بسم الله الرحمن الرحيم
... الأجوبة المسكتة ...
الجواب المسكت عدة أنواع فمنه:
الجواب الذي يرد به على السفيه. الذي لا يحترم الرجال.
ومنه الجواب الذي يخرج من العالم أو الحكيم نتيجة افتراء...
الجواب الذي يخرج من الحكيم والويل كل الويل لمن أغضب الحليم..
الجواب الذي يرد به على الثقيل
الجواب المفحم الذي يرد به المغرور أو معجب بنفسه أو الجاهل
قد يأتي الجواب المسكت يخلص صاحبه من مأزق وهذا كراه كثيراً
* * *
(1) تربية الأبناء:
عن أبي حفص البسكنيّ ـ وكان من علماء سمر قند ـ أنه أتاه رجل

فقال: إن أبني ضربني وأوجعني فقال سبحان الله الإبن يضرب أباه

قال: نعم ضربني وأوجعني قال: هل علمته العلم والأدب

قال: لا قال: هل علمته القرآن
قال: لا قال: فأي عمل يعمل
قال: الزراعة قال: هل علمت لأي نشئ ضربك
قال: لا قال: فالعلة حين أصبح وتوجه إلى الزرع وهو راكب على الحمار والثيران بين يديه والكلب خلفه وتعرضت له في ذلك فظن أنك بقرة فاحمد الله أنه لم يكسر رأسك.
(2) صبي يُخجل الفرزودق:
قال: :كنت أنشد بجامع البصرة وفي حلقتي الكميت بن زيد وهو إذْ ذاك صبي، فأعجبني حسن استماعه، فقلت: كيف سمعت يابني ؟!فقال لي: حسن ياعم قلت: أفسيرك أني أبوك ؟ فقال: أما أبي فلست أبغي منه بديلاً، وددت أن تكون أمي فأخجلني
(3) ماهذه البلاغة فيكم:
وقال معاوية لصحار العبدي: يا أزرق، قال: يا أحمر، قال: ما هذه البلاغة فيكم ياعبد القيس، قال: شئ يختلج في قلوبنا فتقذفه ألسنتنا كما يقذف البحر الجوهرة.
(4) بين رجل وحكيم:
قال: رجل لبعض الحكماء: ترى لي أن أتعلم الفروسية ؟ فقال: هو عمرك أنفقته فيما شئت
(5) أشهد أنك من أولاد النبي صلى الله عليه وسلم:
لقي رجل علي بن الحسين ـ رضي الله عنهما ـ فسبه فثارت إليه العبيد فقال: مهلاً ثم أقبل على الرجل فقال:ما سُتر عنك من أمرنا، ألك حاجة نغنيك عليها فاستحى الرجل، فألقى عليه خميصة كانت عليه،وأمر له بألف درهم فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم.
(6) القذيفة:
أتى رجل ابن شبرمة بقوم يشهدون له على قراح فيه نخل فشهدوا وكتنوا عدولاً، فسألهم: كم من القراح من نخلة ؟ قالوا: لا نعلم فردَّ شهادتهم فقال لهم رجل فيهم: أنت تقضي في هذا المسجد ثلاثين سنه، فأعلمنا: كم فيه من أسطوانة فأجازهم.
(7) بين عمر ورجل:
قيل لعمر إن فلاناً من الناس لايعرف الشر ذلك أقدر أن يقع فيه.
(8) المرء بأصغريه:
نظر معاوية إلى النخار العذري الناسب في عباءة فازدراه في عباءة، فقال: ياأمير المؤمنين إن العباءة لاتكلمك وإنما يكلمك من فيها.
(9) كيف تسود الناس:
قال رجل للأحنف ((بأي شئ سدت تميماً ؟ فو الله ماأنت بأجودهم ولا اشجعهم ولا أجملهم، ولا أشرفهم !))فقال: ((بخلاف ما أنت فيه))قال((وما خلاف ماأنا فيه ؟ قال((تركي مالا يغنيني من الأمور الناس عناك من أمري مالا يعنيك)).
(10) بين ملك ووزيره:
قال: ملك لوزيره ما خير يرزقه العبد. قالك عقل يعيش به. فإن عدمه. فقال: أدب يتحلى به..قال: فإن عدمه. مال يستره. قال: فإن عدمه قال: مضاعفة زززوترويح منه العباد والبلاد.
(11) قل موتوا بغيضكم:
وجد الحججاج على منبره مكتوباً( قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار )فكتب تحته(قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور).
