الموضوع: الإنترنت والتوظيف السياسي .. بقلم أحمد نبيل فرحات
الإنترنت والتوظيف السياسي .. بقلم أحمد نبيل فرحات
مقال بقلم: أحمد نبيل فرحات
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحات
من أجل الحياة
قصيرة هي الحياة، مهما بدت مغرية ومهما بدت طويلة عند البعض تظل قصيرة عند العاقل، كم سنعيش من السنوات خمسين او حتى ستين عاما، نقضي عشرون منها بين طفولة ومراهقة لا نستشعر إلا ظاهر الأشياء... (مشاركات: 0)
سقط مبارك وسقطت معه كل نظرياته في الحكم الأبدي للشعب المصري، لقد تفرد مبارك دون رؤساء مصر السابقين برغبته المحمومة في اي يعيش دور الآله، فلا يستطيع احد ان يرد له كلمة او يثنيه عن قرار إلا أسياده من... (مشاركات: 0)
البطيخة .. بقلم أحمد نبيل فرحات
نحن ثلاثة أصدقاء منذ سنوات طوال، وبفضل الله وحده لازلنا نحتفظ بصداقتنا كاملة الدسم بعيدة عن أي شوائب او اضافات أو تحبيشات من تلك التي يضيفها الزمن لكل العلاقات... (مشاركات: 0)
نو .. دونت - بقلم أحمد نبيل فرحات
لا تستعجب او تستغرب، فهذا العنوان ليس خطأً مطبعيا، وانما هو كلمة انجليزية ولكنها مكتوبة باللغة العربية، وتعني "توقف لا تفعل"، هي كلمة سمعتها من احدى الأمهات تقولها... (مشاركات: 0)
لا تتعجب هذه ليست وصفة من برنامج لكي يا سيدتي، ولا هي تفريغ لإحدى حلقات الشيف سرحان، إنما هو مقال عن المعذبين في الأرض .. انك تقابلهم كل يوم ولا تلقي لهم بالا، انك تمر عليهم ولا تقف حتى لتسأل ولتتعجب... (مشاركات: 9)
هل تبحث عن الطريق الامثل للوصول الى اهدافك بطريقة تمكنك من اكتشاف وصقل مواهبك ومهاراتك وحل مشاكلك والتغلب عليها، وعلى ضغوط الحياة، عليك إذا بهذه الجلسات الفريدة من نوعها في اللايف كوتشنج، هي تجربة حياة تساعدك على معرفة ذاتك، وهي طريقة مبتكرة تساعد المشاركين على استكشاف شخصياتهم وتشخيص مشكلاتهم بمساعدة الكوتش المحترف.
أول برنامج تدريبي عربي يهدف إلى تدريب المشاركين على معايير جودة الأمن السيبراني في المؤسسات والشركات، كذلك تعزيز وعي المشاركين بتأثير سلامة المعلومات والبيانات الحساسة وتعريفهم بالتهديدات السيبرانية وكيفية التعامل معها، كذلك تعزيز الممارسات الأمنية والإجراءات الواجب اتباعها لحماية الأنظمة والبيانات، ويركز هذا البرنامج التدريبي المتخصص على تعزيز القدرات الفنية للمشاركين فيه مع التركيز على آليات استخدام احدث التقنيات في حماية الأنظمة والبيانات.
كورس تدريبي متخصص في تداول وتخزين الخامات الغذائية في الفنادق والمطاعم . يستعرض موضوعات جودة المنتجات الغذائية وطرق الغش الغذائي وفساد الاغذية والطرق الصحية لاستلام وتخزين الاغذية وفحصها ونظرة عامة على موضوع جودة وسلامة الغذاء
صممت تلك الدورة لإعداد موظفي خدمة العملاء المحترفين. فأياً كانت خبراتك السابقة أو مؤهلك العلمي فأنت مدعو للالتحاق بهذه الدورة الشاملة التي تساعدك على النجاح والتميز في وظائف خدمة العملاء. حيث ستتمكن من ممارسة المهارات التي يحتاجها موظف خدمة العملاء في تدريب عملي ممتع.
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين على الالمام بمفاهيم جودة وسلامة الغذاء طبقا للمواصفة ISO 22000:2018، حيث يتعرف المشاركين على مفاهيم الايزو والعناصر الاساسية لنظام الايزو وما هو نظام ادارة سلامة الغذاء وما هي مصادر تلوث الغذاء وبرنامج الهاسب وتطبيقاته وعمليات تخطيط قوائم الطعام وعمليات شراء واستلام وتخزين وصرف المواد الغذائية.