محاور تعامل القائد
يتعامل القائد على ثلاث محاور رئيسية وكل هذه المستويات مرتبطة إرتباطا وثيقا وهي معايير للتميز فهو يتعامل مع تلك المحاور كجزء لايتجزأ ويحدد الإهداف لكلا منها وهي:

أولا: الإهتمام بالعاملين:
تقديم حافز أو دافع للشركات أو الأفراد لتطوير وتنمية مبادرات لتحسين والتطوير في العمل و تحقيق رغبات الأفراد وتنمية مهاراتهم مع التقييم للأداء بإستمرار و تحفيز الإبداع.
تحفيز الإبداع: يمكن القائد المبدع يحفز الإبداع بالوسائل التاليه:
1- إخبار العاملين بأن القواعد تتغير بإستمرار و الإستفسار عن أفكارهم والطلب منهم بإستنباط
طرق جديده و تسجيلها.
2- تقر لهم بأنك لا تملك كل الإجوبه و مستعد لطلب المساعدة.
3- الإعلام بالتحديات التي يواجهونها و الطلب منهم بإستمرار الإدلاء بما لديهم لحل مشكلة معينة
مع إبراز أهمية الموضوع ككل و إجراء المقابلات لتفادى المشكلات قبل وقوعها.
4- إعلامهم بأنه لابأس بإرتكاب بعض الأخطاء فليست كل الأفكار صالحة للتنفيذ وأعطائهم المهله
الكافية للإنجاز مع متابعتهم من حيث التوجيه والتشجيع ومراجعة الكفاءة والحماس.
5- التخفيف من عناء اليوم يخفى لطابع الرسمي بشئ من الفكاهة المحمودة والتواصل الإجتماعي.
6- منح المكافات: تأخذ المكافآت لقاء الأداء الجيد نماذج عديدة مثل الترقيات ، العلاوات ، المنح،
المديح، الثقة المتزايدة وحرية العمل بالطريقة الذاتية.
7- إشراكهم في الفكرة أو أن الفكرة فكرتهم مع إعطاء حرية النقاش وإبداء الرأي.
كما أن توجيه و إدارة الإبداع لأجل الإبداع هو أمر فيه غير صحيح فعلى القائد أن يبقى في تركيز الفريق على الأهداف الأساسية والعمل كوحده. وقد لا تكون الرؤية المستقبلية مثير أو ممتعة إلى الحد كبير للوهلة الأولى، غيـر أنها تقــدم و بطـــرق عدة قدرا أكبر من الأمل وتحقيق الذات من المساقات
الوظيفية التقليدية، و يمكن بالمقدور تحقيق مستوى عال من النمو الشخصى الذي يمكن من الإنجاز وليس في وضع النفس في أن يصدر الأوامر إلى الآخرين، فإن كل شخص أن ينجح حسب المقولة " كن بالكامل الشخص الذي يمكن أن يكون".