(12) كن على حذر:
خرج الزهري يوماً من عند هشام بن عبد الملك، فقال: مارأيت كاليوم، ولا سمعت كأربع كلمات تكلم بهن رجل عند هاشم، دخل عليه فقال: ياأمير المؤمنين، احفظ عني أربع كلمات فيهن صلاح ملكك، واستقامة رعيتك قال: هاتهن قال: لاتعدن عدة لا تثق من نفسك بإنجازها ولا يغرنك المرتقى وأن كان سهلاً إذا كان المنحدر وعراً واعلم أن للأعمال جزاء فاتق العواقب وأن للأمور بغتات، فكن على حذر.
(13) بين ضيف ومضيف:
قال أبو العباس المبرد: ضاف رجل قوماً فكرهوه فقال الرجل لأمرأته كيف لنا أن نعلم مقدار مقامه ؟ فقالت: الق بيننا شراً حتى نتحاكم إليه ففعلا، فقالت للضيف: بالذي بارك لك في غدرك غداً أينا أظلم ؟ فقال الضيف: والذي يبارك لي في مقامي عندكم شهراً ما أعلم!
(14) بين المبرد ونحوي:
وقال: كان أصحاب المبرد إذا اجتمعوا واستأذنوا يخرج الآذن فيقول: إن كان فيكم أبو العباس الزجاج، وإلاّ انصرفوا فحصروا مرة ولم يكن الزجاج فيهم فقال لهم ذلك، فانصرفوا وثبت رجل منهم، فقال للآذن قل لأبي العباس انصرف القوم كلهم إلا عثمان فإنه لاينصرف، فعاد الآذن إليه وأخبره، فقال: إذا كان عثمان نكرة انصرف، ونحن لانعرفك فانصرف راشداً.
(15) على لسانك بنطق:
قال الفرزدق للحسن: يأبا سعيد إني قد هجوت إبليس، أفتسمع؟ فقال له الحسن: فإنك على لسانه تنطق.
(16) السخاء نقاء:
حكي أن عبد الله بن جعفر ـ رضي الله عنهما ـ وهو مشهور بالسخاء، فرأى فيه عبداً من العبيد يعمل فيه ويجمع الثمر فجاءه ابن سيده برغيفين ليأكل فجلس العبد ليأكل فرأى كلباً قد أقبل نحوه يهمهم ويحرك ذنبه فألقى إليه برغيف فالتهمه سريعاً واقترب منه يحرك ذنبه ـ أيضاً ـ فرمى إليه بالرغيف الثاني، وقام لعمله فعجب عبد الله بن جعفر من فعل هذا العبد! واقترب منه وسأله ياغلام ! كم قوتك كل يوم ؟ قال العبد: هو ما رأيت، قال عبد الله: ولم آثرت بهما هذا الكلب. فقال العبد: إن أرضنا ليست أرض كلاب وعلمت أن هذا الكلب ما ساقه إلينا إلا الجوع، فآثرته على نفسي قال عبد الله وكيف تصنع بنفسك هذا اليوم قال العبد: أطوي هذه الليلة. أي أبيت على الجوع قال: عبد الله: يلومني الناس على السخاء وهذا الغلام أسخى مني فذهب عبد الله بن جعفر إلى سيد الغلام؟ وطلب منه أن يبيعه غلامه هذا. قال سيد الغلام ولم تريد شراءه فأخبره مما رأى منه وأنه يريد شرائه وعتقه، وشراء البستان وإهداءه إليه فقال السيد: أنت تريد أن تفعل به ذلك، بهذه الخصلة ونحن الأنذال نرى منه العجائب كل يوم! أشهدك أنه لوجه الله تعالى وأن البستان هبة مني إليه!
(17) بين مسلم ويهودي:
قال طراد بن محمد أن يهودياً ناظر مسلماً أظنه قال في مجلس المرتضى، فقال اليهودي إيش أقول في قوم سماهم الله مدبرين يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم حنين فقال المسلم: فإذا كان موسى أدبر منهم. قال له: كيف؟ قال: لأن الله تعالى قال: ولى مدبراً ولم يعقب وهؤلاء ما قال فيهم ولم يعقبوا. فسكت.
(18) بين علي ويهودي:
قال رجل يهودي لعلي بن أبي طالب: ما دفنتم نبيكمحتى قال الأنصار منا أمير ومنكم أمير فقال له علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه: أنتم ما جفت أقدامكم من ماء البحرحتى قلتم "اجعل لنا إلهاًكما لهم آلهة".
