المنامة - المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية استقبل وزير العمل والشؤون الاجتماعية بدولة قطر عبدالله بن صالح الخليفي في ديوان وزارته يوم (الاثنين) مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل بن أحمد الجاسم. وفي بداية اللقاء هنأ الجاسم عبدالله بن صالح الخليفي على الثقة السامية بتعيينه وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية. وتأتي هذه الزيارة تجسيداً لأطر التواصل بين المكتب التنفيذي وبين وزارات العمل والشؤون الاجتماعية الاعضاء في المجلس.وفي بداية اللقاء أشاد الجاسم بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين المكتب التنفيذي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالدول الاعضاء في المجلس، وشدد على العلاقات الوثيقة التي تربط بين دول الأعضاء وكيفية تنميته وتطويره لتحقق المزيد من الرقي والنماء لصالح دول الخليج العربية. وأكد الجاسم على حرص المكتب التنفيذي في تعزيز أواصر التعاون بينه وبين الوزارات الاعضاء مظلة المجلسين.
واطلع الجاسم وزير العمل والشؤون الاجتماعية القطري على آخر مستجدات المكتب التنفيذي وسير عمله واجندة فعالياته وانشطته خلال الفترة المقبلة. ويأتي في مقدمتها استضافة مملكة البحرين للدورة 30 لمجلسي وزراء العمل والشؤون الاجتماعية. وكذلك الدورة 35 للجنة وكلاء مجلسي العمل والشؤون الاجتماعية التي من المقرر عقدها في الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث بين الجاسم بأن كل التحضيرات تجري على قدم وساق وضمن الجدول الزمني لانعقاد الدورتين.
وأكد الطرفان على أهمية المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري الذي ينتظر ان يلتئم في مملكة البحرين مطلع اكتوبر المقبل.
وأوضح الجاسم أن :" استضافة مملكة البحرين للدورة الثلاثين لمجلسي وزراء العمل والشؤون الاجتماعية يتطلب تنسيق الجهود بين الجهات المعنية"، مشيراً أن "الدورة التي ستنعقد في أكتوبر المقبل ستسعى لتحقيق أهداف التعاون والتنسيق الجماعي بين الدول الأعضاء في كافة المجالات العمالية والاجتماعية عن طريق تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات ووسائل وصيغ العمل المشتركة".
وأشار الجاسم إلى ان :"الدورة ستناقش عدداً من المسائل والموضوعات والمشاريع العمالية والاجتماعية على قدر كبير من الأهمية، متعلقة بدعم التعاون والتكامل العمالي والاجتماعي المشترك بين الدول الأعضاء كما ستتم مناقشة الوثائق المتعلقة بالقطاع العمالي في اجتماعات لوزراء العمل والقوى العاملة، وبالمقابل ستتم مناقشة الوثائق المتعلقة بالقضايا الاجتماعية في اجتماعات مخصصة لوزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية لافتاً إلى أن من ضمن برنامج افتتاح الدورة تكريم عدد الشركات المرشحة من قبل دولها نتيجة ما حققته من نسب مرتفعة في التوطين الوظيفي على مستوى دول المجلس .
لافتاً إلى أنه :" من المؤمل أن تنتهي اجتماعات هذه الدورة الهامة للمجلس، بتبني عدد من القرارات التي من شأنها تحقيق المزيد من خطوات التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء مضيفا أن المكتب التنفيذي لمجلسي العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون قام منذ تأسيسه بترسيخ العمل المشترك بين أعضائه، وعلى ما تحقق من إنجازات وأعمال أسهمت في تعزيز التنسيق والتعاون في المجالات العمالية والاجتماعية".
من جانبه، أكد عبدالله بن صالح الخليفي على دور المكتب التنفيذي في خدمة العمل الخليجي المشترك منوهاً بدور المكتب في تحقيق هذا الدور عبر ما يقوم بتنفيذه من فعاليات وأنشطة تعكس مدى اهتمامه بتطور العمل الخليجي المشترك فيما يتعلق بشؤون العمل أو بالشؤون الاجتماعية.
وأشاد الخليفي بالجهود التي يبذلها المكتب التنفيذي في تحقيق قرارات وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون من خلال الأنشطة التي يقوم بها المكتب التنفيذي، مشيراً إلى أن دولة قطر سوف تنظر في مدى إمكانية استضافة بعض الأنشطة التي أوردها المكتب التنفيذي ضمن خطته للعام المقبل إلى جانب إمكانية بحث كل ما من شأنه أن يدعم العلاقات بين الجانبين.
حضر اللقاء وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يوسف الملا، والوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية أحمد نصر النصر. وكذلك مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بالإنابة في المكتب التنفيذي عدنان رمضان.