بصفته مسؤول على وظيفة إنسانية ووظيفة اجتماعية يقوم مدير أو رئيس الموارد البشرية بمهام تسيير العاملين وإدارة علاقات العمل في المجالين الفردي والجماعي.
• ووظيفة تسيير الموارد البشرية لها دور تنظيمي في إطار أنشطة المؤسسة أو الإدارة, حيث تأسس علاقة مباشرة بين الفرد والأعمال المنوطة بمنصب عمله. ومن أجل تحقيق هذا الغرض ينبغي تحليل الأنشطة الخاصة بكل وظيفة ووضع ملفا لكل عون ومتابعة مساره المهني منذ عملية توظيفه في أول منصب مرورا بكل تغيير في وضعيته الإدارية, حتى إحالته على التقاعد أو انتهاء مهامه لسبب آخر.
بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه تدرج ضمن وظيفة تسيير الموارد البشرية عمليات الترقية والتكوين وإعادة التكوين والرسكلة وبرمجة التوظيف وحركة الموظفين والعمليات الإحصائية الخاصة بكل هذه الحالات وكذا تسديد المرتبات والمزايا الاجتماعية إذا اقتضى الأمر.
• وظيفة علاقات العمل: تهدف إلى اطمئنان المستخدمين ولها دور اجتماعي يمكن تحقيقه من خلال الأعمال التي لها صلة بالاتفاقيات الجماعية أو بالقوانين الأساسية الخاصة والقانون الداخلي للمؤسسة والمتعلقة بالمجال الصحي والمصالح الاجتماعية كالرياضة ...
ونظرا لحاجيات الإنسان كما تطرقنا إليها عند دراستنا إلى نظريات العلاقات الإنسانية لاسيما إلى نظرية مسلو أو تدرج الحاجيات الإنسانية ونظرية هيزبرق (نظرية العوامل الخارجية والعوامل الخارجية), فإن تلبية حاجيات العاملين هي التي تساعد في جذب تعاون العاملين مع القيادة والحصول على مردودية مرتفعة, وبالتالي تؤدي إلى نجاحه وفاعليه في العمل.