(19) بين الوليد بن عبد الملك وهشام:
قال العتبي: دخل اليزيد على هشام بن عبد الملك. وعلى الوليد عمامة بألف يستكثر ذلك؟ فقال الوليد: إنها لأكرم أطرافي ياأمير المؤمنين، وقد اشتريت خادمة بعشرة آلاف درهم لأحسن أطرافك!!
(20) يا ابن عمنا لقد اسرفت:
قال الحسن والحسينلابن عمهما ، عبد الله بن جعفر ـ رضي الله عنهم يوماً: إنك قد أسرفت في بذل المال، فقال: بأبي أنتما، إن ربي قد عودني أن يتفضل عليَّ، وعودته أن أتفضل على عباده، فأخاف أن أقطع العادة فيقطع عني المادة.
(21) حسنات بالمجان:
قال عبد الرحمن بن مهدي[ وقد قيل له إن فلاناً يقع فيك ] فقاللولا أني أكره أن يعصي الله تمنيت أن لا يبقى في هذا المصر أحد إلا وقع في اغتيابي فأي شئ أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صفيحته يوم القيامة لم يعلمها ولم يعلم بها !؟
(22) بين الشعبي ومستفني:
"سئل الشعبي عن مسألة فقال: لاأدري، فقيل ألا تستحي من قولك هذا وأنت فقيه العراقيين!؟ فقال: إن الملائكة لم تستحي إذ قالت(سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا)
(23) المصيبة العظمى:
أتى سائل سفيان بن عينية، فلم يكن معه ما يعطيه، فبكى، فقيل: ياأبا محمد! ما الذي أبكاك؟ قال: أي مصيبة من أن يؤمِّل فيك رجل خيراً فلا يصيبه.
(24) من وصايا لقمان:
قال لقمان لابنه: يا بني لا تدخل في الدنيا دخولاًيضر بآخرتك ولا تتركها تركاً تكون كلاً على الناس...!
(25) التلميذ النابغ:
يروى أن حاتم الأصم كان تلميذاً لشقيق البلخي رحمهما الله تعالى قال له يوماً منذ كم صحبتني قال: قال منذ ثلاث وثلاثين سنة. قال فما تعلمت مني في هه المدة قال ثمان مسائل! قال شقيق ( إنا لله وإنا إليه راجعون) ذهب علمي معك ولم تتعلم إلا ثمان مسائل إنما هي ؟ قال:
* الأولى: نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد يحب شيئاً، فلا يزال محبوبه معه فإذا ذهب إلى قبره، فارقه محبوبه! فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت قبري دخل محبوبي معي قال أحسنت، فما الثانية.
* الثانية: نظرت في قوله تعالى( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) فعلمت أن قوله تعالى حق فأجهدت نفسي في دفع الهوى، حتى استقرت على طاعة الله تعالى.
* الثالثة: أني نظرت إلى هذا الخلق في قوله عز وجل( ما عندكم ينفذ وعند الله باق) فكلما وقع عندي شئ له قيمة ومقدار، وجهته إلى الله ليبقى لي ماعنده.
* الرابعة: نظلات إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يرجع إلى المال والحسب والشرف والنسب فنظرت فإذا هي لاشئثم نظرت إلى قوله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فعمدت إلى التقوى حتى أاكون عند الله كريما.
* الخامسة: نظرت إلى هذا الخلق فوجدت بعضهم يطعن في بعض ويلعن بعضهم بعضاً! فعلمت أن أصل ذلك كله الحسد فنظرت إلى قواه تعالى (نحن قسمنا بينهم معيشتهمفي الحياة الدنيا) فتركت الحسد وعلمت أن الذي قسم لي كائن
* السادسة: نظرت إلى الخلق، يبغي بعضهم على بعض أو يعادي بعضهم بعضا! فنظرت إلى عدوي في الحقيقة،فإذا هو الشيطان وقد قال الله تعالى ( إن الشبطان لكم عدواً فاتخذوه عدواً) فعاديته وأحببت الناس أجمعين
* السابعة: نظرت إلى الخلق فوجدتهم يطلبون الكثرة، ويذلون أنفسهم بسببها! ثم نظرت قوله تعالى (وما من دابة إلا على الله رزقها) فعلمت أني من جملة المرزوقين فاشتغلت بالله عزوجل وتركت ماسواه.
