يرى كثير من الناس أن اللطف في القيادة مساو للضعف، غير أنه في عصرنا الحالي من صفات القائد الناجح. ولا يعني ذلك أن المدير اللطيف لا يسرح الموظف إذا لزم الأمر، أو أنه لا يتخذ قرارات مؤثرة على أداء الشركة. بل إنه بكل بساطة يركز على الطريقة التي يوصل بها رسالته بقدر تركيزه على محتوى الرسالة نفسها.


وإليك 3 عناصر أساسية يجب توافرها في هذا النوع من القادة:


1. كن لطيفا مع موظفيك وعملائك:


حاول أن تكون لطيفا مع موظفيك قدر الإمكان، إلى جانب اهتمامك أيضا بالعملاء، واحرص على معاملتهم بلطف. ففي مجال الخدمات على سبيل المثال، يعد القائد مسؤولا عن ضمان توفير خبرة مميزة للعملاء. وإن كان من موظف يعرقل هذه العملية، عليك إخباره بجوانب التقصير، أو بأنه ليس مناسبا لمنصبه، لكن برفق.


2. تصرف مثل طبيب الأسنان الماهر:


إن أفضل أطباء الأسنان هو الذي يعلمك بكل خطوة يقوم بها أثناء جلسة العلاج. كذلك الأمر عند القادة؛ إذ عندما يهيئون موظفيهم لما يجب عليهم توقعه، فإنهم يبنون علاقة ثقة فيما بينهم. ويشعرونهم بسير جميع من في المؤسسة في الاتجاه نفسه للوصول معا إلى النتائج المرجوة.


3. اخلق ثقافة من اللطف والحزم معا:


إن هذا النوع من الثقافة يقوم على دفع الموظفين ليصبحوا الأفضل في مجالهم، لكن ضمن جو من اللطف والتعاون. مثل هذه الثقافة قادرة على تحقيق أفضل النتائج في نواحي ومجالات الشركة جميعها. والقائد الناجح يعمل دائما على التأكد من سير الأمور في مسارها الصحيح، ويحافظ على نجاح المؤسسة بأسلوب يجمع بين الجد واللين.