يرتبط مفهوم العملية الإدارية بأهميتها ودورها حيث أنها تمثل النشاط الرئيسي للإداريين وتعرف بأنها مجموعة من الأنشطة أو الوظائف التي يمارسها أي إداري لتحقيق أهداف المؤسسة التي ينتمي إليها
أما الإدارة فيمكن تعريفها بأنها : العلم والفن الذي يسعى لتحقيق أهداف المؤسسة بأفضل الوسائل وبأقل التكاليف في الوقت المناسب من خلال الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة والتي تشمل الإمكانيات البشرية والمادية والمالية للمؤسسة وهي المعرفة الدقيقة لما تريد من الأفراد أن يعملوه ثم التأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة
العملية الإدارية من وجهة نظرية النظم تنقسم إلى :
1- المدخلات : وهي كل ما يدخل في النظام من طاقة يتم استغلالها عن طريق الإدارة لتحقيق أهداف النظام وتتخذ المدخلات عدة أشكال منها القوى البشرية والمواد والمعدات والأجهزة والبيانات والمعلومات والأفكار والأموال وغيرها
2- العمليات والإجراءات : وهي النشاطات والأعمال التي تمارسها المؤسسة في استغلال مواردها المختلفة وتحويلها إلى مخرجات بشكل سلع أو خدمات
3- المخرجات : وهي ما ينتجه النظام سواء على شكل سلع أو خدمات , وهي نتيجة العمليات التي تم بواسطتها استغلال موارد المؤسسة (المدخلات)
4- التغذية الراجعة : وهي المعلومات التي يتلقاها النظام عن البيئة المحيطة به وما يحدث فيها من تغيرات وكذلك آثار وانعكاسات منتجات المؤسسة على البيئة ودرجة تقبل البيئة لها ويتم على ضوء هذه المعلومات تقييم فعالية المؤسسة ككل وإجراء التعديلات اللازمة على بعض مكوناتها إذ لزم الأمر , فالعملية الإدارية كنظام تتصف بأنها تشكل دورة نشاط متكاملة تتعاقب وظائفها وتتصل ببعضها البعض