واصل العاملون في مشروع النقل الداخلي بدمنهور إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على عدم صرف الحوافز الشهرية، ولمعاناتهم من النقص الحاد في وقود السولار.

كما طالب المحتجون بزيادة الأجور، وتوفير حراسة بالأوتوبيسات للتصدي لهجوم اللصوص والبلطجية.

كان العاملون على 72 أتوبيسًا تتبع مشروع النقل الداخلي، من سائقين ومحصلين، قد امتنعوا منذ أمس الأربعاء عن العمل بسبب تأخر صرف الحوافز، وقيمة بدل الجهود كل 3 أشهر.

كما طالبوا بإنشاء محطة وقود تتبع المشروع، لتموين الأتوبيسات ولا تجعلهم ينتظرون لساعات في محطات الوقود انتظاراً لدورهم في الحصول علي السولار.

تسببت الأزمة في زحام شديد بين طلبة الجامعة من أبناء المحافظة الوافدين من المراكز المختلفة، حيث تجمعوا في أعداد كبيرة، في مجمع المواقف، وأمام محطة القطارات، انتظارًا لوصول عربات النقل الداخلي.

لجأ سائقو التاكسيات إلى استغلال الموقف، وشرعوا في تحميل سياراتهم بـ4 ركاب، مع رفع ثمن الأجرة، بدعوى عدم توفر البنزين.