النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كيف تقود موظفيك نحو النجاح؟

#1
الصورة الرمزية سارة نبيل
سارة نبيل غير متواجد حالياً مسئول ادارة المحتوى
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
3,016

كيف تقود موظفيك نحو النجاح؟

(لا يمكن لأحد أن يصبح قائدًا ناجحًا، إن أراد أن ينجز العمل لوحده، أو أراد أن تنسب كل الإنجازات له)
أندرو كارنيجي
تحدثنا في المرة السابقة عن مفهوم التمكين، والذي يعني "إعطاء مزيد من المسؤوليات، وسلطة اتخاذ القرار بدرجة أكبر للأفراد في المستويات الدنيا"، وتطرقنا أيضًا إلى أبعاد التمكين والتي تحتوي على، وأيضًا الأساليب المعاصرة للتمكين، والآن سوف نتحدث عن 4 نقاط:
1. الثقافة التنظيمية والتمكين.
2. خطوات تنفيذ تمكين العاملين.
3. معوقات تطبيق التمكين في المنظمات العربية.
4. الإقتراحات لإنجاح عملية التمكين في بيئة المنظمات العربية.
1. الثقافة التنظيمية والتمكين:
فالتنفيذ الفعال للتمكين يتطلب ثقافة تنظيمية جديدة، وثقافة المنظمة لابد أن تأخذ في الحسبان إتجاهات الفرد، وسلوكياته، والممارسات التنظيمية كعناصر ترتبط بحياة المنظمة.
ويقصد بالثقافة التنظيمية بأنها: "مجموعة الرموز التنظيمية، والمثل العليا، والطقوس، والشعائر، والقيم الموجودة داخل المنظمة"، أي هي مجموعة القيم والمعتقدات والمباديء التي تحكم سلوك الأفراد داخل المنظمة، بمعنى آخر هي المحصلة الكلية للكيفية التي يفكر بها الأفراد كأعضاء عاملين داخل المنظمة.
ويقود مفهوم الثقافة التنظيمية العديد من الأسئلة حول تنفيذ برنامج للتمكين، منها:
هل تحتاج المنظمات لتغيير كل من جوانب القيم والممارسة للثقافة التنظيمية؟ وإذا كان هناك حاجة لتغيير كل من جوانب القيم والممارسة، كيف يمكن تغيير جوانب القيم؟
فوجد (Hofstede, 1990) أن المجتمعات تتألف من ثقافات متعددة الأبعاد:
· التفاوت في السلطة.
· تجنب الغموض.
· الفردية/ الجماعية.
· الرجل/ المرأة.
سنتطرق لأول بعدين فقط بالشرح؛ نظرًا لأهميتها في عملية التمكين:
1) التفاوت في السلطة:
ويقصد بها إلى مدى يتوقع ويقبل الأفراد، أن القوة موزعة بشكل متباين بين مختلف مستويات الهيكل التنظيمي، كما يعكس مدى إحترام الأفراد لهيكل السلطة والترتيب في المنظمة.
فالأفراد في المجتمعات ذات الثقافة العالية في التفاوت في السلطة، يعتقدون أنه يجب على المرؤوس أن يلعب دور الفرد الذي يتبع أوامر وتعليمات رئيسه، كما يفضل المديرون المركزية في إتخاذ القرار، ويشعرون أيضًا بعدم إرتياحهم في حالة تبني التمكين؛ لأنه قد يؤدي إلى غياب الإحترام للسلطة الرسمية للمديرين.
والموظفين قد يشعرون بعدم الإرتياح في إتخاذ قرارات دون الرجوع إلى المديرين والحصول على أذن، وهذا الشعور قد يولد ظروف وبيئة لا تسمح بإيجاد بيئة ممكنة، وبالتالي فشل التمكين، ومن أمثلة هذه المجتمعات: الفلبين، المكسيك، فنزويلا، سنغافورة، وبعض الدول الإسلامية.
أما الأفراد في المجتمعات ذات الثقافة المنخفضة في التفاوت في السلطة، يعتقدون المشاركة في السلطة بين الرئيس والمرؤوس، والأغلب ترجيحًا أن المنظمات في تلك المجتمعات، تتبنى الأسلوب المركزي وتمكين العاملين، ومن أمثلة تلك المجتمعات: النمسا، السويد، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا.
2) تجنب الغموض:
ويقصد به إلى مدى يشعر الأفراد بالحاجة لتجنب المواقف الغامضة، وإلى أي مدى يمكن للأفراد إدارة تلك المواقف، من خلال التزود بأنظمة وتعليمات واضحة، ورفض الأفكار الجديدة.
