أشارت الدراسة التي أجرتها Maynard Leigh إلى أن ممارسات إدارة المواهب تتعرض لضغوط تجارية شديدة بسبب الكساد، ولكن ترى الشركات الرائدة أن الاستثمار في هذا المجال و في الأفراد والموظفين يدعم أداء الأعمال.

وأوضحت الدراسة أن هناك انقساما متزايدا في تعريف كلمة موهبة، حيث أنه في أنواع محددة من الشركات يتم تحويل الميزانيات من تكريسها لصالح تنمية قلة من الأفراد ذوي الكفاءة العالية، ويتم تقليصها لتمكين أفراد أكثر من فهم أداء الأعمال، ولهذا فإن الشركات التي تختار عدم الاهتمام بالاستثمار في تنمية موظفيها قد تعاني من عواقب هذا الأمر لجيل كامل.

ووجدت الدراسة أنه من بين العوامل الأخرى التي تجبر الأعمال على إعادة التفكير فيما يتعلق بإدارة المواهب هو التجميد في ميزانيات التوظيف.

وأكدت الدراسة على أن الشركات التي اشتركت بالدراسة أجمعت على أنه من الضروري الحفاظ على معنويات فريق العمل مرتفعة خلال الفترات العصيبة التي تمر بها الأعمال، ويكون هذا بزيادة المرتبات و العلاوات و لكن بنسب ضئيلة، و زيادة الاتصال بين الإدارة العليا والموظفين، هذا بالإضافة إلى وجود أعمال تثير دافع التحدي داخل الموظفين.

وعلقت الدراسة بأن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤثر على تعامل الشركات مع إدارة المواهب، ومن هذه العوامل: التزام الإدارة العليا؛ واستراتيجية الأعمال، حيث أن كل شركة تربط بين إدارة المواهب واستراتيجيتها في العمل؛ هذا بالإضافة إلى الاستبقاء على الموظفين، حيث أن أفضل الطرق للتمسك بالمواهب ليس من خلال المرتبات أو العلاوات الضخمة، و لكن من خلال وجود نوع محفز وهادف من العمل.