إدارة الصراع في بيئاتالعمل :

من الأسباب التي دعت المنظماتلإدارة الصراع الاهتمام المتزايد بالعولمة وتدني الاعتماد على السلطات أو الحكوماتالمحلية للقيام ببعض الأعمال ، ويعتمد أسلوبً حل وإدارة الصراع علىعنصرين :


1. التوزيع : أي أن يكون أحد أطراف الصراع على علمبأن مقدار ما سيكسبه أحدهم يكون على حساب خسارة الطرف الآخر .


2. التكامل : فيكون نتيجة حساب الأطراف أن كلاًُسيحقق مكسباً وهذا العنصر يؤدي على تحقيق الرضا أكثر .


    • وفي حالة ظهور الصراع تلجأ الإدارة إلى استخدامأحد الأساليب التالية :


1. الانسحـــاب : هو ترك المدير لبعض واجبات العمللفترة قصيرة كأن يقوم بتأجيل الإجابة على مذكرة أو الغياب عن حضور أحد اللقاءاتوتستخدم في حالة كون المشكلة ضئيلة ولا تحتاج إلى وقت كبير ، أو كون المدير لايتمتع بشخصية أو حضور كبير أو أن يكون هناك من يستطيع وضع حلول في غيابالمدير .


2. التهـــــدئة : وهو تدخل الإدارة وعلى رأسهاالمدير عن طريق إتباع إستراتيجية سلوكية تتمثل في إن الصراع سوف يتلاشى تدريجياً معالدعوة إلى ضرورة التعاون بين الأطراف .


3. حلول الوسط : أي اختيار المدير لبديل يرضيالطرفين ولا يترتب عليه خسارة أي طرف .


4. الإجبــــــار : وهو لجوء الإدارة إلى استخدامالقوة القانونية في حل النزاع ويفضل استخدامه في الحالات الطارئة .


5. المواجهـة : الاعتراف بوجود صراع ثم لجوء الإدارةإلى استخدام المنهج العلمي والتقييم ودراسة البدائل للوصول إلى حلولمقبولة.



o وفي حالة البحث عن مصادر الصراعات التنظيمية التيتمت الإشارة إليها وجد رجال الإدارة أنها تعود للمصادر التالية :




  • الاعتمادية المتبادلة في أداء الأعمال فيالتنظيم .




  • الاعتماد على مجموعة أخرى في أداء الأعمال .




  • الاختلاف في الأداء الوظيفي لكل من الأفرادوالجماعات من حيث الواجبات والمسؤوليات .




  • عدم وضوح الوسائل والأهداف والسياسات المتبعه منقبل الوحدات داخل المنظمة بخصوص أداء بعض الأعمال .





    • ومن الاستراتيجيات التي تساعد في وضعالحلول :



  • التفاوض : أي محاولة معرفة أسباب الصراع والعملعلى تخفيفه .




  • استخدام أسلوب الإدارة في العلاقات الإنسانيةبدلاً من استخدام النهج البيروقراطي .




  • محاولة تعديل وتغيير السياسات الداخلية .




  • تشكيل فرق دائمة تعمل على تشجيع روح عملالفريق .




  • استخدام أنظمة اتصالات فعالة وبإتجاهاتمختلفة .




  • تدخل الرئيس الأعلى بصورة مباشرة .




  • تصميم برامج تدريبية تعتمد على النهجالعلمي .





    • تعتبر مهارة إدارة الصراع من أهم المهارات التييجب تنميتها عند المديرين والأفراد وذلك لتحقيق ما يلي :



1. للحصول على التغيير البناء وإدارته .


2. للمساعدة في معرفة وتفهم الاختلافات في قيموثقافة الأفراد والمنظمات .


3. لتنمية إدارة فريق العمل .



استراتيجيات إدارة الصراع :


هناك خمسة نماذج لإدارة الصراعالتنظيمي تتراوح ما بين التعاون والتشدد وهي : لنموذج الوصف الموقف المواقف المناسبة



1)
التنافس: يحاول طرف أن يحقق مصلحته الخاصة على حسابمصلحة الطرف الآخر متشدد – غيرمتعاون


ربحوخسارة



  • عند الرغبة في اتخاذ قرار سريع وذلك لأمرمهم .




  • في حالة إحداث تغييرات .




  • في حالة فشل النماذج الأخرى .




  • عند تدني مستوى الثقة التنظيمية



2) التساهل: يحاول طرف تحقيق مصلحة الطرف الآخر حتى وإنكان على حساب مصلحته


غير متشددمتعاون خسارةوربح

  • إذا توفرت لدى الإدارة الرغبة الأكيدة فيالمحافظة على العلاقات داخل المنظمة .




  • في حالة رغبة المنظمة في حل الصراع .




  • في حالة الرغبة في تنمية مهارات الأفرادالعاملين .




  • عند الرغبة في معرفة آراء العاملين.



3) التجنب: بتجاهل طرف ما مصلحته ومصلحة الطرف الآخر


غير متشدد


غيرمتعاون خسارةوخسارة



  • إذا توصل أطراف الصراع إلى أن الصراع ليس ذيأهمية .




  • إذا كان الصراع يحتاج لوقت طويل .




  • إذا رغب كل طرف في تهدئة الوضع .



4) التضامن: يحاول الطرف تحقيق مصلحته ومصلحة الطرفالآخر


متعاونمتعاون


ربح وربح



  • لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة .




  • للحصول على الاجتهادات في حل المشكلات .




  • لتبادل الخبرات والمشاعر .





5) التسوية: ويكون ها الحل الوسط أي التعاون والحزم من كلاالطرفين وكل منهما يحقق جزء من الربح والخسارة
  • اذا كانت النتيجة التوصل إلى اتفاق في حالة تمتعكل طرف بموقف قوي .




  • لإيجاد حلول مرضية للطرفين ومؤقتة .



كما توصل الباحثون إلى وضع تصنيفآخر لاستراتيجيات الصراع بهدف التخفيف منه وإيجاد حلول جيدة تؤدي إلى تجنب آثارهالسلبية تتمثل في :


1. تجنب موضوع الصراع باستخدام أنماط الإهمال أوالفصل بين الأطراف .


2. التهدئة ، لمحاولة التقليل من نقاط الخلافوالتركيز على وجود مصالح مشتركة .


3. استخدام القوة .


4. المواجهة ، أي محاولة التعرف على المصالحةالمشتركة بين الأطراف والتركيز عليها ومن ثم التركيز على الأهداف العليا للمنظمة .

إن استخدام كل هذه الأساليب يساعدالمنظمة على تجنب المشكلات وبالتالي التطور والبقاء ، وهنا لا بد للإدارة والمديرمن الاستعانة بالإرشادات التالية في عملية الصراع :


1. الرؤية : أي سعي المدير لإقناع جميع العاملينبوجود هدف يسعى الجميع لتحقيقه .


2. الأهداف : أن تكون واضحة ومحددة وقابلةللتطبيق .


3. الاتصال : تطوير قنوات الاتصال بين جميع الأطرافداخل المنظمة الإدارية بشكل يترتب عليه الشعور بالراحة من قبل الموظفين .

4. القيادة : وهذا يتضمن الأسلوب والنهج الإداريالذي يجب ممارسته بشكل يترتب عليه تأثير المدير الإيجابي على الأفراد .

5. التعليم : ويتم بصورة مستمرة في محاولة لتنميةوصقل مهارات العاملين وقدراتهم ومستوياتهم الثقافية .