عندما يُنظر للابتكار من الجانب الإداري, نجد أنه يهدف إلى تنشيط تحديث المجموعات: من أجل صنع المنتجات, والدعاية, وتنظيم العمل, والتفكير الريادي, أو بكل بساطة لتنشيط الأفكار.

ففي هذا الإطار ظهرت سلسلة كاملة من تقنيات الإبداعية. وازدهرت الطرق منذ بضع سنوات:

1- عصف فكري هو التقنية الأقدم. قد تم إنشاؤها في عام 1930 من قبل المختص بنشر الإعلانات "آليكس أوزبورن", حيث لاقت نجاحاً عالمياً وتستند إلى مبادئ بسيطة. وهي تمارَس أثناء جلسات البوح الجماعي والمطلق العنان أي بلا حدود, وتستند إلى تقنيات محددة وصارمة.

2- في فرنسا, غي آزنار هو رائد الدراسة وترقية الإبداع في الأعمال. فمنذ عام 1972, نشر كتاب "الإبداعية في الأعمال" (تنظيم). وهو رئيس شرف للتجمع من أجل تطوير الإبداعية (مستشارون, مثقِّفون, كادرات), ورئيس إبداعية- الجامعة.

3- اتجهت طرق الإبداعية باتجاه تطوير أدوات المساعدة على الابتكار, وباتجاه إنشاء معاهد (مثل معهد شارل كرو) نجدها أيضاً في جمعيات الأراضي وورشات الكتابة, ومجال المعالجة الفيزيائية, وفي البحث الأساسي.

4- العلامة CKE)) أي البيئة المعرفية للإبداعية, قد تم اختراعها من قبل ثلاث اختصاصيين أمريكان بهدف حصر العوامل الجماعية المنشطة للتحديث والابتكار في المجال الصناعي والبحث. فهي تبحث لعزل العوامل مثل الاستثمارات وأشكال التنظيم المنشط (أو عكسه المثبط), وأنماط التعاون الخاص والعام, إلخ. وهي تأسست على ثمانية عناصر ناجمة عن البحوث في الإبداعية التي أجريت في علم النفس, وفي التاريخ أو في علم اجتماع التحديث.

تُحلَّل العوامل الملائمة على المستوى الإفرادي (أفراد أو مجموعات عمل), وعلى المستوى الوسط(مؤسسات بحث, مشروعات عمل) وعلى المستوى الكبير (سياسة, بنى تحتية, إلخ).