لا يشقون دروب النجاح بمفردهم. دائمًا ما تكون لدى الناجحين قائمة طويلة بالأشخاص الذين أعانوهم على النجاح.
لا ينتظرون "وقتًا مناسبًا" لكي يبدؤوا طريقهم. لا يقولون مثلاً: "سأنتظر إلى أن يكبر الأولاد" أو "بمجرد تخرجي سأفعل كذا". فالناجحون يبدؤون لأنهم يتمتعون بالشجاعة وحس المغامرة، فيتعلمون ويَصِلون.
لا يتوقعون أن يكون الأمر سهلاً. عندما يتعرضون للشدائد لا يعتبرون ذلك إشارة على أنهم يسيرون في الطريق الخطأ.
لا يتركون مخاوفهم تتملك منهم. من منا لا يخاف أو يشكك أحيانًا في قدراته؟ الناجحون ليسوا استثناءً في هذا، الفارق فقط أنهم لا يتركون خوفهم يفترس وقتهم وثقتهم بأنفسهم.
لا يقللون من قيمة إسهاماتهم. فهم يحترمون من نجح قبلهم، ولكنهم في نفس الوقت يحترمون إنجازاتهم ونظرتهم الخاصة إلى الأمور.
لا ينظرون إلى الفشل باعتباره نهاية الطريق. يَعتبِر الناجحون الفشل نقطة بداية جديدة، وفرصة لتصحيح المسار ستقودهم إلى أبواب لم يطرقوها من قبل.