قصة مشروع تربية الديك الرومي
السيد / محمد أبو زيادة 35 عاما متزوج ولديه 4 أبناء، كان يعمل مع أخاه أسعد في تربية الدجاج اللاحم وبيعه.
لأسباب مختلفة أنهى عمله مع أخيه وبدأ يفكر في إنشاء مشروع صغير مستقلا لوحده اختار مشروع تربية الديك الرومي" الحبش ".
اشترى 2000 كتكوت من الديك الرومي موزعة كالتالي:
1000 كتكوت ذكر ثمن الواحد 12 شيكل .
1000 كتكوت أنثى ثمن الواحد 10 شيكل
600 شيكل إيجار حظيرة خلال الشهر الواحد
1700 شيكل ثمن الطن الواحد من العلف
10 طن علف استهلكت خلال 5 أشهر
800 شيكل أجرة شهر لعامل في المزرعة
400 شيكل مستلزمات انتاج كالنجارة الأدوية والكهرباء والمياه ، كل شهر
معدل الوزن التسويقي للذكر عند البيع 15-20 كيلو المتوسط 18 كيلو ، سعر الكيلو الواحد 8 شيكل.ومعدل الوزن التسويقي للأنثى 8-10 كيلو ،المتوسط 9 كيلو.
فقد 100 كتكوت خلال 5 أشهر وتبقى لديه 1900 رأس من الحبش.
الجدوى الاقتصادية:
بعد 5 أشهر من العمل الجاد الدؤوب والكفاح المستمر والمتابعة الدقيقة كان إجمالي المصروفات كالتالي:
1000 كتكوت ذكر×12= 12000 شيكل ثمن الكتاكيت
1000 كتكوت أنثى ×10=10000 شيكل
3000 شيكل إيجار الحظيرة خلال 5 أشهر
17000 شيكل ثمن 10 طن من العلف تم استهلاكها خلال 5 أشهر
4000 شيكل أجرة العامل خلال 5 أشهر
2000 شيكل ثمن مستلزمات الإنتاج خلال 5 أشهر
بعد 5 أشهر قام السيد محمد أبو زيادة ببيعها بالجملة وثمن الكيلو الواحد 8 شيكل كالتالي:
950 ذكر × 18كيلو × 8 شيكل= 136800 شيكل
950 أنثى × 9 كيلو × 8 شيكل= 68400 شيكل
إجمالي البيع= 136800+ 68400= 205200 شيكل
وكان إجمالي المصروفات كالتالي:
ثمن الكتاكيت = 22000 شيكل
ثمن العلف = 17000 شيكل
إيجار الحظيرة وأجرة العامل ومستلزمات الإنتاج= 9000 شيكل

الإجمالي الكلي = 22000+17000+9000=48000
صافي الربح 205200-48000=157200 شيكل
لقد حقق أبو زيادة خلال 5 أشهر من العمل الشاق والدؤوب ربحا كبيرا وبدأ يفكر في توسيع مشروعه.
ملاحظة: الدولار = 4.5 شيكل.

ثالثاً: قصة مشروع إنتاج حليب أبقار
السيدة/ ام علي الدجني عمرها 38 عاماً عادت مع أسرتها من أحدى الدول العربية النفطية بعد انتهاء عملها، بحثت عن وظيفة فلم تجد، بدأت نقودها بالنفاذ، خاصة أن لديها 7 أبناء منهم 2 يدرسون في الجامعة والباقي في المدارس الثانوية والإعدادية، مما يعني ازدياد المصاريف وبصورة شبه يومية بحثت عن مشروع صغير، وبينما كانت تتصفح مواقع شبكة المعلومات العالمية "الانترنت" لفت انتباهها ما نشر علي موقع مركز المعلومات الوطني، ولفت انتباهها ملف المشاريع الصغيرة والجدوي الاقتصادية لهذه المشاريع والدخل العائد منها.

تقول السيدة/ ام علي أعجبني مشروع إنتاج حليب الأبقار، وساعدني في ذلك توفر قطعة أرض كنت قد اشتريتها قبل عدة سنوات من قدومي، إضافة إلى توفر رأس المال اللازم لذلك. قمت بدراسة جدوى اقتصادية للمشروع، وفي الحال حولت قطعة الأرض إلى حظيرة وجهزتها لتربية الأبقار، ثم اشتريت 3 أبقار حلوب ثمن الواحدة 1000 دولار.
يبلغ متوسط إنتاج رأس الأبقار الواحدة من الحليب 10800 لتر سنوياً بمعدل 30 لتر يومي وثمن اللتر الواحد 2.5 شيكل (حوالي نصف دولار).
ويحتاج رأس البقر الواحد 4 طن من العلف المركز سنوياً ثمن الطن الواحد 250 دولار.
كما يحتاج 2 طن من الأعلاف المائية سنوياً ثمن الطن الواحد 100 دولار:

