الأعمال المشهود لها بالنجاح ، لم تأتي إلا بعد تخطيط ، وأي عمل يسير دون تخطيط مسبق مشكوك في إستمرار تنفيذه ومشكوك في وصوله للنجاح . يعرف التخطيط على أنه العملية الإدارية لتحقيق الأهداف بإستخدام أمثل أو أفضل الموارد المتاحة لذلك في إطار القدرة الإستبصارية لما سيكون عليه المستقبل ( ونعني بالقوة الإستبصارية هي التنبؤ ) . التخطيط الجيد هو الذي يضع عنصر المستقبل في حسباته ، ويحاول التنبؤ به .
وبنفس الطريقة التي يمكن أن نحدد بها الأهداف ، يمكن أن نرسم تخطيطاً لهذه الأهداف ، وتساعدنا الأصدقاء الستة ( وماذا ، لماذا ، أين ، متى ، كيف ، من ) .


عناصر التخطيط :


· الهدف من التخطيط .


· الأفراد المنفذون للخطة .


· عملية التنفيذ .


· الزمن الذي تنفذ فيه الخطة .


· عملية المتابعة .


صفات الخطة الناجحة :


· المرونة : القدرة على تغيير الخطة عند تغير الظروف .

· الشمولية : بحيث تغطي الخطة كافة الإحتمالات والطوارئ وأن لا يكون شيء على حساب شيء آخر .


· التنسيق : التتابع المنطقي عند تنظيم خطوات العمل ، بحيث لا يحصل تضارب أو إزدواجية أو التداخل .


· الوضوح : فلا غموض في مراحلها ، الهدف واضح ، والوسائل محددة ، المسؤوليات محددة .


· الأخلاقية : فلا تتعارض الخطة مع الأخلاقيات والضوابط الشرعية والأداب المرعية .