك أو حتى من يستمع إليك .. لذا أرجوكم لا تسألوا أنفسكم تساؤلات لا تُمحى.