أكد أحمد عبدالله الشيخ عضو مجلس الإدارة المنتدب، المدير العام لمؤسسة دبي للإعلام لـ"البيان" ان المؤسسة بصدد مخاطبة المجلس التنفيذي لحكومة دبي ودائرة الموارد البشرية لزيادة أعداد وظائف التوطين بالمؤسسة على الـ 60 وظيفة المخصصة للعام 2013، وذلك في ظل الاقبال غير المتوقع للمواطنين الراغبين في الالتحاق بالعمل الاعلامي، حيث تقدم امس اكثر من 500 مواطن ومواطنة بطلبات توظيف في المؤسسة، وذلك ضمن مبادرتها الوطنية الجديدة (شارك في المستقبل) لتأهيل وتدريب عدد من الكوادر الوطنية لتوظيفها في مختلف التخصصات الإعلامية والهندسية والصحفية والإدارية .
وأشار الى ان أعداد المتقدمين فاقت التوقعات والتي كانت تشير الى استقبال من 100 الى 150 طلب توظيف، ما يشير الى الاقبال الكبير من المواطنين للعمل في القطاع الاعلامي .
وطالب الدوائر الهيئات والشركات الحكومية في الامارة بالعمل على توظيف هذه الكوادر للعمل في أقسام الإعلام والعلاقات العامة لديهم دون اشتراط الخبرة وتأهيلهم من خلال برامج تدريبية مكثفة تعويضا عن شرط الخبرة.
وقام أحمد الشيخ بزيارة ومواكبة فعاليات (اليوم المفتوح) الذي أقامته مؤسسة دبي للإعلام تنفيذاً لمبادرتها الوطنية الجديدة (شارك في المستقبل) لتأهيل وتدريب عدد من الكوادر الوطنية لتوظيفها في مختلف التخصصات الإعلامية والهندسية والصحفية والإدارية.
وتفقد سير عمل اللجان المتخصصة لإجراء المقابلات مع المتقدمين الذين توافدوا لتسجيل بياناتهم والتواجد منذ ساعات الصباح في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، كما اطلع على آلية عمل هذه اللجان ورغبة المشاركين في الانضمام إلى الكوادر العاملة في المؤسسة.
دعم التوطين
وأعرب عضو مجلس الإدارة المنتدب، المدير العام لمؤسسة دبي للإعلام، عن سعادته بالإقبال الكبير من قبل المواطنين الراغبين في العمل في مختلف الاختصاصات الإعلامية التي أعلنت عنها المؤسسة في وقت لاحق، مجدداً نية المؤسسة تعيين 500 متدرب من الكوادر المواطنة في السنوات القليلة المقبلة، تأكيداً على حرصها الدائم على تأهيل الكوادر الوطنية ودعم مسيرة التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال خلق ابتكارات وإبداعات جديدة في المضمون الإعلامي، وتطوير ودعم المواهب الإعلامية المواطنة الشابة والتوجيه الدائم بتوفير هذه الدورات التدريبية المتخصصة لرفد الساحة الإعلامية، وذلك ضمن استراتيجية مؤسسة دبي للإعلام الهادفة إلى استقطاب الخبرات الإعلامية لتقدم معارفها للشباب والشابات من أبناء الامارات كل في مهنته واختصاصه.
وجدد أحمد عبد الله الشيخ بحضور عدد من مديري المؤسسة، تأكيده على أن هذه المبادرة الوطنية الجديدة تأتي تجسيداً لرؤية مؤسسة دبي للإعلام واستراتيجيتها المتمثلة في أعلى مستويات الريادة المرتكزة على الابتكار والجودة، ومواكبة لاستراتيجية حكومة دبي عبر مجموعة من القيم المؤسسية التي تحتفي دائماً بالكفاءات الوطنية والخبرات المتعددة، والتي تتاح لها من خلال انضمامها لمؤسسة دبي للإعلام الفرصة الحقيقية والعملية للتعبير عن طاقاتها، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة المؤسسة إلى تعزيز هذا الشعور، في ظل الاهتمام بالكوادر البشرية الوطنية الخلاقّة، القادرة دائماً على إبداع كل ما هو جديد ومتميز كحال وتدريبها بما يحقق ويضمن الريادة على مستوى المنطقة.
