أنواع القرارات والمشكلات:
قسم كونتز وزملائه القرارات إلى نوعين هما القرارات المبرمجة والقرارات غير المبرمجة فالأولى تشير إلى القرارات المخططة سلفا والتي تتعامل مع حل المشكلات المتكررة أو الروتينية. أما الثانية فهي الغير متكررة أو التي تعالج مشاكل جديدة أو تتعامل مع المواقف غير المألوفة مثل القرارات الإستراتيجية.
أما أنسوف فصنف القرارات إلى ثلاثة أنواع هي:
أ- قرارات إستراتيجية: تصنف بأنها غير متكررة كما أنها تحظى بدرجة عالية من المركزية في إتخاذها وتكون في: - إختيار مزيج السلعة-السوق.
- قرارات تخصيص الموارد وقرارات التنويع.
- قرارات إختيار توقيت وأزمنة البدء.
ب- قرارات تنظيمية: تتصف بالتكرار إذا ما قورنت بالسابقة وتكون في:
- القرارات الخاصة بإجراء توزيع الموارد - القرارات الخاصة بتنظيم وتملك وتنمية الموارد.
- القرارات المرتبطة بتدفق المعلومات وتحديد مدى الحريات والصلاحيات.
ج- قرارات تشغيلية: تتصف بدرجة عالية من اللامركزية وهي متكررة أي أنها مبرمجة مثل:
- توزيع الموارد المتاحة على الأنشطة الوظيفية، جدولة الإنتاج.
- تحديد مستويات التشغيل، التسعير وسياسات التنمية، أساليب الإشراف.[1]
5- حالات اتخاذ القرارات :
أ- حالة التأكد: بيئة القرار مستقرة وبسيطة حيث تحتوي عدد قليل من العوامل والمؤثرات المتشابهة والتي تبقى هي نفسها خلال فترة إتخاذ القرار وخلال تنفيذه وهو كما في القرارات الروتينية.
ب- حالة المخاطرة: بيئة القرار مستقرة ومعقدة وتحتوي على عدد كبير من العوامل والمؤثرات التي تؤثر على عملية إتخاذ القرار وأثناء تنفيذ القرار كما في القرارات التشغيلية.
ج- حالة المخاطرة وعدم التأكد: بيئة القرار متغيرة وبسيطة وتحتوي عدد قليل من العوامل والمؤثرات والتي تتشابه فيما بينها إلى حد كبير لكنها تتغير بصورة مستمرة مثل القرارات الإدارية.
د- حالة عدم التأكد: بيئة القرار متغيرة ومعقدة وتحتوي عدد كبير من العوامل والمتغيرات التي لا تتشابه مع بعضها والتي تتغير بصورة مستمرة مثل القرارات الإستراتيجية.[2]


[1] - عبد الغفار حنفي وعبد السلام بوقحف: تنظيم وإدارة الأعمال، المكتب العربي الحديث، الإسكندرية، 1993، ص144.

[2] - كاسر نصر منصور: مرجع سابق، ص53.