يؤدي التدريب الإلكتروني إلى تحسينات في أداء العاملين و أداء المنظمات و منهـم نجد أن هناك علاقة بين تحقيق الأهداف و بين التدريب الالكتروني في تحسبن الأربـــاح و تخفيض التكاليف و الزيادة و خدمة العملاء و فتح الأسواق و تحسين المراكز التنافسـية المنظمات.
كما أن التدريب الألكتروني يحسن من المهارات الجدارات و الفردية للمديــرين و العاملين و يتطلب ذلك أدارة المعرفة و بناء منظمة التعليم و المعرفة .
المطلب الأول : قياس أداء التدريب الإلكتروني بتكنولوجيا المعلومات و الاتصال :
يتم قياس أداء التدريب الإلكتروني بتكنولوجيا المعلومات والأزمات بمجموعة من الخصائص هي :
1-الإتصال :
-"عملية يتم بموجبها نقل أو تحويل معلومات أداء و تعليمات .من جهة أخرى قد تكـون فرد أو جماعة و ذلك من أجل احاطتهم بها و التأثير في سلوكهم و تفكيرهم و توجيههـم الوجهة الصحيحة المطلوبة باستخدام وسيلة اتصال مناسبة بهدف ضمان استمرارية العمل في المؤسسة .
-"عملية إرسال محددة للمعلومات واستقبالها و فهم محتواها بين فحص و آخر ".
-" عملية تبادل الأفكار و المعلومات و تحويلها إلى رسالة الكترونية مكتوبة شفوية من
خلال وسيلة اتصال إلى الطرف الأخر . و ذلك من خلال تنظيم التدقيق المعلومات بين
مكونات المؤسسة ".

2-التجديد و الإبتكار و الإختراع :
إن أي إدارة متخصصة بالبحث و التطوير والإختراع والإبتكار وتجديد المنتجات الجديدة وإدخال الأساليب التنظيمية الجديدة واحدا من السمات الأساسية للأعمال اليوم، وصار من أهداف المؤسسات إدخال منتجات أو عمليات جديدة أو تخدير ما هو موجود منـها فعلا حتى تكون متألقة أفكارا و أهدافا و أداء
3-القيادة Leadership :
في علم الإدارة ،يقابل مصطلح الإمارة في التراث الإسلامي ، التي أولاها القرآن الكـريم السنة المطهرة و السيرة كل اهتمام ، تحتل وظيفة القيادة قمة الهرم الوظائف الإدارية مـن تخطيط و تنظيم و توجيه و تنسيق وإشراف و رقابة. وقد تصدى لتعريف هذه الوظيفـة
علماء الإدارة القدامى والمحدثون نختار منها .
- د/ طارق السويدان : القيادة هي معرفة كيفية تحويل الآخرين نحو الهــدف المحدد وإقناع الآخرين بالعمل في حماس ومثابرة لتحقيق الأهداف المنشودة
-الأستاذ عماد ملكاوي : القيادة هي التأثير و التفاعل الذي يؤدي إلى تحريـك
الجماعة لتحقيق أهداف محددة يمارسه شخص يتمتع بمواصفات و قدرات تعترف بهــا
الجماعة .
إن نمط القيادة القائم على الديمقراطية و المشاركة ، أكثر الأنماط تشجيعا للإبتـكار و الإبداع عكس نمط قيادة ديكتاتوري .
4-روح الفريق :
يتعلق الأمر هنا بالعلاقة الموجودة بين تماسك الجماعة و المردود الإبداعي الإبتكاري.فبعض
الدراسات أكدت على أن كلما كان الفريق متجانسا كلما نما قدراته الإبداعية ، و لذلك
فإن مهمة المدير في عملية تشكيل الجماعة التي يعتبر الإبداع هو الهدف الرئيسي لها .
