حتى تكتمل الصورة لابد من تحليل المعروض من العمالة للمنظمة حيث أن مشكلة تحديد المطلوب من العمالة ذات شقين:


1)خاص بالطلب.



2)خاص بالعرض من العمالة ولتحليل المعروض من العمالة حالياً وخلال فترة الخطة لا بد من التعرف على عدد العاملين الحاليين داخل هيكل الوظائف وتحليل تدفق هذه العمالة في الترقية والنقل وترك الخدمة.




ومن أمثلة الأساليب التي يمكن الاعتماد عليها لتحليل المعروض من العمالة ما يلي:


1/ مخزون المهارات:


يمكن اعتبار مخزون المهارات بمثابة نظام للمعلومات يضم قائمة من أسماء العاملين وصفاتهم ومهارتهم داخل الشركة ويمكن القول بأن معظم الشركات لديها نظام أو آخر لمخزون المهارات,إلا أن هذه الأنظمة مدفونة في تلال الدوسيهات والأضابير ولا تظهر إمكانية استخدام هذا النظام إلا لدى الشركات التي تستخدم الحاسبات الآلية .


ويفيد مخزون المهارات في تحديد أنواع الأفراد ذوي المهارات المطلوبة في ظروف معينة، كما يفيد كثيرا في التخطيط لبرامج التدريب والتنمية الإدارية، الترقية، النقل، الندب، وغيرها.


2/خرائط الترقي والإحلال:



هي خطط احتمالية تعد مسبقاً لمواجهه ظروف خلو المناصب الهامة بالشركة. وتوضح هذه الخطط الأشخاص المرشحين لشغل الوظائف الحساسة في حالة خلوها، وتفيد في نواحي أخرى مثل التخطيط للمستقبل الوظيفي للعاملين بناء على معايير الصلاحية ومعايير الفرص المتاحة للترقي.


ووضع خريطة كاملة للترقي والإحلال يساعد على رؤية صوره كاملة لفرص الترقي المتاحة والتغلب على مشكله أعناق الزجاجات التي تعاني منها بعض الإدارات بصدد ترقية مديريها وعامليها. 3/خرائط النمو الوظيفي:


تقوم الشركات الكبيرة بتصميم خرائط مفتوحة تحدد بصوره عامه المسارات الوظيفية المقترحة لكي يتدرج الفرد في وظائف معينه حتى يصل إلى العليا .


4/ تحليلا ترك الخدمة (معدل دوران العمال):



يقدم تحليل ترك الخدمة أسلوبا للتعرف على نسبه العاملين الذين يتركون الخدمة ومعدل ترك الخدمة هو عبارة عن عدد من يتركوا الخدمة معبر عنه في شكل نسبه مئوية إلى متوسط عدد العاملين خلال فترة معينه وما يهم في تحليل ترك الخدمة هو:



1- معرفه مدى ضخامة معدل ترك الخدمة فمعدل 5%يعتبر دليلا على استقرار العمالة ، ومعدل 40% يعتبر دليلا على توتر قوة العمل واضطرابها
معرفة أسباب ترك الخدمة وتلافيها في المستقبل