قبل وضع أهداف المؤسسة يتعين أن تتضمن الإستراتجية الإدارية تحليل الفرص والمخاطر التي تؤثر غما إيجابا أو سلبا على أهداف المؤسسة، إذن أن وفرة الموارد البشرية في سوق العمل، قد تُشكل فرصة هامة لتخفيض تكاليف العمالة، أما ندرة الموارد البشرية فتتكبد المؤسسة تكاليف باهضة، من هنا فإن إدارة الموارد البشرية يجب أن تركز من خلال إستراتجيتها المتبعة على الفرص والعوائق معا، وخاصة تلك المتعلقة بالعمالة والقوانين والثقافات أضف إلى ذلك أن تحليل المؤسسة لمكامن قواها ومخابئ ضعفها يساعد على الاستخدام الأمثل لمواردها البشرية.
وبالعودة إلى أهداف المؤسسة فإن الفائدة من توضيح وتحديد هذه الأهداف تتركز حول توجيه المؤسسة وتصويب مهامها وتحريك مواردها في الاتجاهات التي تخدم مصالحها المتنوعة – من بين الأهداف المتصلة بالإدارة الموارد البشرية نذكر ما يلي( ):
• استقطاب وتوظيف النوعية من الأفراد القادرين على تحقيق أهداف المؤسسة
• تعزيز مشاركة الموارد البشرية عن طريق إشراكها بالقرارات المعبرة عن تحقيق الأهداف.
• توجيه جهود وحوافز الموارد البشرية، باتجاه الأداء الفعال وتوضيح هذه الأهداف وبالتالي للنواقص في أداء الأفراد سواء ما تعلق منها بقدراتهم ومهاراتهم أو بطرق وأساليب تدريبهم ليصادر إلى تلافها وسد فراغاتها.
• المحا فضة على استمرار رغبة الموارد البشرية في العمل، وذلك عن طريق ربط الأهداف بالأفراد وإدماجها بأهداف المؤسسة، وهذا معناه أن أهداف المؤسسة يجب أن تتضمن البرامج والخطط الإبداعية والتثقيفية / المعلوماتية التي تعزز من قدرات
المؤسسة