5-اتخاذ القرارات :
يتخذ المدراء و الأفراد العاديون في حياتهم اليومية عشرات القرارات المتباينة في خطورتهـا و أهميتها و مداها الزمني. والقرار يعني اختـيار بديل من بين عدة بدائل في سبيل تحقيق هدف معين،عملية اتخاذ القـرار هي العملية التي تنصب على تقييم البدائل و اختيار أفضـــلها و تنفيذه و تقييمه .
6-التنظيم :
هو مجمل الأنشطة المتعلقة بترتيب استخدام مختلف موارد المنظمة لغرض تحقيق أهدافهـا
عن طريق تجميع الأفراد و الأنشطة في وحدات عمل محددة . و العملية التنظيمية مهــمة
لمنظمات الأعمال باعتبارها أنظمة اجتماعية تتفاعل و تنسق في اطارها المواد المختلفة لتحقيق نتائج مرغوبة .
7-التخطيط الإستراتيجي :
للعملية التخطيطية أهمية كبيرة في الممارسة الإدارية و تشكل القاعدة الأساسية للوظائف الإدارية الأخرى بإعتبارها محددة للاتجاه و مقررة و جهة المنظمة المرغوب بها ، و أفـضل الطرق للوصول إليها . في حين يفترض أن تسند باقي الوظائف الإدارية هذا التوجيه العـام و تجعل منه حقيقة واقعة .
المطلب 2:العناصر المؤثرة في كفاءة العملية التدريبية :
مع كثرة الدورات التدريبية و انتشارها و حرص الكثير من الناس على حضـور الدورات التدريية في مختلف التخصصات والمجالات سواء للفرد أو المنظمات و ذلك بهدف الإستفادة منها وتعزيز المكانة الخاصة للوظيفة ،لا بد للمتدرب أو الجهة التي تقوم بعـملية
اختيار الإحتياجات التدريبية الأخذ في عين الإعتبار العديد من العناصر المؤثرة في كفائـة
العملية التدريبية .
· الرغبة في التدريب : التدريب مهم لنا كأفراد ومؤسسات،وهناك الكثير من الدورات
التدريبية التي تفيدنا في تنمية المهارات في مكان العمل و في حياتنا.
و من هذا المنطلق ، لا بد من التأكد من قابلية المتدرب للتدريب و حرصه علـى الاستفادة منها ، بحيث لا يكون مجبرا على حضورها أو تعلمها سواء على المستوى الفردي أو المؤسسات .
· محتوى البرنامج التدريبي : يجب على المتقدم لأي دورة كانت أن يهتم بالفائدة الـتي
تنتج من هذه الدورة من خلال ما تتضمنه من عناصر و محتويات، و أن يكون على قناعة كبيرة بأن هذه الدورة ستضيف الفائدة المرجوة منها و ما يسعى اليه ،بحيث يكون لها الأثر الكبير في حياته سواء على المستوى العملي أو الشخصي .
كما أنها تضيف مهارات جديدة في مجاله المهني أو الشخصي .
· الالتزام بالوقت : من الضروريات التي يجب مراعاتها عند ظهور الدورة الالتزام بالوقت
المحدد لحضور الدوارت التدريبية من قبل المتدرب والمدرب. بحيث يكون وقت حضـــور الدورة من الأساسيات لدى المتدرب لكي تعم الفائدة له حيث قام أغلب المعاهد بوضــع أسس و لوائح خاصة بالوقت و ذلك حفاظا على وقت المتدرب و المدرب من الصـــياغ و حتى يستفيد هو من الوقت المخصص له .
· بيئة التدريب و اختيار المركز المناسب : يقوم أغلب المعاهد المرموقة بتوفير الجــو
المناسب للدورة من خلال تقديم أفضل الوسائل التدريبية، وكذلك الاهتمام بأماكن جلوس المتدريبن داخل القاعات الدراسية ، و أيضا توفيركل ما هو ضروري لخلق البيئة المناسـبة للتدريب ، بحيث لا تتوفر تلك الوسائل إلا لمراكزالتدريب ذات الخبرة الطويلة .