خطط تدريبية
وكانت مؤسسة دبي للإعلام أعلنت في وقت سابق عن إطلاقها للمبادرة الوطنية الجديدة (شارك في المستقبل) بعد النجاح الكبير الذي حققته الحملة الوطنية التي أطلقتها المؤسسة في العام الماضي بالتزامن مع الاحتفالات باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتدريب وتأهيل 40 متدرباً من الكوادر الوطنية للتوظيف في عدد من الوظائف الإعلامية.
وستقوم إدارة الموارد البشرية في مؤسسة دبي للإعلام، بوضع الخطط التدريبية للمتقدمين وتدريبهم ابتداء من الأول من أكتوبر ولمدة ثلاثة أشهر عبر الاستعانة بالمدربين الداخليين المعتمدين بالمؤسسة ذوي الكفاءات العالية والخبرات الطويلة، كما سيتم متابعة تقييم كل متدرب بشكل يومي وأسبوعي وشهري، إلى جانب تقديم الدعم اللازم من خلال الزيارات الميدانية للمتدربين ومتابعة تقييمهم من خلال تقارير التغذية الراجعة الشهرية للوقوف على المستويات التي وصلوا إليها من الناحية النظرية والعملية، كما سيتم صرف مكافآت شهرية مجزية للمتدربين خلال فترة التدريب، إلى أن يتم التعيين بناء على الجدارة والكفاءة المهنية بالدرجة الأولى ابتداء من بداية العام المقبل 2013.
وأوضح ان الاعلام الوطني ينقل الحس الوطني للرأي العام في داخل وخارج الدولة، وبالتالي فمن الواجب توطين هذا القطاع المهم، مشيدا بدور الاعلاميين العرب الذين شاركوا في تأهيل جيل من المواطنين الاعلاميين، وساهموا في بناء الصرح الاعلامي في البلاد ومازال الاعلام المحلي في حاجة الى خبراتهم.
وقال احمد الشيخ ان الاقبال الكبير من المواطنين على الالتحاق بالعمل بالمؤسسة سيوفر الفرصة المناسبة لاختيار الـ 60 مرشحا المطلوبين للعمل في مختلف القطاعات والتخصصات، معتذرا مقدما لمن لن تتاح لهم فرصة التوظيف خلال العام الجاري، ومؤكدا انه سيتم الاحتفاظ بنتائج مقابلاتهم لتوظيفهم تدريجيا خلال المستقبل حسب الحاجة للتخصصات المختلفة.
سباق التميز
وأكد ظاعن شاهين المدير التنفيذي للمؤسسة لشؤون الصحافة رئيس تحرير "البيان"، تشجيعه للمواطنين للالتحاق بالعمل بالصحف التابعة للمؤسسة وهي البيان والامارات اليوم ومجلة أرى، بالإضافة الى الجريدة الالكترونية "امرايتس 247 " مشيرا الى ان القطاع يحتاج للدماء الوطنية الشابة التي تحمل على عاتقها مسؤولية مستقبل الصحافة الوطنية، موضحا ان «البيان» لها تجارب وإنجازات سابقة في التوطين، حيث تخرج من اقسامها اربعة رؤساء تحرير يمارسون عملهم في الصحف المحلية.
وأشار الى ان التوطين في الاعلام يحتاج الى منظومة تبدأ من إرشاد طلبة التعليم الجامعي ثم تقييم مخرجاته وتوجيهها عبر الموارد البشرية الى الاعلام بتخصصاته كافة وتوفير سبل التدريب والتأهيل المناسبة لفترات تراوح من ستة شهور الى سنة حتى يلم الخريج بتفاصيل ودهاليز العمل كافة.
وأضاف ان العمل في الصحف يشمل قطاعات متعددة كالتحرير والطباعة والاعلان والتسويق والتصوير والأقسام الفنية.. مشيرا الى ان السلم الوظيفي للعاملين في الصحافة والاعلام يحتاج الى إعادة نظر لتحسين ورفع مستوى الرواتب لجذب العناصر المواطنة والإبقاء عليها في المهنة، خاصة ان سلم الرواتب في سوق العمل يقدم رواتب وحوافز كبيرة للمواطنين للعمل في قطاعات اخرى غير إعلامية.
