أكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن إجازة مرافقة مريض داخل أو خارج الدولة يتطلب إحضار أي شهادة أو خطاب أو وثيقة صادرة عن الجهة الطبية التي يتلقى فيها المريض العلاج، وذلك حسب تعميم صادر عن الهيئة إلى كافة الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية، بشأن تفسير آليات منح هذه الإجازة الاستثنائية.

وأشار التعميم، إلى أن الهيئة لاحظت لبسا في تطبيق المعنيين في بعض الوزارات والجهات الاتحادية الخاضعة لقانون الموارد البشرية للمادتين 79، 80 من اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية، مما أدى إلى عرقلة وتعقيد الإجراءات الإدارية المترتبة على منح إجازة المرافق.
وقالت السيدة عائشة السويدي، المدير التنفيذي بالوكالة لقطاع سياسات الموارد البشرية بالهيئة، إن بعض جهات العمل كانت تطلب من الموظفين المرافقين للمرضى تقارير طبية تتعلق بالمرضى مما يتعذر عليهم إحضارها من الناحية القانونية، وما نحتاجه هو شهادة أو خطاب أو وثيقة صادرة من الجهة الطبية التي يتلقى فيها المريض العلاج، بحيث يثبت من خلالها الموظف أنه فعلا مرافق لذلك المريض، على أن تكون مصدقة ومعتمدة وفق الأصول المقررة في اللائحة، وهو الأمر الذي ينسحب على معنى التقرير الطبي عن حالة المريض الذي يتعين على الموظف إحضاره عند عودته للعمل.
وذكرت أن بعض الجهات لم تكن متفهمة بالشكل الكافي لظروف الموظفين الذين أخذوا إجازات مرافقة مريض، لذلك ارتأت الهيئة إصدار هذا التعميم لإزالة أي لبس أو فهم غير مقصود في هذا الجانب.