تلعب الاختبارات دوراً هاماً في التنبؤ بأداء الفرد في الوظيفة مستقبلاً ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بمفردها في الحكم على صلاحية الفرد للوظيفة وهناك أنواع عديدة من الاختبارات التي تستخدم في تحديد احتمال صلاحية الفرد لشغل الوظيفة،
ومن أهمها:

1/الاختبارات النفسية الشخصية:



وتهدف إلى قياس مجموعة من الخصائص والتصرفات التي تميز الفرد عن غيره، ومن أهم الخصائص الاتزان الانفعالي، العلاقات الاجتماعية، الميول، القيم، الدوافع.

2/اختبار القدرات الذهنية:


ويقيس المعارف، المهارات، والاستعدادات الذهنية للفرد مثل الفهم اللغوي والفهم العددي، سرعة الإدراك، التصور البصري، الطاقة الكلامية، الاستنباط.


3/اختبارات الأداء:


تتميز هذه الاختبارات بقدراتها العالية على التنبؤ بنجاح الفرد في وظائف معينة أكثر من غيرها من الاختبارات الأخرى,وقد يكون الأمر سهلاً في تصميم اختبارات أداء وظيفي لبعض المهن ، على الأخص الحرفي والفني منها كالسائق وعامل الصيانة,ويزداد الأمر صعوبة في الأعمال الفنية والتخصصية مثل أخصائي حسابات وتكاليف وأخصائي مخازن وأخصائي شؤون الأفراد .



4/اختبارات سرعة الاستجابة:


تشير هذه الاختبارات إلى سرعة رد الفعل التي يقوم بها الفرد في استجابة لظهور مثير معين، أو للأسئلة التي تلقى عليه.


5/اختبارات القيم والاتجاهات:


تستخدم هذه الاختبارات لقياس أو لكشف عن الاتجاهات النفسية لدى الفرد ومن أهمها اختبار الأمانة واختبار قيم العمل.


بغض النظر عن نوع الاختبار ، فإن الاختبار الجيد هو الاختبار الذي يحقق الغرض من استخدامه ، أي أن جودة الاختبار تقاس بمدى قدرته على قياس الخصائص والصفات المطلوبة قياسها ولكي نحكم على جودة الاختبار فهناك معايير ينبغي التأكد منها وهي :-

• التأكد من ثبات الاختبار وإمكانية الاعتماد عليه


• التأكد من صدق الاختبار في قياس ما هو مطلوب.


• التأكد من تطبيق الاختبار في أماكن أخرى .


• التأكد من وجود بيانات معيارية تساعد على تفسير نتائج الاختبار .


• التأكد من عدم تحيز الاختبار لفئات من الأفراد دون الآخرين.