اهتمام إداري
وقال سامي الريامي رئيس تحرير جريدة الامارات اليوم، ان الادارة تهتم جدا بمسألة التوطين في وظائف التحرير لدعم الطاقم التحريري في المناطق الشمالية ومدينة العين، مشيرا الى نجاح تجربة توظيف ستة مواطنين للعمل كمحررين العام الماضي، باعتبار ان تقييمهم كان جيد جدا.. وقال انه تم تخصيص عشر وظائف للمحررين المواطنين للعام 2013 ممن تمت مقابلاتهم أمس.
وأشار الى ان مسألة التوطين ليست اختراعاً معقداً، ولا هي إعادة لاكتشاف العجلة، كما أنها ليست معضلة حقيقية يصعب التعامل معها، كل ما في الأمر أنها تحتاج إلى قناعة أولاً، وإرادة ثانياً، ومدير يعرف بالضبط ما يريد.
وقال من أراد فليستلهم هذه التجربة المميزة والجديرة بالاهتمام والدراسة والتطبيق، عليه أن ينظر إلى ما قام به أحمد عبدالله الشيخ ، عندما أطلق مبادرة تستحق كل تقدير بدأت بنشر إعلانات في الصحف والتلفزيونات والإذاعة برغبة المؤسسة في تدريب وتوظيف المواطنين، استقطب هذا الإعلان اهتمام نحو 500 من الشباب والشابات، فتقدموا للمؤسسة التي ستخضعهم لفترة تدريب عملية داخلية لمدة ثلاثة أشهر، وبمكافآت مالية.
وهؤلاء سيعملون محررين مصورين ومصورات، وفنيي صوت وصورة، ومديري مسرح، وفنيي مونتاج، وفنيي أجهزة وطباعة على الشاشة، وغيرها من المهن التي يمكن التدريب عليها وإتقانها بسرعة، ولا تحتاج إلى شهادات تخصصية بقدر ما تحتاج إلى تدريب.
وهي مجالات ليست صعبة على الإطلاق، لكن كان هناك وهم وقناعة قائمة على أن هذه الوظائف لا يمكن للمواطن أن يشغلها، فهي تخصصية وتحتاج إلى مهارة لا يملكها أبناء وبنات الإمارات.
تعامل سريع
وقالت نجلاء عبد اللطيف البلوشي مديرة التدريب والتطوير في مؤسسة دبي للإعلام لـ"البيان": إن مؤسسة دبي للإعلام استقبلت حملة المؤهلات الثانوية والشهادات الجامعية يوم أمس من الثامنة صباحاً حتى المساء في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بقاعات (A,B,C)، مصطحبين معهم صورة عن جواز السفر وخلاصة القيد والسيرة الذاتية، بالإضافة إلى صورتين شخصيتين، حيث تمت إحالتهم أولاً بأول الى 11 لجنة من مختلف التخصصات الإعلامية، لإجراء المقابلات مع المتقدمين، تمهيداً لقيام إدارة الموارد البشرية بعد ذلك بوضع خطط تدريبية لهم وتدريبهم ابتداء من الأول من أكتوبر المقبل ولمدة ثلاثة أشهر عبر الاستعانة بالمدربين الداخليين المعتمدين بالمؤسسة ذوي الكفاءات العالية والخبرات الطويلة .
وأكدت أنه سيتم متابعة تقييم كل متدرب من قبل إدارة الموارد البشرية، وذلك من خلال المتابعة اليومية والأسبوعية والشهرية، وتقديم الدعم اللازم من خلال الزيارات الميدانية للمتدربين.
ومتابعة تقييمهم من خلال تقارير التغذية الراجعة الشهرية للوقوف على المستويات التي وصلوا إليها من الناحية النظرية والعملية، كما سيتم صرف مكافآت شهرية مجزية للمتدربين خلال فترة التدريب، إلى أن يتم التعيين بناء على الجدارة والكفاءة المهنية بالدرجة الأولى ابتداء من بداية العام المقبل 2013.
التقدم إلكترونياً
وأشار سعيد لشكري مشرف اول التوظيف في المؤسسة، الى ان برنامج تأهيل الكوادر الوطنية ودعم مسيرة التوطين سيتم ضمن تفاصيل المبادرة الوطنية (شارك في المستقبل) لتأهيل وتدريب عدد من الكوادر الوطنية لتوظيفها في مختلف التخصصات الإعلامية والهندسية والصحفية والإدارية.. وذلك من خلال خلق ابتكارات وإبداعات جديدة في المضمون الإعلامي، وتطوير ودعم المواهب الإعلامية المواطنة الشابة والتوجيه الدائم بتوفير هذه الدورات التدريبية المتخصصة لرفد الساحة الإعلامية.