ثانيا: الإهتمام بالعملاء:
إن العميل يهتم بنتائج والقيمة المضافة إليه لذا ينبغي تحديد مقاييس الأداء المرتبطة بأهداف التحسين المستمر ولكي يصبح القائد مؤثرا مبدعا أن يكون فعالا في عمله أي يجب أن يقوم بدوره في:
1- الإلمام بالعملية محل الدراسه أو مجال عمله ويتأكد أنه يسير في الطريق الصحيح.
2- ممارسة مهارات الإتصال الفعال ويكون حلقة الوصل مع الجهات العليا وحل المشكلات.
3- تطبيق مهارات جيدة في التحليل.
4- المساعدة على جمع المعلومات والتحليل والتعرف على معايير قياس الأداء
5- الإبتكار (الإتيان بأفكار جديده)
6- اللباقة في التعامل.
7- توفير الموارد التي يحتاج إليها فريق عمله أو يتعامل مع الموارد المتاحة.
8- حل المشكلات التي تواجه فريق العمل.
9- التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالعمل بفعالية مع ممارسة مهارات الإتصال الفعال.
10- تقييم النتائج مع ممارسة المتابعة والإشراف على سير العمل.
ثالثا: المنشاة:
عرض وتسجيل وقياس النتائج المحققة في كل أنشطة المؤسسة من خلال التأثير في الأفراد والكفاءات العاملة و إدارة المواد المتاحة والتوزيع الأمثل لها بفعالية و إستخدام وتطبيق التكنولوجيا الحديثة وما أتخذ من إجراءات وسياسات وإستراتيجيات و قياس العائد و المكاسب. إن منشأة الحديثة تتطلب توجهها بالرؤيا وبعقلية الجودة وبطرق مبتكرة و إستثمارية و مسطحة في هيكلتها مع التمكين لأفرادها وتعتمد على المعلوماتية في التحليل والقياس في التطبيق ومتداخلة الوظيفة وغير مستقلة في مهامها مرنة في تعاملها وتلم بإستمرار لتحسين الأداء و يمكن إستغلال مواطن القوة (التفكيرالإبداعى) في العمليات من خلال منهجية الجودة الشاملة لخلق نوع من التغيير سواء أكان تنظيمي أو بيئي.
إن القائد (القيادة) تكمن أهميتها في أنها حلقة الوصل في القوة التي تتدفق لتوجيه الطاقات بإسلوب متناسق يضمن العاملين بين خطط المنظمة وتصوراتها المستقبلية وتدعيم السلوك الإيجابي والتقليل من السلبيات والسيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لحلها، ومواكبة التطورات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنظمة ووضع الإستراتيجيات بمسئولية في عملية تحريك محفزة نحو هدف سام و تنمية وتدريب ورعاية الإفراد العاملين.


السلبيات ف المنشأة
عندما يتم الإتيان بفكرة في شركة تقليدية لا تملك الآليات الداخلة لإجراء التغيير أو تؤمن به في ثقافة المنشأة فإنه يمكن تلخيصها بالحالات التالية:-
1- يتم تحليلها و تمحيصها من قبل عدد لا يحصى من اللجان ومجموعات الدراسة بحيث تفقد صلاحيتها للفرصة التى صممت من أجلها .
2- عدم (نقص) إيمان القيادة العليا بالتغيير والميل إلى العمل التقليدى أي الإبقاء على السلوك المقاوم للتغيير أو تستجيب لخارج إطارها التقليدي.
3- أن القيادة العليا بعيدة عن التغيير إلى الحد الذي يتعذر عليهم ملاحظة ما يجري حولهم من أمور العملية.
4- نقص الإهتمام بالمواد البشريه من تدريب ومتابعة لصقل مواهبهم.
لذا يمكن للقائد في المنشأة التى تسعى إلى تحسين عملياتها أن تبدر إلى التالي:
1- أن يقوم بتحديد أسماء ومهام عملياتها و قياس العائد من العمليات حيث أنها ضرورية في توجيه الجهود نحو تحسين الأداء مع ممارسة تحفيز القائمين عليها.
2- الإيمان بالتأكد من أن الجميع في المنشأة يدركون اهميتها بالنسبة لها يعملون ويفعلون ما يتوصلوا إليه.
3- إدارة العمليات التحسينية بالبحث بأفضل الطرق المتاحة أو التي يمكن أن تتاح مع ممارسة التقييم والمتابعة.
4- يعمل على تحديد وفهم وتكيف الممارسات المتميزة وأفضلها من داخل المنشأة أو من أعمال منشآت أخرى مشابهة بغرض تحسين الأداء من خلال المقارنات التالية:-
أ*- مقارن المنشأة وإدارتها بأفضل المنشآت بصرف النظرعن المجال الذي تعمل فيه.
ب*- مقارنة العمليات المماثلة سواء إنتاجية أو خدمية أوأنواع المعدات ذات المردود الأفضل للتطبيق في المجال المناسب لها بغرض تحديد أفضل قيمة.
ج- تقدير الإحتمالات المستقبلية الصحيحة بأفضل الممارسات والتعامل معها بفاعلية.
د- تنفيذ أفضل الممارسات الموجودة لتلبية إحتياجات العملاء