إن الهدف الرئيسي لامتياز الأعمال هو تحقيق الرضا للأطراف أصحاب الشأن رغم اختلاف احتياجاتهم ومتطلباتهم. ولكن السؤال هنا؛ هل تستطيع المؤسسة إرضاء كل أو حتى غالبية هؤلاء؟ الإجابة نعم, ولكن هذا يحتاج من المؤسسات سعي طويل في طريق الامتياز, مع تحديد الأهمية النسبية لكل طرف من الأطراف أصحاب الشأن, وذلك لخلق التوازن بين المصالح.
و هذا ما وضحه المبدأ الأول من مبادئ الامتياز الأساسية EFQM 2010" تحقيق نتائج متوازنة" والذي نص بالآتي"مؤسسات الامتياز تحقق رسالتها وتتقدم نحو تحقيق رؤيتها, من خلال التخطيط, وتحقيق مجموعة متوازنة من النتائج, التي تلبي احتياجات الأطراف أصحاب الشأن قصيرة وطويلة المدى, وتتفوق عليها عند الإمكان".
هذا هو التطوير الرئيسي الذي أضافه امتياز الاعمال على مفهوم الجودة الشاملة, إن الجودة الشاملة تركز بشكل أساسي على مجموعة من المبادئ تتبنى تحتها من الاساليب الإدارية (راجع في ذلك موضوع [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]), أما إمتياز الأعمال فقد أضاف هذا المبدأ ليوضح أن الغاية ليست في المناهج أو الأساليب أو النظم إنما النتائج المتوزانة التي تتحقق نتيجتها.
المؤسسات اليوم بين المطرقة والسندان, مطرقة البيئة الخارجية - المتعاملين, التشريعات الحكومية, المنافسين.. إلخ - وسندان المتغيرات الداخلية - العاملين, أنظمة العمل, بيئة العمل.. إلخ – وهذا يعتمد على قدرة المؤسسات في خلق القيمة المضافة بشكل متوازن بين الأطراف أصحاب الشأن.

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

لمزيد من المعلومات [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]