-
يعرف المدير كيف يتعامل مع الضغط :

المدير الفعال يعرف بأنه ليست كل الضغوط سيئة فمثلا العمل الشاق لا يقتل ، فكمية معينة من الضغوط تعتبر ضرورية لعمل كل يوم وأساسية لمستوى مرتفع من الأداء سواء أكنت تطور فكرة جديدة أو تحاول بيع منتج أو تقطع ميل من الطريق جريا. والمدير الفعال يعرف أن الشخص الذى يحمل نفسه أكثر من طاقتها أو يؤدى عمل يفوق قدراتها او يقوم بكل العمل بمفرده ويضيع أكثر من الوقت على التفاصيل يتسبب فى ضغوط غير محتملة.
لتخفيف هذه الضغوط فعلى المدير الفعال أن :

· يتصل بالآخرين : لا يجعل المشاكل تتراكم عليه بل يشارك الآخرين فى حلها.
· يفوض: لا يركز على التفاصيل . دع الآخرين يتعاملوا معها.
· يبتعد قليلا: يترك العمل فى المنشأة عند الذهاب للمنزل يوميا ولا يقلق على العمل, اى يبعد عن جو العمل.
· يهرب قليلا: يأخذ أجازة عند اللزوم
· يمارس الرياضة: مدركا أهمية الحالة الصحية الجيدة تساعد على تحمل الضغوط.
· يطور: يبحث عن الأفكار الجديدة والطرق الجديدة للإنتاج بحيث لا يقيد نفسه بطريقة واحدة أو فكر محدود .
· يركز : يفعل ماهو ذا معنى ولا يشتت تفكيره فى الاشياء الفرعية التى لا توجدى.
· ينظم: يحدد أهداف واقعية ويدير الوقت بحيث يتم عمل المهام الأهم ثم الأهم.
· يسترخى: يأخذ راحة مع الموسيقى ، القراءة ، الزيارات الخاصة بعيدا عن جو العمل
· مرن: أن المشكلة يمكن أن تحل بأكثر من طريقة ولا يكتفى بطريقة واحدة
· حريص على الإجتماعيات: يكون شبكة من العلاقات الشخصية داخل نطاق نوع العمل فى المنشأة
- يعرف كيف يجعل العاملين يشعرون بالراحة : المدير الفعال يجعل العاملين يشعروا أنهم أصل مهم للمنشاة وهم أيضا زملاؤة لذلك يجب أن :
· ينادى على الموظفين لديه بكلمة زميل وليس عامل أو موظف.
· يلغى الأشياء المميزة للمدير مثل وجود مكان خاص لسيارته،
تحديد منطقة خاصة للأكل أو فى دورة المياه أو يمنح بعض المزايا التى تشعر العاملين بالتفرقة وتهدر الإحساس بالمساواة .
· يجعل العاملين على دراية تامة بمسئولياتهم وما يتوقع من كل منهم فى أدائه.
· مكافأة الأداء المتفوق.
· التربيت على كتف العامل فى المناسبات الاجتماعية.
· يعامل الموظفين على أنهم أفراد لهم حوائجهم الإنسانية.
· وضع ثقة فى الموظفين عند أدائهم لواجباتهم كما يجب مراعات حقوقهم.
- استخدم خيالك فى حل المشكلات:
إن قدرة القائد على القيادة تعتمد بشدة على إحترام المرؤوسين لقدرته على تنظيم الأفكار، إقتراح الحلول للمشاكل، وفوق كل ذلك ترجمة التخيلات إلى أهداف قابلة للتحقيق- تخيل المنتج – إنتاجه – تسويقه لذلك فإن مادة العمل والقيادة هى الخيال، وعلى وجه التحديد هو الخيال المالى (ملكة عمل وإستخدام النقود) والخيال التسويقى (الشعور بحاجة المستهلك ورغباته)
- التجول الدائم فى المكان:
القائد الفعال لايسجن نفسه فى مكتبه بل يتجول بين العمال والموظفين فى أنحاء المنشأة . فى الحقيقة سواء كانت الأولوية هى جودة المنتج أو خدمة العميل أو التجديد أو المجاملة أو الأمن ، فإنه يدرك أن نجاحه يدور حول العاملين الملتزمين، وأن الطريقة الوحيدة للحصول على الإلتزام هى العمل مع الناس وليس بمعزل عنهم. وهذا لايعنى أن يضيع الوقت فى الإجتماعات ولكن فى طريقة إكتشاف الحلول ، بالملاحظة و الإستماع .
- ولنكون أكثر تحديدا فإن القائد الذى يتجول فى أنحاء المكان:
1- ينشئ سياسة الباب المفتوح فى أرجاء منشأته
2- يقيم الموظفين من حيث تواصلهم بصورة مباشرة ومتكررة مع زملائهم فى العمل
3- يتعرف على الناس ووظائفهم وطريقة أدائهم وذلك بإجراء حديث غير رسمى لمدة خمسة دقائق يسأل أسئلة روتينية
4- عقد إجتماعات عشوائية فى مكاتب العاملين أو فى صالة عامة فى المنشأة
5- يدرك أن الحياة الحقيقية للمنشأة لا تظهر من وراء المكاتب
6- جمع العاملين بصورة روتينية للتدريب أوتغيير السياسات أو تطوير البرامج أو الاحتفال
7- يقضى 25 إلى 50 % من ساعات العمل فى التجول وتوجيه الأسئلة
8- تمضية على الأقل أسبوع كل ربع سنة فى الاقسام المختلفة للمنشأة( قسم المبيعات, داخل المصنع أو بين مندوبى المبيعات....الخ)
9- القيام بزيارة المسئولين فى شركات العملاء حتى تكتسب زيارة المندوبين معنى عند محاولات البيع.
- العمل بجدية :
إن القائد الفعال يدرك أن النجاح فى منشأته يعتمد على اجتهاده والرغبة الدائمة فى العمل الجاد . وهو يعرف أن العرق المبذول يفوق الآمال.