مما لاشك فيه أن علم الإدارة علم واسع يبحر فيه الجميع بلا إستثناء، ، بقصد أو بدون قصد ،الكبير والصغير .
مما سبق نخلص إلى نقطتين أساسيتان:
الأولى:
الإداري -- لابد له من موهبة فطريّة وغريزة غائرة في شخصيته، فالاداري هو القائد المحنّك الذي يبحر بسفينة المنشأة إلى بر الأمان بأسهل الطرق وأقلّها تكلفة من حيث النواحي الماديّة والزمنيّة، أي يتوجب عليه أن يتّبع تكتيك وتكنيك عالي ومهارة وديناميكية ورشاقة في فن التعامل مع أحلك الظروف،أي أن يكون (فنّاناً).
الثانية:
الأداري لا بد له ان يصل تلك الموهبة بالعلم والتعلّم والتواصل مع محيطه، وان يكون دائم الإطلاع على كل ما هو جديد updating وأن يستعين بكل الأفكار الأخري فيأخذ منها ما يناسبه حسب طبيعة ونشاط المنشأة اللذي يعمل فيه، أي أنه ان يتسلّح بــ (العلم).

مما سبق نخلص للآتي:

أن الإدارة هي ( خليط بين العلم والفن).