تحدث أفضل حالات الاستماع لديك وأثرها نشاطًا عندا تكون مهتمًا وليديك هدف محدد مثل:
• رصد الظروف المحيطة – وهو ما يعرف بالاستماع الاستراتيجي.• استيعاب الرسائل التي يقدمها كل فرد – أي اكتشاف ا يفكرون فيه وما يشعرون به.• تعزيز التواصل – ويتمثل في الحضور، وطرح الأسئلة، وابداء الفهم.رصد الظروف المحيطةوهو ما يعرف بالاستماع الإستراتيجي؛ حيث تقوم باستبعاد الرسائل عديمة الصلة بالموضوع حتى يتسنى لك تكوين صورة للموقف الذي قد يستدعي اتخاذ إجراء فوري. على سبيل المثال قد تقوم بالاستماع لاكتشاف:• ما قوله العملاء عنا.• القنوات التي يستخدمها العملاء للوصول إلينا.• ما يقوم به منافسونا اليوم.• أساس ميزاتنا التنافسية.• المهارات أو القدرات التي تجعلنا متميزين عن الاخرين.• القرارات أو المشكلات التي قد تؤثر في الأمور التي تتحمل مسئوليتها.ويبقيك الاستماع الاستراتيجي على اطلاع دائم بالتوجهات السائدة والتغيرات المفاجئة في الوسط الذي تعمل فيه مؤسستك. يبدو الأمر شبيهًا بأن يكون لديك جهاز رادار يقو بمسح الأفق بصورة منتظمة بحثًا عن أي متغيرات. ويدفعك الاستماع الاستراتيجي للتفكير في التأثيرات المحتملة ليس فقط فيما يتعلق بالحاضر بل أيضًا فيما يتعلق بالمستقبل.ومن أجل أن تقوم برصد الظروف المحيطة، ينبغي عليك أن تركز على الأمور الجوهرية التي تتلخص في الأسئلة الثلاثة التالية: "ماذا يحدث؟"، "ما هي الأمور الجارية؟"، "إلى أين تتجه الأحداث؟".