ففي المجتمعات التي تأتي في مرتبة عالية من تجنب الغموض، مثل اليونان، البرتغال، الأرجنتين، تشيلي، وبعض الدول الإسلامية، يشعر الأفراد بعدم الإرتياح في ظل غياب الهياكل والسياسات والإجراءات، ولا يرغب الافراد في الحصول على درجة عالية من الصلاحيات، وهذا بدوره قد يؤدي أن تتبنى المنظمات في تلك المجتمعات نظام قيم موجه نحو التحكم والتوجيه، وبناء تنظيمي جامد؛ وبالتالي قد لا يساعد على إيجاد بيئة مناسبة لتبني التمكين.
أما في المجتمعات التي تأتي في مرتبة منخفضة، من حيث تجنب الغموض كسنغافورة، السويد، الولايات المتحدة، بريطانيا، فإن الأفراد يشعرون بعدم الإرتياح من النظام الذي يركز على السياسات الصارمة، ويرغب الأفراد في الحصول على التمكين والمرونة في إتخاذ القرارات بأنفسهم، فالمنظمات في تلك المجتمعات على الأرجح أن تتبنى هياكل تنظيمية مرنة، ولديها فرص أكبر لتنفيذ برامج التمكين.
وبعد هذا الكلام، هل المنظمات العربية جاهزة لتبني، أو تطبيق مفهوم التمكين؟
· في ظل هياكل تنظيمية جامدة.
· في ظل قيادة إدارية تؤمن بالسلطة والقوة.
2. خطوات تنفيذ تمكين العاملين:
الخطوة الأولى: تحديد أسباب الحاجة للتغيير:
أول خطوة يجب أن يقرر المدير لماذا يريد أن يتبنى برنامج لتمكين العاملين؟، وتبني التمكين يمكن أن يكون لأسباب مختلفة، مثل:
· تحسين خدمة العملاء.
· رفع مستوى الجودة.
· زيادة الإنتاجية.
· تنمية قدرات ومهارات المرؤوسين.
· تخفيف عبء العمل عن المدير.
وأيًا كان السبب أو الأسباب، فإن شرح وتوضيح ذلك للمرؤوسين يساعد في الحد من درجة الغموض وعدم التأكد، ويبدأ المرؤوسين في التعرف على توقعات الإدارة نحوهم، وما المتوقع منهم، ويجب على المديرين أيضًا شرح الهيئة والشكل الذي سيكون عليه التمكين، وتقديم أمثلة واضحة ومحددة للموظفين ما يتضمنه المستويات الجديدة للسلطات، حيث لابد أن يحدد المدير بشكل دقيق المسؤوليات التي ستعهد للموظفين من جراء التمكين.
الخطوة الثانية: التغيير في سلوك المديرين:
أحد التحديات الهائلة التي يجب أن يتغلب عليها المديرين، لإيجاد بيئة عمل ممكنة، تتصل بتعلم كيفية التخلي عن بعض السلطات للمرؤوسين؛ فقد أشار(Kizilos) أن العديد من المديرين قد أمضى العديد من السنوات للحصول على القوة والسلطة، وفي الغالب يكون غير راغب في التخلي أو التنازل عنها، وبالتالي يشكل تغيير سلوكيات المديرين للتخلي عن بعض السلطات للمرؤوسين، خطوة جوهرية نحو تنفيذ التمكين.
الخطوة الثالثة: تحديد القرارات التي يشارك فيها المرؤوسين:
إن تحديد نوع القرارات التي سيتخلى عنها المديرين للمرؤوسين، تشكل أحد أفضل الوسائل بالنسبة للمديرين والعاملين؛ للتعرف على متطلبات التغيير في سلوكهم، فالمديرون عادةً لا يفضلون التخلي عن السلطة والقوة، التي اكتسبوها خلال فترة بقائهم في السلطة، لذا يفضل أن تحدد الإدارة طبيعة القرارات التي يمكن أن يشارك فيها المرؤوسين بشكل تدريجي.
الخطوة الرابعة: تكوين فرق عمل:
بكل تأكيد لابد أن تتضمن جهود التمكين إستخدام أسلوب الفريق، وحتى يكون للمرؤوسين القدرة على إبداء الرأي فيما يتعلق بوظائفهم، يجب أن يكونوا على وعي وتفهم بكيفية تأثير وظائفهم على غيرهم من العاملين والمنظمة ككل، وأفضل الوسائل لتكوين ذلك الإدراك أن يعمل المرؤوسين بشكل مباشر مع أفراد آخرين.
فالموظفين الذين يعملون بشكل جماعي تكون أفكارهم وقراراتهم أفضل من الفرد الذي يعمل منفردًا، وبما أن فرق العمل جزء أساسي من عملية تمكين العاملين، فإن المنظمة يجب أن تعمل على إعادة تصميم العمل، حتى يمكن لفرق العمل أن تبرز بشكل طبيعي.
الخطوة الخامسة: المشاركة في المعلومات:
لكي يمكن للمرؤوسين من إتخاذ قرارات أفضل للمنظمة، فإنهم يحتاجون لمعلومات عن وظائفهم والمنظمة ككل، فيجب أن يتوفر للموظفين الممكنين فرصة الوصول للمعلومات، التي تساعدهم على تفهم كيفية أن وظائفهم وفرق العمل التي يشتركوا فيها تقدم مساهمة لنجاح المنظمة، فكلما توفرت معلومات للمرؤوسين عن طريقة أداء عملهم، زادت مساهمتهم.
الخطوة السادسة: اختيار الأفراد المناسبين:
فيجب على المديرين اختيار الأفراد، الذين يمتلكون القدرات والمهارات للعمل مع الآخرين بشكل جماعي، وبالتالي يفضل أن تتوافر للمنظمة معايير واضحة، ومحددة لكيفية اختيار الأفراد المتقدمين للعمل.
الخطوة السابعة: توفير التدريب:
التدريب أحد المكونات الأساسية لجهود تمكين العاملين، حيث يجب أن تتضمن جهود المنظمة توفير برامج مواد تدريبية كحل المشاكل، الإتصال، إدارة الصراع، العمل مع فرق العمل، التحفيز لرفع المستوى المهاري والفني للعاملين.
الخطوة الثامنة: وضع أهداف متعلقة بالتمكين:
يجب أن يتم شرح وتوضيح ما المقصود بالتمكين، وماذا يمكن أن يعني التمكين للعاملين فيما يتعلق بواجبات ومتطلبات وظائفهم، ويمكن أن يحدد المديرين للمرؤوسين أهداف يجب تحقيقها كل سنة، وتلك الأهداف يمكن أن تتعلق بأداء العمل أو التعلم والتطوير.
الخطوة التاسعة: وضع برنامج للمكافآت والتقدير:
لكي يكتب لجهود التمكين النجاح، يجب أن يتم ربط المكافآت والتقدير التي يحصل عليها الموظفين، بجهود التمكين وأهداف المنظمة.
الخطوة العاشرة: عدم إستعجال النتائج:
فلا يمكن تغيير بيئة العمل من يوم وليلة، ويجب الحذر من مقاومة التغيير؛ حيث سيقاوم الموظفين أي محاولة لإيجاد برنامج يمكن أن يضيف على عاتقهم مسؤوليات جديدة، وبما أن تبني برنامج للتمكين سيتضمن تغيير، فإننا نتوقع أن تأخذ الإدارة والموظفين وقتهم لإجادة المتطلبات الجديدة لبرنامج التمكين، وبالتالي يجب على الإدارة عدم إستعجال الحصول على نتائج سريعة، فالتمكين عملية شاملة، وتأخذ وقتًا، وتتضمن جميع الأطراف في المنظمة.
3. معوقات تطبيق التمكين في المنظمات العربية:
قد تواجه المنظمات العربية بعض المعوقات، التي قد تحد من قدرتها على تطبيق تمكين العاملين، ومن تلك المعوقات ما يلي:
· البناء التنظيمي الهرمي.
· المركزية الشديدة في سلطة إتخاذ القرارات.
· خوف الإدارة العليا من فقدان السلطة.
· عدم الرغبة في التغيير.
· خوف الإدارة الوسطى من فقدان وظائفهم والسلطة.
· خوف العاملين من تحمل السلطة.
· الأنظمة والإجراءات الصارمة، التي لا تشجع على المبادأة والإبتكار.
· السرية في تبادل المعلومات.
· ضعف نظام التحفيز والمكافآت.
· تفضيل أسلوب القيادة الإدارية التقليدية.
· ضعف التدريب والتطوير الذاتي.
· عدم الثقة الإدارية.
· اختلاف أهداف كل من الإدارة والعاملين.
4. الإقتراحات:
ولإنجاح عملية التمكين في بيئة المنظمات العربية، نقترح ما يلي:
· الإتجاه نحو البناء التنظيمي المرن.
· التحول لتطبيق مفهوم القيادة التحويلية.
· بناء المنظمة التي تشجع على التعلم الذاتي.
· السماح بتداول المعلومات.
· التحول من نظام الإشراف القائم على التوجيه والتحكم.
· إعادة النظر في نظام المكافآت.
· توفير التدريب الملائم للقيادات الإدارية.
وختامًا:
إن مصطلح تمكين العاملين كمفهوم إداري حديث جدير بالبحث والدراسة، ويمكن أن يُحدث نقلة في المنظمات العربية، فالشركات والمؤسسات الرائدة تدرك أن الإهتمام بالعنصر البشري، هو السبيل للمنافسة وتحقيق التميز، ولا شك أن الإهتمام بمفهوم تمكين العاملين، يشكل عنصرًا اساسيًا للمؤسسات والشركات في العالم العربي، خصوصًا في ظل التحديات والتغيرات السريعة، وفقًا لذلك فإن قطاع الأعمال في العالم العربي في حاجة ماسة للتغيير، وتبني ممارسات وسياسات، تتلاءم مع المتطلبات والتطورات المعاصرة.

