المصدر:
  • أبوظبي ــ الإمارات اليوم


التاريخ: 30 مايو 2012

توفير 30 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الصحي 550 فتاة شاركن في ملتقى التوطين الصحي. من المصدر


أكد رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للتوطين، علي راشد الكتبي، أن القطاع الصحي سيوفر نحو 30 ألف وظيفة ومهنة متخصصة للمواطنين، لافتاً إلى أن سوق العمل في حاجة إلى هذه التخصصات الصحية، للعمل في قطاع الصحة الذي لا تزيد نسبة التوطين فيه على 9٪ فقط.
جاء ذلك خلال الملتقى الوطني لتوطين القطاع الصحي، الذي نظمته كلية فاطمة للعلوم الصحية، التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، لمواصلة دعم جهود توطين القطاع الصحي في الدولة، وشاركت فيه نحو 550 فتاة من الدولة.
وقال الكتبي إن قطاع الرعاية الصحية في الدولة زاخر بالعديد من فرص العمل المتميزة من النواحي المالية والاجتماعية كافة، ما يجعل هذا القطاع هدفاً للشباب الباحث عن التميز في حياته العملية، داعياً المواطنين الى الاستفادة من هذه المبادرة من أجل مستقبل زاهر لهم وللدولة.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، سيف بدر القبيسي، إن نسبة التوطين في القطاع الصحي قليلة جداً، ويرجع ذلك إلى قلة الوعي لدي شباب الوطن بأهمية العمل في المهن الصحية، لذلك فإن هذا الملتقى يأتي في إطار العمل المشترك من أجل توعية المواطنين من خريجي وخريجات شهادة الثانوية العامة، بالبرامج المطروحة التي يتم تنظيمها لنيل شهادة الدبلوم والبكالوريوس في التخصصات الطبية المساعدة، والحصول على فرص عمل متميزة في قطاع الخدمات الصحية. وأكد القبيسي حرص «صحة» على توطين القطاع الصحي، وفقاً للرؤية الاستراتيجية لحكومة أبوظبي، والتزامها إلى أقصى الحدود بتوطين الموظفين بشركة صحة ومنشآتها، لافتاً إلى كثرة عدد فرص العمل المجزية التي يوفرها قطاع الرعاية الصحية، قائلاً «نحن نبحث باستمرار عن الكفاءات المواطنة الشابة لكي نقوم بتوظيفها لشغل تلك الوظائف المهمة».
وأكد مدير عام معاهد التكنولوجيا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن كلية فاطمة للعلوم الصحية تفتح المجال أمام شباب الإمارات نحو العالمية، حيث أطلقت الكلية خلال شهر فبراير الماضي، برامج تخصصية جديدة لمنح درجتي الدبلوم العالي والبكالوريوس لفتيات الإمارات في الصيدلة، والعلاج الطبيعي، والأشعة، والإسعاف والطوارئ، وذلك بموجب الاتفاق الذي أبرمته الكلية بمقرها في أبوظبي أخيراً، مع جامعة موناش العالمية الأسترالية، حيث عملت الكلية مبكراً على انتقاء أرقى المناهج الصحية المطبقة عالمياً، وانتقاء أفضل الجامعات العالمية لعمل شراكة معها، ليتم تطبيق مناهجها في هذه التخصصات الصحية الجديدة التي تطبقها كلية فاطمة للعلوم.