صفات القائد الإداري:




قام كلا من داني كوكس(Danny Cox) وجون هوفر(John Hoover) بدراسة على مجموعة من القادة الإداريين في بعض المنظمات و استطاعوا من خلالها تلخيص صفات القادة إلى عشر صفات هي:


صقل المقاييس العليا للأخلاقيات الشخصية :


بحيث لا يستطيع القائد الفعَال أن يعيش أخلاقيات مزدوجة إحداها في حياته العامة (الشخصية) و الأخرى في العمل ،فالأخلاقيات الشخصية لابد أن تتطابق مع الأخلاقيات المهنية.


النشاط العالي:


بحيث يترفع القائد عن توافه الأمور و ينغمس في القضايا الجليلة في حال اكتشافه بأنها مهمة و مثيرة.


الإنجاز:


فالقائد الفعَال تكون لديه القدرة على إنجاز الأولويات ،غير أن هناك فرقا مابين إعداد الأولويات وإنجازها.


امتلاك الشجاعة:



فهناك فرق في الطريقة التي يتعامل بها الشخص الشجاع و الشخص الخجول مع الحياة ،فالشخص الجريء المقدام قد يلجأ إلى المشي على الحافة بهدف إنجاز الأعمال مع تحمله لكافة النتائج المترتبة على ذلك والمسؤولية الكاملة ،في حين أن الشخص المسالم ذا الحركة البطيئة و الثقيلة يعكف على المشي بحذر وعلى أطراف الأصابع بهدف الوصول إلى الموت بسلام.


العمل بدافع الإبداع:


يتميز القادة الفعالون بدوافعهم الذاتية للإبداع و الشعور بالضجر من الأشياء التي لا تجدي نفعا أما الأفراد الذين يتمتعون بالحماس و الإقدام فلن يكون لديهم الصبر لانتظار رنين الهاتف من أجل البدء بالعمل ،فالقائد الفعال هو شخص مبدع خلاَق يفضل أن يبدأ بطلب المغفرة على طلب الإذن.


العمل الجاد بتفان والتزام:


فالقادة الفعالين يقوموا بإنجاز أعمالهم بتفان و عطاء كبير كما يكون لديهم التزام تجاه تلك الأعمال.


تحديد الأهداف:


فجميع القادة الفعَالين الذين تم دراستهم يمتلكون صفة تحديد الأهداف الخاصة بهم والتي تعتبر ذات ضرورة قصوى لاتخاذ القرارات الصعبة.


استمرار الحماس:


إن أغلب القادة يمتلكون حماسا ملهما ،فهم تماما كالشعلة التي لا تنطفئ أبدا لتبقى متقدة على الدوام ،فنمو القائد وتطوره يتطلب حماسا حقيقيا ملهما وإذا كان الفرد في حيرة حول الكيفية التي يمكن الحصول بها على ذلك الحماس فما عليه إذا إلا إعادة الصفات القيادية السابقة لوجود علاقة وثيقة و متراصة بين تلك الصفات.


امتلاك الحنكة:


فالقائد الفعَال هو ذلك الشخص الذي يمتلك مستوى رفيعا من الحنكة بحيث يتمكن من تنظيم المواقف الفوضوية، فهو لا يتجاوب مع المشاكل بل يستجيب لها.


مساعدة الآخرين على النمو:


فالقادة الحقيقيون لا يسعون للتطوير و النمو الذاتي فقط ،وعندما يكون جو العمل سليما و صحيا و خاليا من التفاهات يتم حينها تبادل الأفكار بحرية مما يؤدي إلى التعاون ،ومن خلال هذا التعاون تصبح المنظمة و العاملون فيها جزءا متكاملا لا يتجزأ منتجين فريقا يتصدى لأقوى الفرق و المهام.


أما د.السيد عليوة حدد الصفات الشخصية و القيادية كما يلي:





الصفات الشخصية:




السمعة الطيبة و الأمانة و الأخلاق الحسنة.


الهدوء و الاتزان في معالجة الأمور و الرزانة و التعقل عند اتخاذ القرارات.


القوة البدنية و السلامة الصحية.



المرونة وسعة الأفق.


القدرة على ضبط النفس عند اللزوم.


المظهر الحسن.


احترام نفسه و احترام الغير.


الإيجابية في العمل.


القدرة على الابتكار و حسن التصرف.


أن تتسم علاقاته مع زملائه و رؤسائه و مرؤوسيه بالكمال والتعاون.




الصفات القيادية:




كالمهارات والقدرات الفنية والتي يمكن تنميتها بالتدريب وأهمها ما يلي :


الإلمام الكامل بالعلاقات الإنسانية وعلاقات العمل.


الإلمام الكامل باللوائح و القوانين المنظمة للعمل.


القدرة على اكتشاف الأخطاء وتقبل النقد البناء.


القدرة على اتخاذ القرارات السريعة في المواقف العاجلة دون تردد.


الثقة في النفس عن طريق الكفاءة العالية في تخصصه واكتساب ثقة الغير.


الحزم وسرعة البت وتجنب الاندفاع و التهور.


الديمقراطية في القيادة وتجنب الاستئثار بالرأي أو السلطة.


القدرة على خلق الجو الطيب و الملائم لحسن سير العمل.


المواظبة و الانتظام حتى يكون قدوة حسنة لمرؤوسيه.


سعة الصدر و القدرة على التصرف و مواجهة المواقف الصعبة.


توخي العدالة في مواجهة مرؤوسيه.


تجنب الأنانية وحب الذات وإعطاء الفرصة لمرؤوسيه لإبراز مواهبهم وقدراتهم.