* الثامنة: نظرت إلى هذا الخلق، فرأيتهم يتوكل بعضهم على بعض هذا على تجارته وهذا على صناعته وكل مخلوق يتوكل على مخلوق فرجعت إلى قوله تعالى (من يتوكل على الله فهو حسبه) فتوكلت على الله تعالى.فقال شفيق: "وفقك الله ياحاتم؟ فلقد جمعت الأمور كلها"
(26) الحجة الظاهرة:
روي عن إياس أنه قال: ماغلبني أحد قط، سوى رجل واحد، وذلك أني كنت في مجلس القضاء بالبصرة فدخل على رجل شهد عندي أن البستان الفلاني ـ وذكر حدود ـ هو ملك لفلان، فقلت له: كم عدد شجرة فسكت، ثم قال: منذ كم يحكم سيدنا القاضي في هذا المجلس فقلت: منذ كذا. فقال: كم عدد خشب سقفه، فقلت له: الحق معك، وأجزت شهادته.
(27)أنا في سنَّة:
عن الطرطوشي لما دخل سليمان بن مهران الأعمش البصرة نظر إلى قاص يقص في المسجد فقال: حدثنا الأعمش عن أبي اسحاق، عن ابي وائل فتوسط الأعمش الحلقة وجعل ينتف إبطه فقال له القصاص: ياشيخ ألا تستحي نحن في علم وأنت تفعل مثل هذا فقال الأعمش: الذي أنا فيه خير من الذي انت فيه. قال كيف؟ قال: لأني في ززز وأنت في كذب، أنا الأعمش وما حدثتك مما تقول شيئاً.
(28) الأخذ بالأحوط:
روي عن الأحنف بن قيس أنه قالّ: ما عادني أحد إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال: إن كان أعلى مني، عرفت له قدره وإن كان دوني رفعت قدري منه وأن كان نظيري، تفضلت عليه
(29) كم من مظلوم بالباب يدعو عليك:
دخل مالك بن دينار على والي البصرة فقال له الوالي: إدع لي! فقال لي: كم من مظلوم، أولاً ليكف عن دعائه عليك... ثم اطلب منا الدعاء لك.
(30)نعمة الجوارح:
حكي أن بعضهم شكا فقرة إلى بعض أرباب البصيرة، وأظهر شدة اغتمامه بذلك فقال له: ايسرك أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم؟ نقال: لا قال: أيسرك أنك أخرس ولك عشرة آلاف درهم قال: لا قال: أيسرك أنك أقطع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفاً قال: لا قال: أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف قال: لا قال: أما تستحي ان تشكو ولاك، وله عندك عروض بخمسين ألفاً.
(31) الصمت من ذهب:
قال رجل لعمر بن عبد العزيزك متى أتكلم؟ قال: إذا اشتهيت أن تصمت.. قال: متى أصمت؟ قال: إذا اشتهيت أن تتكلم.
(32) البحر الميت:
الأستاذ لماذا سمي البحر الأسود بهذا ؟ التلميذ: لأنه حزين على زميله البخر الميت.
(33) من نوادر الفقهاء:
سئل رحمه الله:
الشعبي: ((هل يجوز للمحرم ان يحك بدنه؟ قال: نعم. قال: مقدار كم. قال: حتى يبدو العظم.
(34) كن كالنخلة:
قال بعض السلف ما علمت أن أحداص سمع بالجنة والنار تاتي عليه ساعة ولا يطيع الله فيها بذكر أو صلاة او قراءة أو إحسان! فقال له رجل: إني أكثر البكاء! فقال: إنك أن تضحك وأنت مقر بخطيئتك خير من أن تبكي وأنت مدل ـ منبسط ومعججب ـ بعملك، وإن المدل لايصعد عمله فوق رأسه فقال: أوصني فقالك دع الدنيا لأهلها كما تركوا الآخرة لأهلهاوكن في الدنيا كالنخلة إن أكلت أكلت طيباً، وإن أطعمت أطعمت طيباً وإن سقطت على شئ لم تكسره ولم تخدشه.
(35) لا تتغتر بالمظاهر:
قال رجل لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ إن فلاناً رجل صدق. قال: سافرت معه. قال: لا. قال: فكانت بينك وبينه خصومة قال: لا. قال: فهل ا~تمنته على شئ. قال: لا. قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه، ويخفضه في المسجد.
(36) من فوائد المساجد:
عن العمير بن مأمون، قال: سمعت الحسن بن علي يقول: من أدام الاختلاف إلى المساجد أصاب ثماني خصال: آية محكمة. وأخاً مستفاداً. وعلماً مستطرفاً. ورحمة منتظرة. وكلمة تدل على هدى أو تردعه عن ردى. وترك الذنوب حياء أو خشية.
