النواحى التنظيميةفى تخطيط ومتابعة تنفيذ المشروعات

إن المنشاّت الناجحة تحرص دائماً على النمو وإضافة موارد وأفراد جدد إليها , وتطوير هيكلها التنظيمي , وعموماً فالتركيز على الهيكل التنظيمي من إختصاص العنصر البشرى فى المنشأة . ومادام الهيكل التنظيمي للمنشأة ملائماً للمهام الموكلة إليها فأنه يظل ثابتاً بلا تغيير . عندما يبداً الهيكل التنظيمي فى إعاقة أعمال المنشأة , تبدأ الحاجة إلى أعادة تنظيمه وتكون القاعدة هى التخصصية , مع مراعاة أن الطبيعة الخاصة للتخصصية تتغير .

و يغطى أى كتاب من كتب الإدارة الأسس العامة التخصصية , وبالإضافة إلى التقسيم الوظيفي الشائع , يتم تنظيم المنشآت تبعاً لخطوط الإنتاج , أو الموقع الجغرافى , أو للعملية الإنتاجية , أو لنوع العميل . وبالفعل , فإن المنشآت الكبيرة غالباً ما يتم تنظيمها بالعديد من الطرق المذكورة عالية على مستوى الشركة فمثلاً , يمكن أن تنظم المنشآة بواسطة المنشآت المساعدة الرئيسية على مستوى القمة , وتنظم المنشآت المساعدة بواسطة مجموعات المنتجات , وتنظم مجموعات المنتجات إلى أقسام للعملاء . وهذه بالتالى يمكن أن تنقسم إلى أقسام عمليات إنتاجية ,

و عند بدء المشروع يلزم إتخاذ إجرائين . الأول , إتخاذ قرار بكيف يمكن ربط المشروع بالمنشآة الأم والثانى , إتخاذ قرار بكيفية تنظيم المشروع نفسه . ويهتم هذا الباب مباشرة بكيفية تنظيم المشروع .