وحتى يكون تفكيرك واقعي وإيجابي ومنطقي ومتزن في حل المشكلات ، هناك مرحلتين : v المرحلة الأولى : شعورك تجاه نفسك : إذا شعر الشخص بإحترامه لذاته ومحبته لها ، ولم يشعر بأنه أقل من الآخرين ، أصبح شعوره نحو ذاته إيجابياً . شعور الشخص إيجابياً نحو ذاته له تأثير كبير في نجاح الإنسان ورؤيته لأفاق مستقبلية جديدة . وحتى يستطيع الشخص أن ينظر إلى نفسه بإيجابية لابد أن تتوفر لديه : · الثقة بمقدرته على النجاح . · أن ينظر إلى العمل الذي يؤديه بإيجابية ، وأن يكون لديه إخلاص للجهة التي يعمل بها . لا يمكن للإنسان أن ينظر إلى نفسه بإحترام إذا كان يمارس عملاً لا يشعر بأهميته ، أو أنه لا يبذل كل ما لديه من جهد في عمله ، وفي النهاية كيف يحقق النجاح وهو لا يبذل الجهد الذي يوصله إلى النجاح ، فتحقيق النجاح غير ممكن حتى يصبح بذل الجهد لدى الإنسان عادة وجزء من شخصيته وجزء من سلوكه وجزء من قيمه وإعتقاداته التي يؤمن بها . ويشعر الإنسان غير المخلص في عمله بالذنب ، لكنه لا يدرك ذلك مع زحمة الأفكار وزحمة العمل . إن شعور الشخص بالذنب بشكل متكرر يدمر شخصية الإنسان ، ويحرمه من الشعور الإيجابي بنفسه ، كيف سيسعى إلى التطور بشخصيته وبذاته وبطريقة تصرفاته ، وهو يواصل جلد نفسه بالشعور بالذنب ، في النهاية ستنطبع أيامه بالتعاسة والتشاؤم والسواد ، وسيصبح هذا الشخص عاجزاُ عن القيام بعمله .