تكلمت في مقالى السابق عن سبب تدهور البرامج الحواريه وكثرتها في الاتجاة غير الصحيح لمصلحه الشباب في بلدنا الحبيب والسبب يعود للربحيه لتلك القنوات وليس لمصلحه للكرة او الرياضين وانما لمصالح شخصيه واللبيب بالاشارة يفهم . اود ان اقول في مقالي الثاني عن ازمه شبابنا لماذا لم نوجه تلك الطاقات والبرامج الحواريه لما ينفع الشباب في الوطن ونوجه الاعلام ايضا لمصلحه الوطن ونضع برامج يستفيد منها المواطن مثل بعض البرامج التي سمعتها مثل برنامج وظائف في قناة روتانا وبرنامج توظيف في قناة الف الف اف ام وجميعها مفيدة ومنوعه وتستحق ان تتابع من قبلنا ويكون لها دعم جيد وتطوير من قبل الشركات والهيئات المتخصصه حتى تستمر ويكون هناك ايضا برامج اخرى على شاشاتنا وقنوات الراديو وايضا الاعلام الجديد مثل اليوتيوب وتوتير والفيس بوك لانها غير مكلفه مثل الدورات المباشرة على الهواء وطريقه البحث عن وظيفه وطريقه كتابه السيرة الذاتيه لانني كنت في احد المرات اريد ان اطبع اوراق من المكتبه فدخل شخص يسال عن سير ذاتيه مكتوبه وجاهزة للبيع فاستغربت كيف لشاب متخرج من الجامعه لايستطيع كتابه سيرة ذاتيه للبحث عن عمل فقال له البائع بعشرة ريالات فسالت الشاب لاتعرف تكتب سيرة ذاتيه فقال لا قلت لماذا قال ومن يعلمني ذلك """ ولكن تخيل لو سالت الشاب عن الكرة فسوف يعرف كل شي الانديه والاعبين وابائهم ومشاكلهم واسعارهم واعمارهم ومقاسات ملابسهم . فهنا مربط الفرس وهو يجب ان نتعلم ونتعلم ونتعلم فهذة مهارات نتعلمها ونعلمها عيالنا عند الكبر .لماذا لايكون هناك برامج لتطوير الشباب للعمل الحر وكيفيه بناء موسسه او شركه خاصه ودعمها من قبل الحكومه لان اكثر البرامج التي نراها ظهرت الان مثل كفاله والمئويه وريادة وبادر والتسليف موجودة ولكن بشروط معقدة لايستفيد منها الا القليل من الشباب فيجب ان نغير تفكيرنا قليلا لكي نستطيع ان نغير ماحولنا من جديد ومن هنا اقول اذا لم تستطيع الدوله او الهيئات ان تساعدنا فنساعد انفسنا بما يوجد عندنا من طاقات وافكار وقوة شباب استطاع البعض ان يغير بها حكام من كراسيهم واستطاع البعض وهو لايقوم من كرسيه ان يكسر المستحيل واستطاع البعض من تفاحه تغير الكون