(37)بين الأعمش وابنه:
قال سليمان الأعمش لابنه: اذهب فاشتري لنا حبلاً يكون طوله ثمانين ذراعاً، فقال:ياأبتي في عرض كم؟ قال: في عرض مصيبتي فيك.
(38)بين طالب ومدرس:
دخل الطالب الصف متأخراً فصاح به المدرس: لماذا تأخرت ياعصام؟ الطالب: رأايت لوحة بالطريق مكتوب عليها ( خفف السرعة) فأخذت أمشي على مهلي.
(39)بين فضيل بن بزوان ورجل:
جاء رجل إلى فضيل بن بزوان، فقال له: إن فلاناً يقع فيك. إن فلاناً يقع فيك. فقال: لأغيظن من أمره، يغفر الله لي وله من أمره؟ قال: الشيطان.
(40)كما تكونوا يولى عليكم:
سمع رجلاً يدعوا على الحجاج، فقال: لا تفعل. إنكم من أنفسكم أُتيتم، إنا نخاف إن عزل عنكم الحجاج أو مات أن يستولي عليكم القردة والخنازير...فقد روي أن أعمالكم عمالكم..وكما تكونوا يولى عليكم.
(41)بين أبي العميثل وعبد الله بن طاهر:
دخل أبو العميثل يوماً على عبد الله بن طاهر، فلما قبل يده، قال له عبد الله ((قد آذت خشونة شلربك يدي )) فقال له: (( إن سوك القنفذ لا يضر ببرثن الأسد)).
(42)الذنوب خراب الأمم:
كتب حكيم إلى حكيم: يا اخي قد أوتيت علماً فلا تدنس علمك بظلمة الذنوب، فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.
(43) بين عمر بن الخطاب وعمير بن سعد:
دخل عمير بن سعد على عمر، لما رجع إليه من ولاية حمص، وليس معه إلا جراب وأداة وقصعة ووعصا. فقال عمر: ما الي أرى بك من سوء الحال. فقال أولست تراني صحيح البدن، معي الدنيال بأسرها. قال: وما معك؟ قال: جرابي أحمل فيه زادي وقصعتي أغسل بها ثوبي ورأسي وإداواتي فيها ماء سقيتي ومعي عصاي، إن لقيت عدواً دافعته بها، وما بقي فتبع لما معي. قال: صدقت.
(44)لماذا لا تقول الشعر:
قيل للأصمعي لماذا لا تقول الشعر؟ قال: الذي أريده لايواتيني والذي يواتيني لاأريده، أنا كالمِسَن أشحذ ولا أقطع
(45)التظاهر بالجنون:
أدخل عبادة على الواثق، والناس يضربون ويقتلون في الإمتحان[ في خلق القرآن] قال: فقلت: والله لئن امتحنني قتلني، فبدأته فقلت: ((أعظم الله أجرك، أيها الخليفة)) فقال: فيمن؟ فقلت: في القرآن. قال: والقرآن يموت ؟ قلت: نعم، كل مخلوق يموت فإذا مات القرآن في شعبان فبإيش يصلي الناس في رمضان، فقال: أخرجوه فإنه مجنون.
(46) أصناف الناس:
عوتب الأعمش وهو (سليمان بن مهران) في دخوله على بعض الناس، فقال: هم بمنزلة الكينف، دخلت فقضيت حاجتي ثم خرجت!!!
(46) صاروخ:
اغتاب الأعمش رجلاً من أصحابه، فطلع على هيئة ذلك، فقال له رجل من أصحاب قل له ما قلته حتى لايكون غيبة، فقال له: قل له أنت حتى لا تكون نميمة.
(47) بين الحجاج ويحيى بن سعيد:
قال الحججاج ليحيى بن سعيد: ((إنك تشبه إبليس)) فقال يحيى ((وما ينكر الأميرأن يكون سيد الإنس يشبه سيد الجن؟ فأعجبه جوابه)).
(49) احذر البهت:
سبَّ أعرابي أعرابياً فسكت، فقيل له: لم سكت عنه؟ فقال: ليس لي علم بمساويه، وكرهت أن أبهت بما ليس فيه.
(50) الحكايات جند الله:
قيل للجند ما للمريد من مجاراة الحكايات فقال: الحكايات جند الله، يقوي بها قلوب المريدين، فسئل على ذلك شاهد؟ فقال: قوله تعالى: (وكلا نقص عليك من أبناء الرسل ما نثبت به فؤادك).
