الهيكل التنظيمي على أساس الجغرافيا:

تضمّ كلّ شركة فرعية أقساماً وظيفية متخصصة ومسؤولية كاملة عن الربح والخسارة، وتركّز على الأسواق والمناطق المحلية. ولكن، يمكن لذلك أن يؤدي إلى ازدوج في الموارد وإلى إعاقة التعاون والاندماج.
الهيكل التنظيمي على أساس الفئات:
أصبحت الهياكل التنظيمية على أساس فئات رائجة نتيجة ارتفاع تركيزها على العملاء. ويغطي الهيكل التنظيمي الأكثر رواجاً 4 فئات أساسية من السوق، وهي :المستخدمين الفرديين والمنازل والشركات والعملاء بالجملة. وعلى الصعيد الدولي، تحتاج الشركات التي تركّز على العملاء إلى تحقيق مستوى الاستفادة عينه على الصعيد المحلي. ويحقق هذا النموذج أعلى مستوى من الفعالية عندما تكون فئات العملاء متجانسة في العمليات الدولية.
الهيكل التنظيمي على أساس الوظيفة:
يجمع الهيكل التنظيمي على أساس الوظيفة بين كلّ الموارد الخاصة بالوظائف. ويضم هيكلاً مشتركاً للشركة وهيكلاً للخدمات المشتركة يساعدان في إيجاد مجالات التكافل. يسمح هذا الواقع بخلق مستويات تخصّص عالية وتطوير لمهارات الأفراد وتخطيط المسار الوظيفي، كما يساهم في خلق وفورات الحجم وتوحيد المعايير في الأقسام الوظيفية. أمّا سلبيات هذا الهيكل التنظيمي فتكمن في عدم إيلاء العملاء والأسواق الاهتمام الكافي. ومن شأن تعقيد التفاصيل التشغيلية وكثرتها في المناطق الجغرافية المختلفة أن يؤدّي إلى تراجع التركيز على الأسواق النامية أو فئات العملاء. لذلك يلقى رواجاً أكثر لدى المشغّلين المحليين وليس على مستوى اللاعبين الإقليميين والدوليين.

الهيكل التنظيمي على أساس المنتج:


تضمّ الهياكل التنظيمية القائمة على أساس المنتج عدة منتوجات لشركة واحدة مثل شركة ميتسوبشي التي تصنع السيارات والالات الثقيلة اضافة الى الاكهرومنزلية مثال اخر مثل قطاع الاتصالات فهو يضم خدمات الهواتف الثابتة والجوالة. يجعل ظهور خدمة تحويل الخطوط الجوالة الثابتة وارتفاع التركيز على مشغّلي الاتصالات في أعلى مستويات سلسلة القيم هذا النموذج نادراً. غير أنّ عدة شركات قد تتبنى هذا الهيكل التنظيمي في عملياتها المحلية.

الهيكل التنظيمي المختلط:


مع فوائد الهياكل التنظيمية وتحدياتها، قد يحتاج المشغّلون إلى اعتماد هيكل تنظيمي مختلط. هذه النماذج هي عبارة عن هياكل مختلفة تُفصَّل على قياس المتطلبات الخاصة بكلّ مشغّل.