#2
نبذه عن الكاتب
 
البلد
اليمن
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
26

رد: كيف تقود موظفيك نحو النجاح؟

كلام رائع واكيد لكن اين التنفيذ من المدراء

#3
الصورة الرمزية خالد 69
خالد 69 غير متواجد حالياً أقدمية
نبذه عن الكاتب
 
البلد
العراق
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
36

رد: كيف تقود موظفيك نحو النجاح؟

لو طبقت هذة الامور بجدية لكانت النتائج ممتازة ولكن ال (انا) داء وبيل عند بعض المدراء فهم يتصورون واهمين ان التفرد بالقرار يزيد من قدرهم ولكن نرى في الواقع انة يترك اثارا سلبية غلى واقع العمل في الشركة
شكرا على هذا الطرح الرائع تمنياتي بالموفقية والنجاح

إقرأ أيضا...
ماهو الطريق الى النجاح؟

https://www.hrdiscussion.com/imgcache/5841.imgcache كثير من الناس يرغب بالنجاح ويتمنى أن ينجح يوما ًما ، و السؤال هنا .. ماهو الطريق للنجاح ؟؟ (مشاركات: 4)


انت اهم شخص... فهل تستحق النجاح؟

إضافة إهداء - تعديل اهداء .infouser { font: normal 11px "tahoma"; letter-spacing: 0px; vertical-align: middle; padding: 1px 2px; margin: 0 2px 2px;}.avataruser img { border:1px outset... (مشاركات: 6)


