تنبع طريقة النظر إلى الأحداث من الإعتقاد أياً كان شكله ، يقول أحد العلماء ( أن هناك إختلافات بسيطة وإختلافات كبيرة بين الناس ، فالإختلافات البسيطة هي النظرة تجاه الأشياء ، والإختلافات الكبيرة فهي الإختلاف في كون هذه الأشياء إيجابية أم سلبية ) .


وحتى يكون لدينا نظرة إيجابية تجاه الأشياء ، يجب علينا ببساطة تفادي النظرة السلبية للأشياء ، وهذه النظرة السلبية تأتي من :


· اللوم : كثير ما نسمع الناس يتلاومون ، يلومون أباءهم ، يلومون رؤساءهم في العمل ، يلومون الطقس ، يلومون حظهم ، كل ذلك لتبرير شعورهم وإحساسهم . لوم الآخرين يمنعك من إستخدام إمكانياتك الحقيقية وعندما تلوم الأخرين والظروف والمواقف ، فإنك بذلك تعطيها القوة لقهرك ، يجب عليك أن تتوقف عن لوم الآخرين وأن تتحمل مسؤولية حياتك .


· المقارنة : عادة ما نميل إلى مقارنة أنفسنا مع الآخرين ، وفي أحيان كثيرة نكون الخاسرين في تلك المقارنات ، لأن المقارنة تقوم على الأشياء التي نفتقدها وتكون موجودة لدى الآخرين . إذا كنت فعلا تريد إجراء مقارنة رابحة فقارن بين حالتك الآن وحالتك التي يمكن أن تكون عليها في المستقبل ، وإبحث عن الطريقة التي يمكن بها تحسين حياتك والتركيز على قدراتك .


· العيش مع الماضي : العيش في الماضي يجعل غباره يملأ حاضرك ومستقبلك ، ويجعل حاضرك ومستقبلك لا يختلفان عنه . كيف تريد العيش في الحاضر والإنتقال إلى المستقبل وأنت مكبل بقيود الماضي . الماضي إنتهى ويمكننا فقط أن تعلم منه ونستفيد من المعرفة ومن الدروس والتجارب التي مرت بنا فقط بهدف تحسين ظروفنا .


· النقد : قبل أن نتتقد شخصا عليك أن تفكر في النقاط الإيجابية في الشخص قبل النقاط السلبية . ومع ذلك فالنقد يجب أن لا يوجه إلى الأشخاص إنما لطريقة تصرفاتهم . كن لطيفا في معاملة الآخرين وتذكر أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه .


· ظاهرة الـ ( أنا ) : لا تتحدث عن نفسك كثيراً ، ولا تستخدم ألفاظ الذاتية مثل ( أنا نفسي ، أنا شخصياً ) بكثرة .