وأشار الى أنه يمكن للمواطنين الراغبين في الالتحاق بالعمل بالمؤسسة والذين لم تمكنهم ظروفهم من الالتحاق بالمبادرة أمس، التقدم بسيرتهم الذاتية إلكترونيا على البريد الالكتروني وسيتم متابعتهم ضمن استراتيجية مؤسسة دبي للإعلام الهادفة إلى استقطاب الخبرات الإعلامية لتقدم معارفها للشباب والشابات من أبناء الامارات كل في مهنته واختصاصه، انطلاقاً من إيمانها العميق بأن قوة مؤسسة دبي للإعلام تكمن في ما تملكه من كوادر ينبغي التركيز على تأهيلها وتدريبها بما يحقق ويضمن الريادة على مستوى المنطقة."دبي للإعلام" بقيادة مكتوم بن محمد في مكانة مرموقة

حققت مؤسسة دبي للإعلام تحت قيادة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، مكانة مرموقة بفضل خطواتها الواثقة التي جعلت منها واحدة من أكبر المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي، وتمكنت من تحقيق نجاح باهر رغم احتدام المنافسة بين القنوات الفضائية، لتصل إلى قاعدة عريضة من المشاهدين من خلال قنواتها التلفزيونية، نظرا لتميز أدائها في تقديم برامج عالية الجودة تجسد روح الأصالة والتجدد وتساهم في نشر صورة الإمارات ودبي ومنجزاتها المحلية والعالمية على المستوى القاري والعالمي والإقليمي.
وتعد مؤسسة دبي للإعلام التي تتبع حكومة دبي إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات، وتعمل قنواتها التلفزيونية على توفير برامج ذات نوعية عالية وفق استراتيجية تلبي تطلعات كافة المشاهدين بمختلف فئاتهم وأعمارهم.. وهي تمثل البيئة الأنسب لعمل جميع المبدعين في التخصصات الإعلامية والفنية المختلفة.
وبمتابعة وإشراف سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد حرصت مؤسسة دبي للإعلام ومنذ نشأتها على الالتزام بعرض محتوى تلفزيوني مبـدع وهادف يحترم الحياة الاجتماعية والثقافية والعائلية في الإمارات والخليج والعالم العربي، للوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين، وتوفر قنواتها التلفزيونية الأربع برامج عالية الجودة تلبي تطلعات كافة المشاهدين بمختلف فئاتهم وأعمارهم.. وانطلاقاً من شعار «الإعلام بروح دبي» تشق مؤسسة دبي للإعلام طريقها بثبات واستمرار لإرضاء مشاهديها، بتجديد فريد وإبداع متزن، ليتحقق ذلك من خلال الابتكار والجودة ومواكبة غايات حكومة دبي الاستراتيجية.
رؤية المؤسسة
التركيز على الابتكار والجودة ومواكبة الغايات الاستراتيجية لحكومة دبي
خلق جيل جديد من الإعلاميين الإماراتيين القادرين على نشر وإظهار صورة دبي ودولة الإمارات ومنجزاتها المحلية والعالمية إلى الساحة الدولية.. من خـلال الوصـول إلى أكبر عدد من المشاهدين عن طريق تقديم محتوى تلفزيوني مبدع ومحترم وهادف.
الوصول لأكبر عدد من المشاهدين عن طريق عرض محتوى تلفزيوني مبـدع وهادف يحترم الحياة الاجتماعية والثقافية والعائلية في الإمارات والخليج والعالم العربي.
تجسيد روح الأصالة والتجدد التي تتمتع بها دولة الإمارات ودبي، وتساهـم في نشر صورة دبي ومنجزاتها المحلية والعالمية على المستويين القاري والعالمي.
تشجع الإبداع من خلال تطوير مستمر لخدمات إعلامية جديدة تواكب تطور العصر ودولة الإمارات.
ترسخ ثقافة العمل الإعلامـي لـدى العامليـن في المؤسسة والوسـط الإعلامي بصفة عامة وفق دراسة واضحة. إعلاميون مواطنون يقيمون الخريجين الراغبين في الالتحاق بالمؤسسة
تولى الجيل الحالي من المواطنين أصحاب الخبرات الاعلامية في مؤسسة دبي للإعلام، إجراء المقابلات الفنية والشخصية للمتقدمين للعمل في المؤسسة، ما يبرز قدرة دبي للإعلام على تأهيل ودعم الكوادر المواطنة لتولي مسؤولياتهم الوطنية في المشاركة في التنمية الشاملة للبلاد من مواقعهم الاعلامية.