الجدوى الاقتصادية للمشروع:
3000 دولار ثمن الأبقار.
ثمن العلف المركز = 4× 250 × 3= 3000 دولار سنوياً.
ثمن العلف الأخضر= 2×100×3= 600 دولار سنوياً.
أجرة عامل لرعاية الأبقار= 400 دولار ×12= 4800 دولار سنوياً.
خدمات بيطرة ورعاية أولية= 20دولار×12= 240 دولار سنوياً.
استهلاك مياه وكهرباء ومستلزمات أخرى= 16.5×12= 200 دولار سنوياً.
وبلغ إجمالي المصروفات التي دفعتها السيدة/ ام علي الدجني خلال السنة حوالي 11440 دولار بما فيها ثمن الأبقار الثلاث والذي يعد رأس مال ثابت، وبلغ متوسط إنتاج الحليب من 3 رؤوس أبقار كالتالي:
10800×3 = 32400 لتر في السنة.
ثمن الحليب = 2.5×32400= 81000 شيكل.
الدولار= 4.5 شيكل
81000 % 4.5= 18000 دولار في السنة.
صافي الأرباح 18000- 11440= 6560 دولار في السنة.
إضافة إلى وجود رأس المال الثابت المتمثل في الأبقار والاستفادة من السماد العضوي واستغلال الفضلات الزراعية وغيرها.
وبهذا استطاعت ام على من خلال مشروعها الصغير الحصول على دخل ممتاز جداً بل أفضل من الوظيفة الحكومية التي كانت تبحث عنها.

رابعاً: مشروع إنشاء محل تجميل للسيدات "كوافيره"
السيدة/ مها علي 38 عاماً متزوجة ولها 3 أولاد ومن ذوي الدخل المحدود مرت بضائقة مالية صعبة في بداية الانتفاضة، فقد زوجها عمله بسبب ظروف الحصار والإغلاق الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية وأقفل المصنع الذي يعمل أبوابه وأصبح زوجها عاطلاً عن العمل وأنظم إلى عشرات الألوف من العاطلين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تقول زوجته السيدة/ مها كنت أومن دائماً بأن للمرأة قدرات خارقة يجب علها توظيفها بصورة إيجابية للمشاركة بجانب الرجل وفي تحمل أعباء الحياة الصعبة في ظل ظروف قاسية، تعلمت مهنة التجميل وقص الشعر من خلال دورة تدريبية في هذا المجال في مدينة خانيونس عقدتها جمعية غير حكومية من جمعيات العمل الأهلي.
أردت أن أفتح محلاً في المدينة، استطعت الحصول على قرض من أحدى المؤسسات غير الحكومية التي وافقت على دعمي بعد معرفة الظروف الأسرية، من خلال برنامج الإقراض النسائي فيها.
حصلت على القرض وفتحت المحل كانت تكلفة المحل كالتالي:
350 دولار ثمن كراسي العمل.
200 دولار أدوات ومعدات الإنتاج، إكسسوارات وعطور وأدوات زينة.... الخ.
200 دولار الديكور في المحل.
600 دولار أجرة محل سنوي.
350 دولار أجرة شهرية لمساعدات، وكان يوجد سيدتان لمساعدتي.
ثمن تجميل العروس وتجهيزها 50 دولار.

ثمن الخدمة المقدمة للمرافقات مع العروس 10 دولار لكل واحدة، كنت أجهز في اليوم الواحد 3 عرائس بقيمة 150 دولار وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك، ومرافقات العروس 9 فتيات بقيمة إجمالية 90 دولار يومياً، أصبح المحل يدر علينا دخلا ممتازاً خاصة في فصل الصيف حيث تزداد الأفراح وحالات الزواج، وتحسن مستواي المعيشي بصورة واضحة حتى إنني استبدلت أثاث المنزل القديم بجديد والآن لدى متدربتان تتعلمان وتساعداني أثناء ضغط العمل وهناك سيدات تأتي بصورة شبه دائمة إلى المحل.
كما أقوم بالمشاركة التامة مع زوجي وإدارة كل ما يتعلق بحياتنا ومستقبل أولادنا.
بعد 3 أعوام من العمل في المحل اشترينا قطعة أرض خارج المدينة ثم اشترى زوجي سيارة لاستخدامها في قضاء حاجات العمل والمنزل وأفكر حاليا في توسيع المشروع من خلال إنشاء محل آخر في المدينة.