إختلف الكتاب والممارسون حول التحديد الدقيق الجامع لأبعاد ومجالات أنشطة هذا النظام, لكن يمكن إيراد المجالات التالية فى هذا الصدد :


1- خفض المخزون فى كافة مجالات ومراحل العمليات الإنتاجية .


2- تحسين مراقبة الجودة داخل المنظمة وخارجها ومن خلال ضبط وتحسين العلاقة مع الموردين .


3- خفض وقت الإنتاج من خلال خفض الوقت المستغرق فى إعداد الآلات وفى ضبطها بعد فترة أو فترات تشغيل معينة وخفض وقت حركة المواد أو وحدات الناتج المرحلية.


4- نفوذ أكبر للمنظمة على الموردين , فهذا النظام يعطى المنظمة المشترية سلطة أكبر فى علاقة المشترى – المورد. حيث تنتقل المنظمة من الإعتماد على موردين متعددين لتوريد معظم المستلزمات, إلى التعامل مع مورد واحد أو إثنين فقط لمعظم المستلزمات. ومع عدد أقل من الموردين يكون للمنظمة نفوذ أعلى, فهى تشترى بكميات أكبر من كل مورد, ومن ثم تستطيع الإعتماد على هذا النفوذ فى تحديد بل وإملاء مطالبها من كل مورد من حيث الجودة ومواعيد التسليم .


5- التحسين المستمر, حيث يجسد نظام الإنتاج فى الوقت المحدد مدخلا لا ينتهى لمعالجة وتصحيح الأخطاء وتشخيص مشكلات جديدة , وهو ما ينسجم والمصطلح اليابانى للتحسين المستمر “Kaizen” .


6- الصيانة الوقائية , حيث يهتم هذا المدخل بالصيانة الوقائية للتجهيزات لتقليل مخاطر تعطلها وتوقفها .


7- المكسب الإستراتيجى, إذ يمد هذا المدخل إدارة المنظمةبوسائل لتصميم وتطوير وتنفيذ والحفاظ على ميزة تنافسية على منافسيها فى السوق .


وتتكامل كل هذه الأبعاد على تهيئة منظور شامل لمدير العمليات بالنسبة لنظام الإنتاج فى الوقت المحدد .