أروع قصة في صفاء النيه

كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف

أجود قريش في زمانه

فقالت له امرأته يوما :

ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .


قال : ولم ذلك ؟


قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !


فقال لها :

هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !

يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم !

**************************
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال :

انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة .


(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )


اللهم أرزقنا قلوبا سليمة..


هذه الفائده دعوه سلامة الصدور