(51) الهوى يورث الضياع:
قيل لبعض الحكماء: أوصينا، قال: احفظوا وعُوا، إنه ليس من أحد إلا ومعه قاضيان باطنان، أحدهما ناصح زالآخر غاش. فأما الناصح فالعقل، وأما الغاش فالهوى، وهما ضدان، فأيهما مِلت معه وهي الآخر.
(52) عبت علي مالم أؤامر فيه:
"قال رجل للأحنف: تسمع بالمعيدي لا أن تراه" فقال: ماذممت مني ياابن أخي؟ قال: الدمامة وقصر القامة، قال: عتب علي مالم أؤامر فيه!!
(53) الجار قبل الدار:
كان لعبد الله بن المبارك جار يهودي، فأراد أن يبيع داره، فقيل له: بكم تبع قال بألفين. فقيل له: لا تساوي إلالفاً. قال: صدقتم، ولكن ألف للدار، وألف بجوار عبد الله بن مبارك فأخبر ابن المبارك بذلك، فأعطاه ثمن الدار وقال: لا تعبها.
(54) المظلوم منصور:
قال رجل: كنت جالساً عند عمر بن عبد العزيز، فذكر الحججاج فسببته، وقعت فيه، فقال: عمر: إن الرجل ليظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم ويسبه حتى يستوفي حقه، ويكون للظالم فضل عليه.
(55) العلم لاينال براحة الجسد:
قيل للشعبي من اين لك هذا العلم كله؟ قالك بنفي الاعتماد، والسير في البلاد، وصبر كصبر الجماد، وبكور كبكور الغراب.

(56) من هو المسئ:
قيل لعائشة ـ رضي الله عنها ـ متى بيكون الرجل مسيئاً ؟ قالت: إذا ظن انه محسن
(57) البكاء من خشية الله:
لقي رجل يحيى بن أكتم، وهو يومئذ على القضاء، فقال: أصلح الله القاضي، كم آكل؟ قال: فوق الجوع ودون الشبع. فقال: فكم أضحك حتلا يسفر وجهك، ولا يعلو صوتك، قال: فكم أبكى؟ قال: لاتمل من البكاء من خشية الله تعالى.
(58) جنايات النمام:
جاء رجل إلى حاتم الزاهد بنميمة، فقال: يا هذا أبطأت عني وجئت بثلاث جنايات بغضت إلىَّ الحبيب، وشغلت قلبي الفارغ، وأغلقت نفسك التهمة، وأنت آمن وكان خالد بن صفوان يقول: قبول قول النمام شرّمن النميمة، لأن النميمة دلالة والقبول إجازة، وليس من ذل على شئ كمن قبل وأجاز.
(59) كيفية شكر الأعضاء:
قال رجل لأبي حازم: ما شكر العينين ؟ فقال: إن رأيت بهما خيراً أعلنته وإن رأيت بهما شراً سترته. قال الرجل: فما شكر الأذنين ؟ قال: إن سمعت بهما خيراً وعيته وإن سمعت بهما شراً دفنته قال الرجل: فما شكر اليدين؟ قال أبو حازم: لاتأخذ بهما ما ليس لك، ولا تمنع حقاً لله هو فيهماز قال الرجل: وما شكرالبطن: أن يكون أسفله طعاماً وأعلاه علماً, قال الرجل وما شكر الفرج, قال: كما قال الله تعالىالأجوبة المسكتة كالذين لفروجهم حافظون) قال: انظر فيمن سبقك، فأن رأيت ميتاً غبطته استعملها في مثل عمله، وإن رأيت ميتاً ززز كفقتهما عن عمله وأنت شاكر لله عز وجل فأخذ من يشكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر.
(60) كلمة وعطاء:
قال عمرو بن العاصك أعجبتني كلمة من أمة، قلت لها ومعها طبق: ماعليهم ياجارية؟ قالت: فلم غطيناه إذا ً؟
(61) بين هشام بن عبد الملك وغيلان:
وقال: لما صنع هشام بن عبد الملك بغيلان لواعظ ما صنع، قال له رجل: ماظلمك الله ولاسلط عليك ياأمير المؤمنين إلاانت مستحف، فقال: غيلان: قاتلك الله، إنك جاهل بأصحاب الأخدود.
(62) أكره أن أغمس لساني فيهما:
وقيل لعمر بن عبد العزيز: ما تقول في علي وعثمان وفي حرب الجمل وززز؟ قال: تلك دماء كف الله يدي عنها، فأنا أكره أن أغمس لساني فيهما.
