يتوقف نجاح المدير على قدرته في التصدي للمشكلات وإيجاد الحلول الناجعة لعلاجها . والحقيقة فإن مشكلات الجهل كانت نسبياً
سبباً من أسباب تضافر الجهود في مجال التعليم كما أن المرض كمشكلة اجتماعية وانسانية قد عمل على زيادة الجهود الطبية
لمواجهته والقضاء عليه.
ولهذا فمسؤوليات المديرين هي البحث عن الحلول المناسبة لعلاج المشكلات التي تحول دون تحقيق الأهداف بكفاية مما يعطي
لوظيفتهم صفة النشاط المتغير . وعلى الرغم من أن المشكلات التي تواجه المدير ليست مشكلات نمطية أو متكررة على نحو معين
فإن نطاقها لا يتعدى عناصر الوظيفة الإدارية.
وعلى مستوى المشروع نميز مجموعة من الوظائف الإدارية أو عدداً من أوجه النشاط الإداري يمكننا انطلاقاً من مبدأ التخصص وتقسيم
العمل أن نتصورها على النحو التالي :
أولا ً : إن إدارة المشتريات وهي الإدارة المعنية بظيفة الشراء حيث تتولى المسؤوليات التالية:

1- توفير مستلزمات المشروع بالجودة المناسبة وبأقل التكاليف مع ما يستلزمه ذلك من دراسة مصادر التوريد والتطورات الاقتصادية.
2- شراء الكميات الاقتصادية ومراقبة مستويات المخزون.
3- مراعاة التوقيت المناسب في عمليات الشراء مع مراعاة استمرار برامج ودراسة تقلبات الأسعار.

ثانياً : إدارة الإنتاج وهي تعني بوظيفة الإنتاج من حيث مايلي :
1- اختيار موقع المشروع .
2- التنظيم الداخلي للمشروع.
3- تخطيط عمليات الإنتاج ومراقبتها وقياس الإنحرافات وتحري أسبابها.
4- مراقبة جودة المنتجات.
5- تحسين ظروف العمل.

ثالثاً : إدارة التسويق : وهي التي تتولى وظيفة التسويق حيث تقوم بما يلي :
1- دراسة الأسواق والتعرف على رغبات المستهلكين وتحديد حجم الطلب.
2- إعداد المنتجات الملائمة لتلك الرغبات من حيث شكلها ومنافعها.
3- تحديد منافذ التوزيع.
4- تحديد أسعار المنتجات مع الأخذ بالإعتبار أثر مستوى السعر على حجم المبيعات مع دراسة التكاليف والأسعار في الأسواق.
5- تنسيق العلاقة بين إدارتي المبيعات والتخزين.
6- القيام بالحملات الإعلانية وترويج المبيعات.

رابعاً : إدارة الأفراد: وهي تتولى وظيفة تنمية كفاءات العاملين بالإضافة إلى المهام التالية:
1- تعيين العاملين ورسم سياسات التدريب والترقية .
2- رسم سياسات الأجور.
3- توطيد أواصر التعاون بين الإدارة والعاملين بناءً على قواعد العلاقات الإنسانية في الإدارة وتحديد وسائل الإتصال لتحقيق المزيد
من التفاهم والتعاون.
4- تقديم الخدمات إلى العاملين ... الإجتماعية والصحية والثقافية.

خامساً : الإدارة المالية: وهي تعنى بوظيفة إدارة الأموال بالتركيز على التخطيط المالي والرقابة المالية
وتتولى المهام التالية:

1- توفير الأموال اللازمة للمشروع والعمل على حسن استثمارها.
2- دراسة المركز المالي للمشروع بالإعتماد على أساليب التحليل المالي.
3- إعداد الميزانيات التقديرية ومراعاة السيولة والربحية في إدارة الأعمال.

سادساً: إدارة العلاقات العامة : وتعنى بالواجبات التالية:
1- تنظيم الصلات مع البيئة والمجتمع والمساهمة في علاج مشكلاته الاجتماعية والاقتصادية.
2- توطيد أواصر الثقة بين المشروع وعملائه ومراعاة الأوضاع الاقتصادية.
3- التأكد من سلامة السياسات الإدارية في المشروع وملاءمتها للإتجاهات العامة في المشروع.

سابعاً : إدارة الرقابة : وهي تتولى جميع المهام التي تكفل تنفيذ الخطط بكفاية والتي من أهمها مايلي :
1- الرقابة على عمليات الإنتاج والتسويق.
2- الرقابة على أعمال الاستثمار.
3- الحسابات الختامية والميزانيات التقديرية وحسابات التكاليف.
4- وضع المعايير الرقابية وقياس الإنحرافات وبيان أسبابها لإتخاذ الإجراءات المناسبة لتلافيها في المستقبل.
5- إعداد تقارير الأداء والمتابعة.



7- تدريب العاملين في المبيعات.