في الماضي كان من الطبيعي أن يلجأ أصحاب الأعمال الصغيرة للآخرين لتصميم العلامة التجارية لهم؛ وذلك لصعوبة البحث عن الفكرة المناسبة وصعوبة تصميم العلامات مع الأدوات المتوفرة في ذلك الوقت، ولكن الآن في عصر الانترنت أصبحت أي معلومة على بعد بضعة نقرات كما أن أدوات التصميم أصبحت في متناول اليد، وبالتالي أصبح في إمكان أصحاب الأعمال الصغيرة أن يصنعوا علاماتهم بكل سهولة مما يساعد على توفير الكثير من المال خاصة لو كان لديهم بعض الخيال والقدرة على الابتكار.

في هذا المقال نوجز بضعة نصائح يمكنها أن تساعدك في صناعة العلامة المناسب:
• اجعل علامتك بسيطة ويمكن تذكرها بسهولة
• إذا كنت جديداً في السوق اجعل علامتك مكوناً من شقين: اسم الشركة والرسم لأنك – خاصة لو كنت جديداً في السوق - ستكون بحاجة للتعريف باسمك حتى يستطيع العملاء الجدد الوصول إليك فيما بعد.
• ابحث جيداً من حولك وانظر إلى الآخرين كيف يصممون علاماتهم، تعرف على علامات منافسيك التجارية.
• اختر علامة تبدو جيدة وواضحة في الأبيض والأسود فقد تحتاج لتصويرها أو إرسالها بالفاكس.
• اختر علامة مكونة من لونين فهذا هو الأوفر عند الطباعة وكذلك إيجاد لونين متوافقين سيكون أسهل بكثير من توفيق ثلاثة ألوان أو أكثر.
• ابتعد عن البرامج البدائية حتى لا يبدو عملك كعمل الهواة ولو احتجت فيمكنك أن تستعين بمحترف لنقل الرسم من مسودتك إلى صورة رقمية على مستو راق.
• اختر الخط المناسب لأعمالك فلو عملت بالتقنية فعليك أن تختار خطاً حديثاً بينما لو تعلقت أعمالك بالتراث أو المكتبات مثلاً فإن الأنسب سيكون خطاً قديم الطراز.
• اختر أكثر من علامة واعمل مقارنات بين مزايا وعيوب العلامات المختلفة.
• صمم علامتك بثلاثة أحجام للتأكد من وضوح العلامة عند الاستخدامات المختلفة
• بعد الانتهاء من التصميم اتركه لبضعة أيام ثم عد إليه قد يتغير رأيك مع مرور الوقت
• بعد الاستقرار على التصميم اعرضه على من حولك فأربعة عيون دائماً أفضل من عينين وكثيراً تأتي أفضل الأفكار من الخارج لأننا بصورة تلقائية نفكر دائماً في نفس المسار بينما يرى الآخرون أبعاداً قد تخفي علينا.
بعد الانتهاء من تصميم العلامة التجارية يمكنك أن تبدأ بالشغف بتلك العلامة وأن تبدأ في تخيل ما سيكون بعد ذلك لأنك عندئذ تكون قد انتهيت من واحدة من أهم القرارات و التي سيكون لهها تأثير كبير علي صورة الشركة فيما بعد.

المصدر: بوابة انطلاق


و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و لا تنسونا بالدعاء