وقال أحمد الحمادي المدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق في المؤسسة، إنه اشرف على ادارة الترويج لمبادرة (شارك في المستقبل) وإعداد الحملة الاعلامية اللازمة لتعريف المجتمع بها من خلال الحملة الإعلانية عبر التلفزيون والاذاعة والصحف والمطبوعات والموقع الالكتروني للمؤسسة لمدة شهر.. وهو ما اسفر عن الإ،قبال الكبير الذي تحقق وبالتالي ساهم في نجاح المبادرة.
وأضاف ان قطاع التسويق بحاجة للكوادر الوطنية من الشباب وسيتم إلحاق مجموعة من الذين يجتازون المقابلات في أقسام العلاقات العامة والتسويق والإعلان والترويج والتنظيم والتصميم والفعاليات.
كوادر مؤهلة
وقال عبد الرحمن الحامز مدير التوزيع في شركة توصيل التابعة للمؤسسة، ان المقابلات التي اجريت أمس تبشر بالخير، حيث اظهرت وجود كوادر من المواطنين المؤهلين للالتحاق بالتدريب واجتياز هذه المرحلة بنجاح للالتحاق بالعمل في هذا القطاع المهم، والذي يتسم بانخفاض اقبال العناصر المواطنة على العمل فيه.
وقال راشد أميري مدير قنوات دبي الرياضية، ان اقبال الشباب على الالتحاق بمؤسسة دبي للاعلام يبشر بمستقبل مزدهر لهم في الاعلام الوطني، مشيرا الى ان هذا الإقبال سيترجم الى توطين هذه المهنة في الدولة وهو الهدف الذي نسعى جميعا لتحقيقه منذ سنوات.
وقال حسن حبيب نائب مدير قناة دبي الرياضية الفضائية، إنه لاحظ اقبال مجموعة كبيرة من الشباب على الالتحاق بتخصص الصحافة الرياضية التلفزيونية، وإن مستوى المتقدمين يبشر بالخير من واقع ما اظهروه خلال المقابلات الشخصية التي تمت بالأمس، موضحا ان هناك شواغر متوفرة للشباب المواطنين في الكادر الوظيفي بالقناة.
المجال مفتوح
وقالت فاطمة مطر مديرة الموارد البشرية لشؤون الصحافة المكتوبة في المؤسسة، ان المجال مفتوح لاستيعاب العدد المناسب من الخريجين الذين تمت مقابلاتهم امس في مطبوعات المؤسسة للعمل في وظائف التحرير، خصوصا ممن يملكون الموهبة والحماس والرغبة في الالتحاق بالعمل الإعلامي والصحافي بتخصصاته المختلفة.
وقالت نجلاء القاسم مديرة تكنولوجيا المعلومات للشؤون الصحافية إنها لاحظت توفر خريجين ذوي مستويات فنية جيدة وهم مؤهلون للالتحاق بالتدريب النظري والعملي تمهيدا للالتحاق بالوظائف التقنية المتاحة في المؤسسة، إلا أنها أبدت بعض الملاحظات بشأن المستوى الفني لبعض خريجي دبلوم التكنولوجيا والذين يحتاجون الى المزيد من الدراسة التي تؤهلهم فنياً لدخول سوق العمل، وأوضحت انه ستتم إتاحة الفرصة لمعظم المؤهلين فنيا للالتحاق بالتدريب في المؤسسة، بحيث يتم توظيف من يتجاوز التأهيل بنجاح للتوظيف.
وقال عمر غباش نائب مدير تلفزيون دبي إنه سيتم فرز نتائج المقابلات لتحديد المقبولين للالتحاق بالتدريب في المؤسسة، مشيرا إلى ان اقبال المتقدمين تركز في معظمه على تقديم البرامج والعمل في مجال الإنتاج. ولاحظ بروز رغبة العنصر النسائي في الالتحاق بالعمل في الانتاج والإخراج التلفزيوني ووجود تفاوت بين المتقدمين من حيث الموهبة والخبرة والحماس، وهو ما يستدعي التصنيف وإعطاء الاولوية للأفضل حسب نتيجة المقابلات.