· لغة الدورة : تعتمد أغلب المعاهد المتخصصة على توفير كل ما هو جديد في عالــم
المناهج الدراسية بداية من الكتب الضرورية.وكذلك أحدث الإصدارت الموجودة والمعتمدة محليا و دوليا و التي يتم تأمينها من الشركات العالمية ذات التخصص .
أما بالنسبة للمناهج الدراسية التي تكون باللغة الإنجليزية،فإن المعاهد المتخصصة
تقوم بترجمتها من خلال أفضل الشركات التي تختص بالترجمة الافتراضية.كما عملت بعض
المعاهد المتخصصة على جعل اختبارات الدورة باللغة العربية ، و ذلك بحكم أن اللغة المحية
هي اللغة الدارجة في المجتمع ولا بد المتدرب في اختيار اللغة التي يرغب في التدريب عليـها
و الإختبار أيضا.
· كفاءة المدربين : مـن أهم الشروط الأساسية لنجـاح أي دورة تدريبـية و جـود
المدرب الكفؤ المؤهل القادر على إفادة المتدربين، و ذلك من خلال معلوماته و خبراته الفنية
و التدريبية.و كذلك أيضا من خلال دورته . كذلك يجب أن تتوافر في المدرب فن الإلقاء، الخبرات و ذلك لإفادة المتدربين و إعطائهم المعلومات الصحيحة واختيار العرض المتمـيز للشرح . أيضا حصول المدرب على شهادات مهنية و تطويرية إضافة إلى تخصصه.
· اختيارالدورة في مجال التخصص: لوحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض المتدربين بأخذ
دورات في غير مجال التخصص مما قد يؤثر و بشكل كبير في الاستفادة من هذه الـدورة ،
و بالتالي فشلها. و من الضروري أن تكون الدورة في المجال الذي يستفيد منه المدرب سواء في الحياة العملية أو المهنية حتى لا يحكم على الدورة منذ بدايتها بالفشل .
· الدعم لما بعد الدورة : يقوم بعض المعاهد المتخصصة بدعم الخريجين عند الانتهاء من
الدورة التدريبية أو البرنامج التدريبي من خلال إعطائهم النصائح أو المساعدة المهمة لما بعد التخرج أو متابعة الخطوات و التحديات الفنية من خلال الإيميل و غيرها.
المطلب 3: المؤتمرات عن بعد باستخدام الحاسوب :
جاءت المؤتمرات عن بعد باستتخدام الحاسوب كتطبيق عملي لتكنولجيا المعلومات
و الاتصال و مستحدثاتها ،حيث تحدد فوائدها العامة التدريبية ، فيتم من خلالها تنفيــذ
الإتصالات المسموعة والمرئية بين العديد من الأشخاص في أماكن متباعدة. فيمكن للمدرب
أن يقدم مادته التدريبية لطلابه صوت وصورة و يناقشهم و كل منهم في منازلهم .
و يمكن للإدارة التدريبية أن تجتمع مع رواد التربية و الخبراء لمناقشتهم في القضايا التدريبية ،
ويتم كل ما سبق في جو تفاعلي جذاب أوجدته هذه المؤتمرات للاتصال المسموع و المرئي
بين الأشخاص المشاركين فيها و كل منهم في مكانه دون تحمل لمشاق السفر و الانتقـال
و تكاليفه فضلا عن توفير الوقت لكل منهم .
الفرع 01:تعريف و أنواع المؤتمرات عن بعد:
إن المؤسسات التي تدرس استعمال بيئة المؤتمرات عن بعد، ينبغي أن تقيم حاجاتها إلى مؤتمرالكتروني . كما ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار المسافة الجغرافية و عدد الاجتماعــات وتكرارها ونوع هيكل المؤسسة.فالاجتماعات الرسمية الكبيرة تعتبر مثالية للندوات بالفيديو، حيث توفرالتفاعل بالأسئلة والأجوبة عن بعد بالنسبة للمؤتمرات لغرض معين ،حيث يرغب شخصان أو أكثر من اجتماع فوري .