كيف تقتنص فرص النجاح؟

https://www.hrdiscussion.com/imgcache/5637.imgcache https://www.hrdiscussion.com/imgcache/5638.imgcache (مشاركات: 0)


كيف يتحقق لك النجاح؟

الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمداً عبده... (مشاركات: 0)


كيف نبني النجاح؟

ليس من إنسان إلا ويود أن يكون ناجحاً في حياته، ولكن قليلاً منهم من يعرف كيف يفكر الناجح، وكيف يفكر الفاشل. ولذا، نجد كثيراً منهم يزعم أنه ناجح، في حين أن تفكيره لا يمكن إلا أن يقوده إلى الفشل، بل... (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

كورس الادارة المالية للمديرين واصحاب الشركات والمشروعات

كورس تدريبي يؤهلك للتعرف على اهم المبادئ والمفاهيم المحاسبية، وقراءة القوائم المالية، واهداف ووظائف الإدارة المالية، وشروحات عملية لأدوات وأساليب التخطيط المالي واعداد القوائم المالية المتوقعة، بالإضافة الى ادوات التحليل المالي، وكيفية ادارة الازمات المالية بنجاح


كورس كتابة السيرة الذاتية باحترافية

كتابة سيرة ذاتية احترافية هي أول خطوة عليك القيام بها لاجتذاب أفضل الوظائف، وبالرغم من أهمية هذه الخطوة إلا أن قليلون جدًا من هم يقومون بها، فالغالبية يجد هذه الخطوة شاقة ويستصعب تنفيذها، لذا في كورس كتابة السيرة الذاتية سنساعدك بأسهل الطرق على كتابة cv احترافي للحصول على الوظيفة التي تحلم بها.


دبلومة إعداد أخصائي مبيعات متميز

برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل العاملين في مجال المبيعات أو الافراد الراغبين في دخول هذا المجال المتميز. يتناول هذا البرنامج فنون البيع واساليب البيع وكيفية جذب العملاء وما هي الكلمات التي يستخدمها البائع المحترف في عرض المنتج والتواصل مع العملاء. وكذلك كيف يتعامل مع اعتراضات العملاء بالاضافة الى موضوعات اخرى كثيرة.


دورة مهارات التفاوض المتقدمة واستراتيجيات عقد الصفقات

توفر دورة مهارات التفاوض واستراتيجيات عقد الصفقات تحليلًا دقيقاً لعملية التفاوض وبناء الصفقات، بالإضافة إلى تعليم استراتيجيات وتقنيات التفاوض العملي الفعالة للغاية والتي يمكن تطبيقها في مجموعة من المواقف التي تعزز قدراتك المهنية سواء كنت تعمل في مجال التسويق أو المبيعات أو العقود والمشتريات أو ادارة المشاريع أو مدير تنفيذي


دبلومة الذكاء الاصطناعي - AI

ستتعلم في دورة الذكاء الاصطناعي فهم ماهية الذكاء الاصطناعي وفلسفته، ويقصد بفلسفة الذكاء الاصطناعي دراسة الأسس الفلسفية للذكاء الاصطناعي وتناول قضايا مثل؛ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وامتلاك الآلات للذكاء وتأثير ذلك على حياتنا كبشر، كما ستتعلم أنواع خوارزميات الذكاء الاصطناعي فلكل نوع خصائصه وتطبيقاته الخاصة، ومن المهم أن نكون على دراية بأنواع خوارزميات الذكاء الاصطناعي حتى نتمكن من اختيار الخوارزمية المناسبة لحل المشكلة التي نواجهها، بالإضافة إلى شرح تخصص تعلم الآلة وهو فرع من الذكاء الاصطناعي يسمح للآلات بتعلم دون أن يتم برمجتها بشكل صريح، وغيرها من المواضيع والتخصصات داخل الذكاء الاصطناعي AI.


أحدث الملفات والنماذج