(63) بين جرير والأخطل:
لقي جرير الأخطل فقال: يا مالك، ما فعلت خنازيرك! قال:كثيرة في مرج أفيح، فإن شئت مريناك منها، ثم قال الأخطل. ياأباجرير. ما فعلت أعنازك قال كثرة في واد أروح، فإن شئت انزيناك على بعضها.
(64) إن الله حكم عدل:
سمع ابن سيرين رجلاً يسب الحججاج فأقبل عليه فقال: مه أيها الرجل ! لوقد وافيت الآخرة كان أصغر ذنب عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنب عمله الحججاج. واعلم أن الله تعالى حكم عدل إن اخذ من الحججاج لمن ظلمه، فسوف يأخذ الحججاج ممن ظلمه. فلا تشغلن نفسك بسبِّ أحد.
(65) نعم الله على الإنسان:
جاء رجل إلى يونس بن عبيد، فشكا له ضيفاً من حاله ومعاشه. فقال له يونس: ايسرك ببصرك الذي تبصر به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فسمعك هذا الذي تسمع به أيسرك به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فلسانك هذا الذي تنطق به أيسرك به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فؤادك الذي تعقل به أيسرك به مائة ألف؟ قال: لا. قال: فيداك اللتان تبطش بهما أيسرك مائة الف؟ قال: لا. قال: فرجلاك التي تمشي بهما أيسرك بهما مائة ألف؟ قال: لا.وما زال يذكره بنعم الله عليه.. ثم اقبل عليه يونس فائلاً أرى لك مئتين الوفاً وأنت تشكو الحاجة.
(66) بين وصية جعفر الصادق وابنه:
من وصية جعفر الصادق لابنه:
يا بني! من رضي بما قسم له استغنى. ومن مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيراً. ومن لم يرض بما قسمه الله في قضائه. ومن استصغر ذلة نفسه استعظم زلة غيره. يا بني!من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته ومن سل سيف البغى قتل به، ومن احتفر لأخيه بئراً سقط فيها ومن داخل السفهاء حقر، ومن خالط العلماء وقر، ومن دخل مداخل سوء اتهم.
يابني! إياك أن تزري بالرجال فيزري بك. وإياك والدخول فيما فيما لايعنيك فتذل لذلك
يابني! قل الحق لك أو عليك. يا بني كن لكتاب الله تاليا، وللسلام فاشيا، وبالمعروف آمرا، وعن المنكر ناهياً، ولمن قطعك واصلاً، ولمن سألك معطياً، وإياك والنميمة فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال، وإياك والتعرض لعيوب الناس فمنزلة التعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف.
يا بني! إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإن للجود معادن، وللمعادن أصولاً، وللأصل فروعاًوللفروع ثموراً، ولا يطيب ثمر إلا بأصول، ولا أصل ثابتاً، إلا بمعدن طيب.
يابني! إن زرت فزر الأخيار، ولا تزر الفجار، فإنهم صخرة لايتفجر ماؤها، وشجرة لايخضر ورقها، وأرض لايظهر عشبها.
يا بني! اقبل وصيتي، واحفظ مقالتي، فإنك إن حفظتها تعش سعيداً ةتمت حميداً.
(67) وصف حال الدنيا:
قال رجل لعلي رضي الله عنه:يا أمير المؤمنين! صف لنا الدنيا، قال: ((وما أصف لك من دار: من صح فيها سقم، ومن أمن فيها ندم، ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها افتتن، في حلالها حساب وفي حرامها عقاب)).
(68) الله ملك قادر:
قيل ليحيى بن معاذ: أخبرني عن الله: ماهو؟ فقال: إله واحد، قال السائل: كيف هو؟ قال يحيى: ملك قادر، قال السائل: أين هو؟ قال يحيى: بالمرصاد هو، قال السائل: ليس هذا الذي أسألك. قال يحيى:أما صفة لخالق فقد أخبرتك.
(69) علام بنيت علمك:
قيل لحاتم الأصمز علام بنيت علمك؟ فقال على أربع: علمت أن فرضي لا يؤديه غيري فأنا به مشغول، وعلمت أن رزقي لايجاوزني على غيري فأطمأنت به نفسي ووثقت به، وعلمت اني لا أخلو من عين الله ولا طرفة عين فأستحي منهان يراني وأنا مشغول بغير ما يريد، وعلمت أن لي رجلاً يبادرني فأنا أبادره.
(70) لو كنت مغتاباً... لغتبت والدي:
وقيل لابن المبارك: إنك تحفظ نفسك من الغيبة؟ قال: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي، لأنهما أحق الناس بحسناتي.