و هناك ثلاث أنواع رئيسية من المؤتمرات عن بعد:
1-المؤتمرات بالفيديو : يحقق مؤتمرات وجها لوجه مع الفيديو بالحركة الكاملـة بالاتجاهين بالصوت و الصورة،حيث يستطيع المشاركون رؤية بعضهم بعض أثناء المؤتمرات من خلال مؤتمرات الفيديو و يمكن الاتصال بالخبراء والمتخصصين في المجالات العلميـــة و التدريبية المختلفة لعرض خبراتهم و الاستفادة من معلوماتهم . مما يحفز المتدربين عـــلى العمل و استمرار التعليم و تحسين التفاهم بينهم .
2-مؤتمرات الفيديو: تجع صورة باتجاه واحد مع صوت باتجاهين و هذا النـوع
جيد في الإعلانات عن منتجات أو مخاطبة جمهور كبير، حيث يجتمع جمهور المشاهدين في
أعداد كبيرة في المدن المختلفة و يشاهدون على شاشات التلفزيون. فالهاتف بالاتجاهين يمكن المشاهدين أو الحاضرين من توجـيه أسئلة تسمع من قبل كل الحاضرين .
3-المؤتمرات الصوتية : و هي بشكل أساسي عبارة عن مؤتمرات تتم عبر الهاتف بين ثلاثة أشخاص أو أكثر في أماكن جغرافية متباعدة . حيث يجلس المشاركون في غرفـة مؤتمرات خصيصا بهواتف ذات ميكروفونات خاصة لعقد الاجتماع .بخلاف المؤتمرات التي يمكن أن تستعمل لغرض معين ، فإن مؤتمرات الفيديو وندوات الفيديو تحتاج إلى مرافــق خاصة و تخطيط خاص لجدولة وقت المشاركين و استعمال المرافق.فالمؤتمرات بالفيديو،هي الشكل الوحيد من المؤتمرات عن بعد الذي يلبي الحاجة إلى التفاعـل الكامـل ، حيث يستطيع المشاركون أن يشاهدوا دورالفعل على افكارهم وردود الفعل اليها جدا و تبدأ المؤتمرات السهمية طبيعة أكثر من مؤتمرات الفيديو لأنها تبدوا مبسطة.
الفرع 02 : أغراض استعمال المؤتمرات عن بعد :
يستعـمل هذا النمط عندما يتواجد الأعضاء في أماكن بعيدة بعضهم عن بـعض
ولا يوجد مبرر لاجتماعهم معا في مكان واحد ، و يستعمل المؤسسات المؤتمرات عن بعد في ثلاثة أغراض :
1-تبادل المعلومات مثل البيانات ، المبيعات والتنبؤ بالسياسة و تقديرات الميزانية.
2-تنسيق المهام بين الأشخاص المتباعدين جغرافيا .
3-حل المشاكل خصوصا من خلال القرارات الجماعية أو اسـتطلاع الآراء .



و هناك عدة منافع للمؤتمرات عن بعد:
1- تقلل السفرغيرالضروري و توفر الوقت و النفقات و عدم الإنتظار
2- لا يوجد قيود على الوقت ، حيث لن يتأخر عن الإجتماع .
3- لا حاجة لمهارات خاصة .
4- النظام موجود دائما و لا يوجد قيود جغرافية
5-يحسن نوعية اتخاذ القرارات للسماح بالتعامل مع القضايا عند ظهورها .
6-و لأن الوقت محدود بقيود التكنولوجيا يأتي المشاركون مستعدون تماما مع مراعـات
ظروف بعضهم البعض.
