مؤشّـرات قيـام نظـام الحوافـز


للوصول إلى نظام الحوافز فعال لابد على الإدارة من وضع مؤشرات كمعدلات للقياس بما يمكن أن يسميه رجل الاقتصاد " التفاوت الحاد لعائد الإنتاجية " وهذا يعني أنه كلما اهتمت الإدارة بنظام الحوافز عملت على التوسيع في استخدامه بكثرة وظهرت آثاره على العاملين، كلما بدأت أهميته في الزوال وبالتالي تفقد الحوافز قيمتها، لذلك على الإدارة استخدام نظام الحوافز بقدر معقول دون إسراف بحيث لا يجعلها تفقد أهميتها، وكما يجب أن تستخدم في الوقت المناسب، هذا الوقت الذي تحدد لنا بعض المؤشرات وهي:


- معدلات الغياب وترك المناصب.


- معدلات الحوادث والإصابات.


- معدلات التخلف في تحقيق الأهداف.


- معدلات الإنتاجية.




والخلاصة أن فعالية الحوافز تتحدد بمدى الإثراء والتجديد والتعديل في منظومة الحوافز. ذلك الانطباق قانون تناقص الغلة عن منظومة الحوافز، فمادامت الحاجات متجددة والحافز مشبع للحاجات، ففعالية الحوافز تتوقف على مدى توافقها والحاجات.