(71) مصيبة الدين:
قال حاكم الأصم: فاتتني صلاة جماعة، فعزاني أبو اسحاق البخاري وحده.ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف، لأن مصيبة الدين عندهم أهون من مصيبة الدنيا.
( 72) من روائع كلام الشافعي:
عن المزني قال: دخلت على الشافعي في يوم الذي مات فيه، فقلت: كيف اصبحت يا أبا عبد الله؟ فرفع رأسه إلى وقال: أصبحت من الدنيا راحلاً، ولكأس المنية شارباً، ولسوء فعالي ملاقياً. فلا أدري أتصير روحي إلى الجنة فأهنئها؟ أم إلى النار فأعزيها. ثم بكى قائلاً:
ولما قسا قلبي وضاعت مذاهبي جعلت الرجا مني اعفوك سلما
تعالظم لي ذنبي، فلما قرنته بعفوك زلي كان لعفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو مِنَّةً وتكرما
فإن تعف عني تعف عن ذي إساءة ظلوم غشوم قاسي القلب مجرما
وأن تنتقم مني فلست بآسي ولو دخلت روحي بجرمي جهنما
( 73) جبال الصبر:
كان خلف بن أيوب لايطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقال له: كيف تصبر؟ فقال: بلغني ان الفساق يتصبرون تحت السياط ليقال فلان صبور وأنا بين يدي ربي أفلا أصبر على ذباب يقع عليّ.
(74) لا تعل حسناتك تذهب:
قال عبد الله بن المبارك: قلت لسفيان الثوري: يالأبا عبد الله! ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة. ما سمعته يغتاب عدواً له قط. فقال: هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهبها.



(75) من السيد:
مر رجل بأهل البصرة. فقال: من سيدكم؟ قالوا: الحسن. قال: بم سادكم. قالوا: إحتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم.
(76) ما بال كلام السلف أنفع:
قيل لحمدون بن أحمد: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضاء الرحمن. ونحن نتكلم لعز النفس، وطلب الدنيا، وقبول الخلق.
(77) إياهم فارحم:
قال رجل لعمرو بن عبيد: يا أبا عثمان إني لأرحمك مما يقول الناس فيك. قال: يا ابن أخي! أسمعتني أقول فيهم شيئاً؟ قال: لا. قال: فأياهم فارحم!!
(78) مالي وللدنيا:
دخل عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الحصير قد أثر إلى جنبه. فقال: يا رسول الله!لو اتخذت فراشاً أو أثر من هذا. فقال صلى الله عليه وسلم:"لا" مالي وللدنيا؟ وماللدنيا ومالي؟ "والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها".
(79) أين الزاد:
قال فتح الموصلي: رأيت رجلاً في البادية فقلت له: أين الزاد؟ فقال: قدمته إلى المعاد. قلت: فأين الراحلة؟ فقال: مناخة في الآخرة.
(80) فمن أنت:
جاء رجل يقول لزهير بن نعيم: ممن أنت ياأبا عبد الرحمن؟ قال: ممن أنعم الله عليها بالإسلام. قال: إنما أريد النسب. قال: فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون.
(81) الكبر:
قال أبو وهب المروزي: سألت ابن المبارك: ما الكبر؟ قال: أن تزدري الناس فسألته عن العجب. قال: أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك. لا أعلم في النصلى شيئاً شراً من العجب.
((محطّات، منوعات، استراحات))
· رأى بعض الصالحين رجلاً يكثر الكلام ويقل السكوت، فقال له: إن الله ـ تعالى ـ إنما خلق لك أذنين ولساناً واحداً ليكون ماتسمعه ضعف ما تتكلم به. ومن كثر كلامه كثرت آثامه.
· قيل لمحمد بن واسع إني لأحبك في الله تعالى. فقال: أحبك الذي أحببتني له، اللهم إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت لي مبغض.
· سئل بعضهم هل تذكر في الصلاة شيئاً، فقال: وهل شئ أحب إليّ من الصلاة فأذكره فيها.
· حدث عبد الرحمن بن يزيد قال: قلت ليزيد بن مرثد: مالي أرى عينك لا تجف؟ قال: وما مسألتك عن ذلك؟ قلت عسى الله أن ينفعني، قال: ياأخي! إن الله قد توعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في النار. والله لو لم يتوعدني أن يسجنني إلا في الحمام لكنت حريَّاً أن لا تجف لي عين.
· حول الرجل؟ ما أوجبها الله. فقال: لكن ما حرمها؟ فقال: الله ما حرَّم الطلاق أفتطلق في كل سنة.