الفرع 3 : تعريف أنواع مؤتمرات الفيديو
1-تعريف مؤتمرات الفيديو :
تعمل مؤتمرات الفيديو على تنفيذ الإتصال المسموع و المرئي بين عدد من الأشخاص و كل منهم في مكانه ،و فيها يتم تبادل الملفات و الوثائق و عناصر المعلومات الأخرى مــع التحدث المباشر و مشاهدة الآخرين أثناء مناقشتهم لبعضهم البعض.
و يمكن تعريفها على أنها : " اتصال مسموع مرئي بين عدة أشخاص يتواجـدون في أماكن جغرافية متباعدة ، يتم فيه مناقشة و تبادل الأفكار و الخبرات و عناصر المعلومات في جو تفاعلي يهدف إلى تحقيق التعاون و التفاهم المشترك.
2-أنواع مؤتمرات الفيديو :
تتنوع مؤتمرات الفيديو في ضوء اختلاف التكنولوجيا المستخدمة فيها من حـيث جودتها لتنفيذ مؤتمرات الفيديو ذات كفاءة عالية و تكلفتها الاقتصادية و تطور التكنولوجيا المستخدمة فيها .
أ-نظام Dedicated لمؤتمر الفيديو :
يستخدم فيه العديد من الأجهزة و الأدوات لإعداد حجرة المؤتمر حيث يمكنـها اسيتعاب عدد كبير من الأشخاص الذين يعملون في مجموعة واحدة أو عدة مجموعات في أماكن متباعدة. و تشكل أجهزة مؤتمرات الفيديو من شبكات حاسوب كبيرة بـــعدد المجموعات المشاركة في المؤتمر كاميرات أنترنت رقمية ذات دقة عالية هي تثبيت الويـن آر أوتوماتيكية ، سماعات ، سبورة إلكترونية لتقسيم المستندات والصور.
ب-نظام Desktop لمؤتمرات الفيديو :
تستخدم برامج و تجهيزات محددة لتنفيذ مؤتمرالفيديو ، من بينها ما يلي:
جـهاز حاسـوب يحتوي على التجهـيزات التاليـة : كارت صـوت ، كارت صـوت و ميكروفون، شاشة للاستجابة و مشاهدة الصورالمرسلة ، وحدات الاتصال و من بينهــا كارت "ISDN" و"Modem" ،برامج تشغيل مؤتمرات الفيديو،كاميرا أنترنت رقمية ميكروفون لإرسال الصوت، أدوات تقسيم المستندات والصور وتجهيزات التعامـل مـع الصوت و الصورة .


ج-نظام NEL) NIC ( لمؤتمرات الفيديو:
و هو نظام يتمتع بتكنولوجيا رقمية متطورة، و فيه ترتبط جميع أطراف اتــصال المشتركين في مؤتمر الفيديو بشبكة نجمية و يستخدم خطوط ISDN .و يستخدم عـن طريق الشبكات المحلية LAN و الواسعة النطاق العالمية WAN.و يقدم هذا النظــام خدمة مؤتمرات الفيديو للطلاب المتواجدين بمنازلهم بجودة عالية متمثلة في وضوح الصوت و الصورة و ذلك من خلال التحكم المباشر من قبل الشخص الرئيسي و هو مدير اللقاء الذي قد يكون عضو هيئة التدريس أو مدير التعليم .
د-نظام MAIMA Acthra لمؤتمرات الفيديو :
و يوجـد مـن هـذا النــظام لمؤتمــرات الفيـديو نوعــين همــا:
Maima A384 وMaima-S و يمتاز كلا من النوعين بالجودة العالية يستخدمان تكنولوجيا الهاتف المرئي ولا يستخدمان خطوط ISDN
هـ-نظامMedia Services (OMS) Office ofلمؤتمرات الفيديو:
يتميز هذ النظام بجودة الاستخدام حيث يسهل تبادل الوثائق و الصوت و الصورة
وعناصر المعلومات الأخرى التي يحتاج إليها المشاركين .