الأطفال الذين لديهم أصدقاء وهميون
أكثر قدرة على التواصل والإبداع

04/06/2009
كانبيرا ـ يو بي اي: يبدو أن الأطفال الذين لديهم أصدقاء وهميون هم أكثر قدرة على التواصل والإبداع من غيرهم.
وقال الباحث الدكتور إيفان كيد من جامعة لا تروب الاسترالية ورفاقه من جامعة مانشستر البريطانية لموقع 'أي بي سي' الاسترالي على الانترنت إن الصديق الوهمي قد يكون شخصاً ما، أو دمية مثل 'تيدي بير' أو أي شيء آخر. وجاء في دراسة استمرت 6 أشهر وستنشر في مجلة 'ديفلوبمنتال ساينس' أن الباحثين قارنوا بين أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 4 و6 سنوات لدى بعضهم أصدقاء وهميون، وآخرين لا أصدقاء لهم.
وقال الدكتور كيد إن الدراسة أظهرت أن الأطفال الذين لديهم أصدقاء وهميون أكثر قدرة من غيرهم على الإقناع خلال المحادثات التي يجرونها مع البالغين.
وقال كيد 'إنهم (الاطفال) ببساطة يعرفون ماذا يريد الشخص الذي يحادثونه معرفته'، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء 'كتاب ومخرجين وممثلين وكتاب رواية'.
وأضاف 'إنه نوع من التفاعل مختلف عن ذلك الذي يتمّ عند الاتصال بأشخاص حقيقيين'، لافتاً إلى إنهم يضعون حوارات لأنفسهم ولأصدقائهم الوهميين أيضاً'. وأعرب كيد عن اعتقاده بأن حوالي 65% من الأطفال الاستراليين لديهم أصدقاء وهميون.