- ردود فعل الشاركين في البرنامج التكويني بعد إنتهاء التكوين، حيث يتم توزيع إستمارات معلومات لتقييم البرنامج التكويني، ييضمن أسئلة حول محتوى البرنامج و مدى فائدة المحتوى المتتدربين و طرق التكوين وأسلوبه و درجة التفاعل بين المدرب و المتدرب و درجة ملائمة فترة التكوين و موقعه و المستلزمات المستخدمة في العملية التكوينية .

أن هذا المقياس من بين المقاييس الذاتية الذي يعتمد على وجهات نظر المتدربين في البرنامج، و لذلك فإن نتائج هذا المقياس قد لا تعكس درجة فاعلية البرنامج التكويني بموضوعية و صدق .

- تعلم المتدربين للمحتوى المحدد لهم في البرنامج التكويني، و هذا يتم من خلال إجراء إختبارات تجرى بعد الإنتهاء من البرنامج التكويني و عالبا ما تكون هذه الإختبارات كتابية تتضمن أسئلة حول الموضوعات التي تم تقديمها في البرنامج، و من ثم تحديد درجة إستيعاب هذا المحتوى و فق نتائج الإختبارات .

إن هذا المقياس قد لا يكون شموليا فهو يركز على المفاهيم ة الأسس النظرية دون تحديد إمكانية تطبيقها من قبل المتدربين في الواقع العملي، إذ أن الإستخدام و التطبيق لهذه النفاهيم النظرية هي الأساس و الهدف الذي تسعى معظم البرامج التكوينية إلى تحقيقه .

- إستخدام المهارات الجديدة و المعارف التي تم إكتسابها و هذا يتم تحديده

بعد إنتهاء التكوين و ممارسة العمل، إذ يتم قياس أداء المتدرب بعد ممارسته

العمل و يقارن بما كان عليه أداءه قبل التكوين، و هذا المقياس يسمى بمقياس

مقارنة الأداء اسابق و اللاحق .

إن هذا المقياس من بين المقاييس الموضوعية التي يمكن الإعتماد عليها لتحديد الفاعلية الإجمالية للبرنامج التكويني، فإرتفاع الأداء اللاحق عن الأداء السلبق ينعكس في إنخفاض تكاليف البرنامج التكويني قياسا بالعوائد أو إرتفاع العوائد المحققة .
- العوائد الإجمالية المحققة للمنظمة بعد تنفيذ البرنامج التكويني قياسا بالتكاليف، أي تحديد العوائد الإقتصادية من التكوين، إن هذا النعيار ذو أهمية في مقارنة تكلفة البرامج المختلفة و تحديد الحصة النقدية الموزعة على كل من تصميم البرنامج و أدائه و تقييمه .