هنالك جملة من الأسباب تؤدي إلى فشل نظام المعلومات الإدارية في أي منظمة نوضحها كما يلي:-

البيانات:-
قد تكون البيانات خاطئة وغير دقيقة وناقصة وقديمة غير منظمة ومصنفة ومعدة بشكل لا تساعد الباحثين والمستفيدين من إستخدامها ويمكن ألا تكون كافية ومنسجمة مع المتطلبات أو الحاجات وخاصة أصحاب القرار والمسئولية.

ªتصميم النظام ككل:-
يفشل نظام المعلومات عندما لا يكون قد صمم بطريقة شاملة ومرنة قابلة لإجراء التعديلات وإستقبال التطورات والتجديدات المستمرة الضرورية لتحسين أدائه المستمر.

ªقاعدة البيانات المعتمدة في النظام:-
قد تكون مصممة محليا بشكل لا ينسجم مع متطلبات وإحتياجات المستفيدين النهائيين وبالذات أصحاب القرار والمسئولين في المنظمة فقد تكون الحقول قليلة أو ناقصة وطريقة الإسترجاع غير وافية وأساليب الربط ضعيفة وعدم إمكانية تحقيق إستراتيجيات بحث معتمدة على المنطق البولياني وعدم قدرتها على التوسع المستقبلي وإعتمادها برمجيات لا تسمح بالتوسعات المستقبلية الكثيرة.

ªالتخطيط:-
غالبا ما تفشل نظم المعلومات الإدارية نتيجة لضعف التخطيط أو لإنعدامه أحيانا فالتخطيط من أهم مقومات نجاح أو فشل نظام المعلومات فأنه سيحدد آلية العمل وتفاصيله وكلفته والوقت الدقيق للإنجاز والإحتياجات البشرية والآلية وغيرها.

ª دعم الإدارات العليا:-
ويعتمد هذا الدعم على الفقرة السابقة (التخطيط) فكلما كان التخطيط ناجحا ودقيقا كلما إستطاع المنفذون أن يكسبوا الرضا والقناعة وبالتالي دعم الإدارات العليا والعكس هو الصحيح، فكثير من المنظمات فشل نظام معلوماتها فشلا ذريعا بسبب ضعف قناعة الإدارات العليا بهذا النظام وبالتالي سيواجه النظام مقاومة شديدة ورفض يؤدي إلى تعثره وبالتالي توقفه.

ªإدارة التنفيذ:-
ونضع هذه الفقرة أيضا ضمن الفقرة الرابعة فعند التخطيط لا بد أن تكون هنالك سياسة واضحة وخطة دقيقة للتنفيذ ومن ثم إختيار المدير الإداري والمشرف على خطوات ومراحل التنفيذ ملتزما بالوقت والكلفة والإمكانات البشرية والتكنولوجيا وغيرها من الإلتزامات الكافية لإنجاح تنفيذ المشروع وعليه فإختيار المدير الإداري المناسب لتنفيذ نظام المعلومات يمكن أن يكون من أسباب نجاح أو فشل النظام وهنا لا نقصد الشخص المدير لوحده بل فريق العمل الإداري المسئول عن تنفيذ النظام ككل ولكافة البنى التحتية ومكوناته.

ªالمستفيدون النهائيون ومستخدمو النظام:-
وهؤلاء يشكلون عاملا مهما في نجاح أو فشل أي نظام معلوماتفالمستفيدون النهائيون هم الذين سيعتمدون على النظام المحوسب الجديد لتنفيذ أعمالهم وإجراءاتهم التي تعودوا القيام بها يدويا ربما لفترات زمنية طويلة، أما المستخدمون فهم من سيقدمونالبيانات والمعلومات إلى معدي ومصممي ومنفذي النظام المحوسب الجديد وأن عدم قناعة هؤلاء الأشخاص بالنظام قد يؤدي إلى فشله فقد لا يقدمون المعلومات المطلوبة وفي الوقت المناسب وقد يساعدون في عرقلة وتعقيد أو إعاقة عملية التنفيذوينقلوا آراء وأفكار وإنطباعات سلبية إلى الإدارات العليا مما يؤثر سلبا في عملية التنفيذ وعلى المنظمات أن تضع في خططها برامج خاصة لكسب هؤلاء ومساعدتهم في التصميم والتنفيذ إضافة إلى تدريبهم وإزالة عوامل الخوف من فقدان العمل بعد التطورات التكنولوجية الجديدة في المنظمة.